[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوي TOTO اقتباس حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ولوج البيوت من ابوابها ليس عن طريق شبابيك الانترنت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الأصول والذي يجب أن يتبعه المسلم فمتى وجدت الفرصة وأتيحت لها السبل يعزم الإنسان ويتوكل على الله ويقدم على هذه الخطوة أما شبابيك الإنترنت فهذا واقع فرض نفسه علينا طالما هناك اختلاط عبر المنتديات والشات والمسنجر ومن الصعب التحكم في مشاعرنا قد يؤدي هذا التواجد إلى تحريك المشاعر والتي تتطور لحب صادق بعيد عن الشبهات والشهوات وماذا بعد هذه المرحلة وبعد تأكد الطرفان من صدق مشاعرهم ؟؟ هنا تأتي الخطوة الرسمية والتي قد تواجه رفض من الأهل أو قبول ولكن لا يضر أن يحاول الطرفان تحقيق أملهم من واقع الحياة وليست قصص قرأتها بالإنترنت أو في صحف ومجلات هناك حالتان الأولى نجح فيها الطرفان بالزواج ومازالوا في سعادة والوضع مستقر ولم يتغير عليهم شئ فكلاهما يتعاملان بالنت كما السابق هدفهم واضح والصراحة والثقة بينهم كبيرة والحمد لله لهذه اللحظة حياتهم سعيدة وأتمنى أن تدوم للأبد الثانية حاول الطرفان أن يتوج حبهم بالزواج وعلم الأهل بالأمر وبعد جهد من كلا الطرفان حضر الشاب وهو سعودي للكويت مع أهله وطلب البنت من أهلها . لا يعيب الشاب شئ فهو من عائلة وذو خلق عالي ومتعلم وكانت العقبة الوحيدة رفض الأم سفر ابنتها لتعيش مع الشاب في السعودية ولم يتحقق الأمل ونقول هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى وأكيد خير لكلا الأطراف قرأت منذ فترة تحقيق صحفي في مجلة مقابلات مع أزواج تزوجوا بعد علاقة بالإنترنت كانت هناك ثلاث حالات ناجحة وأنجبوا أطفال حياتهم سعيدة ومستقرة حالتان شبه مستقرة وحسب كلامهم هناك بعض المشاكل بعضها متعلق بالنت والبعض مشاكل اسرية عادية حالتان فشلت علاقتهم وانتهى زواجهم بالطلاق الفكرة من كلامي زواج الإنترنت قد ينجح وقد يفشل ويعتمد ذلك على صدق الطرفان ومدى ثقتهم ببعض زواج الإنترنت واقع فرض نفسه علينا رضينا أم أبينا لهذا يجب أن نفهم ونتعلم كيف نتعامل معه بأساس سليم وقوي حتى نتفادى الفشل ونحقق النجاح والإستقرار مازالت الدنيا بخير ومازالت هناك قلوب تحب بصدق بعيدة كل البعد عن الخيانة والتسلية وإن كانت حالات قليلة أجد في هذا الحوار الرائع ومشاركتكم الفائدة الكبيرة أسأل الله أن يستفيد منها كل مرتادي الإنترنت وتكون لهم نصائح تنور بصيرتهم وعقولهم [blink]كلمة أخيرة أوجهها للشاب والفتاة [/blink] إذا قدر الله سبحانه وشاء أن يجمعكم بعلاقة حب صادقة فكروا من أولها واتركوا للعقل مجال كي يخطط لكم خطواتكم ومن أولها حاولوا أن تتفهموا وضع عائلاتكم فإن وجدتم من الصعب تقبلهم الأمر الأفضل الإبتعاد و هو الحل الأمثل قبل أن يتعلق القلب أكثر ويتألم أكثر أتمنى التوفيق والسعادة لك أخوي TOTO مع شكري العميق لتواصلك الجميل واسلوبك الرائع في النقاش تحياتي و تقديري[/align]