[الصارم البتار]

أعلم هداك الله أنه كلما أبتعدنا عن كتاب الله وسنة رسوله،وعدم ألامتثال الى ما أمرالله به والنهي عما نهى عنه وزجر، ثق تماما لن تقوم لنا قائمه ولامعزة الا بألبتعاد عن العادات والتقاليد التي أصبحت وصمت عار في جبين كل قبيله خالفت أمر الله عزوجل ولم ينزل الله بها من سلطان،فأحرص أخي الكريم،أختي الكريمه،يأمن أصبحت تحتك مسئوليه في قطاع أي عمل على نشر العدل والمساواه بين أبناء وبنات هذا الوطن فيما يخص شغل تلك الوظائف بما هو أهل لها بناء على الشهادات التخصصيه التي يحتاجها هذا العمل دون الرجوع الى العنصريه القبليه وماتحتويه من أفكار هدامه وخلق الحزازات بين أبناء وبنات هذا الوطن الذي أحتسبه عند الله، والله حسيبهم، وأحب أن اطرح مثال: على ذلك لو أن الارض التي تعيش عليها هذه القبائل، أصبحت أرضيتها أرضية سفينه ومنطلقه بأمر الله بالبحر وكلنا متوزعين في أرجاء تلك السفينه بتساوي على أرضيتها فأن توزيعنا عليها سيعطي توازن للسفينه وثباتها وأستقرارها على سطح الماء دون أن تميل بأهلها و مصيرها الغرق،فتخيل لوكل وأحد جمع أفراد قبيلته وجعلهم كتله وأحده في جانب تلك السفينه والاأقليه من القبال في جهه لغرقت تلك السفينه باكملها وكان مصيرهم الموت جميعا،والسبب هي كلمت (لأأأأأأأبتي) أي ألميل لأبناء وبنات عمومتي وهذا لأيجوز دينيا. فأتعض من هذه القصه ولأتركن نفسك في عصور الجاهليه من تعصبات وتفرقه بين أهلك في الدين والاسلام وأحرص على المصلحه العامه دون تفريط بين أخوتك ينعكس ذلك على محبتهم لك والدعاء لك لا ألدعاء عليك فأعلم هداك الله أن دعوة المظلوم مابينها وبين الله حجاب،وفي الختام لايسعني ألا أن أقول وفقكم الله الى مايحبه ويرضاه....تقبلوا تحياتي..

أخوكم/ الصارم البتار