عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2004, 10:56 PM   رقم المشاركة : 7
ابتسـ ألم ـامة
,. مؤسس الرائدية
 
الصورة الرمزية ابتسـ ألم ـامة
الملف الشخصي







 
الحالة
ابتسـ ألم ـامة غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أخوي TOTO

لا ننكر أهمية الضرب بهدف التربية على أن يكون ضرب غير مبرح
أما الضرب الذي يؤدي إلى تشوهات نهانا عنه ديننا الحنيف

نتعامل مع جيل جديد بأسلوبه ومفاهيمه
جيل أكبر من عمره وتفكيره أعمق
جيل الإلكترونيات
يحتاج لمعاملة خاصة وأسلوب بعيد عن الضرب
لم يعد للضرب أثر في سلوكه
وكم سمعت من هذا الجيل عبارة تدل على كلامي
يفعل مايشاء وعندما يذكره أحد بأن والديه سوف يعاقبونه بالضرب
يرد ببرود عادي هي كم طراق وينتهي الموضوع حتى أنه ينساهم بنفس اللحظة

هناك طرق بديلة عن الضرب ولها أثر كبير على سلوك الأبناء

العلاقة بين المعلم والطالب المبنية على القسوة والإيذاء الجسدي للطالب
تدل على فشل المعلم تربوياً وعدم إدراك المعلم للنتائج الوخيمة التي
تكون نتيجتها ردود فعلية سلبية لدى الطالب
كالإحباط والشعور بالكراهية للمعلم وفقدان الطالب الرغبة بالذهاب للمدرسة
والكره الشديد لهذا المعلم ومادته التي يدرسها
وتنمي عند الطالب الدوافع العدوانية ضد الغير خصوصا أقرانه التلاميذ
الضرب بشكل عام لن يحقق الإصلاح بل يزيد مشكلة الطالب تعقيداً

التعامل السديد مع الطلبة بالمحبة والنصح
هي التي تبني شخصية طالب
يحترم نفسه وبهذا يكون عنده القدرة على احترام الغير
وتقرب الطالب من المدرس وتزرع الثقة بينهم
وتحمي الطالب من النزعة العداونية الشريرة

الإيذاء في إهانة الطالب أمام التلاميذ
سواء النفسي بالألفاظ البذيئة
والإيذاء الجسدي بالضرب
ينشئ طالب ضعيف الشخصية عدواني كاره لكل شئ حوله

من السهل تحقيق الجانب التعليمي الذي يحتاج له الطالب
الموضوع يقتصر على توصيل معلومات وحقائق
ولكن من الصعب أن نحقق الجانب التربوي والذي يحقق لنا
مجتمع طلابي ناجح تأسس على نظام تربوي سديد يقوم على
احترام النفس والإرتقاء به روحيا وفكرياً ونفسياً وثقافياً

قال الله تعالى
((ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك))

أية قرآنية ومنهج تربوي يفرض علينا أن نتعامل باللين والحكمة والموعظة
وأن الغلظة والشدة لا تحقق إلا نتائج سلبية ونفور من كل القيم السامية

هناك أساليب كثيرة للتوجيه والعقاب
بدلاً من الإيذاء الجسدي أو الإهانة والتحطيم النفسي
ولابد من وضع أسس واضحة للعقاب ينفذها المدرسون ويلتزمون فيها

1- تسند سلطة الضرب ((كآخر أسلوب لحل أي مشكلة)) لإدارة متخصصة
في المدرسة وتتمثل بالإخصائي الإجتماعي الذي تخصص في أسلوب
التعامل مع الطلاب وله خبرة في هذا المجال أكثر من المعلم نفسه

2- أن يكون العقاب بعيد عن وجود الطلبة والمدرسين

3- اللجوء إلى الضرب بعد استنفاذ كل الوسائل الممكنة
من حوار مع الطالب وولي أمره وبعد تكرار الخطأ أكثر من مرة

4- استخدام اسلوب النصح والحوافز والتشجيع
له أثر إيجابي وسبب لتحول الطالب
من مشاغب مهمل إلى طالب ملتزم مجتهد


اقتباس
عندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(امروا ابناءكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر )
فيعني أن الضرب مشروع للتعليم السلوك الحسن
وأنا لا أحبذ العقاب العنيف في التحصيل الدراسي أو في المستوى أنا أتحدث
عن السلوك وطريقة التعامل ..



نعم الإسلام يأمرنا أن نستخدم الضرب ولكن متى ؟؟

بعد ثلاث سنوات من الأمر والنصح والإرشاد
وهذا يدل أن الضرب ليس أول الحلول ولكن أخرها
بعد أن نستنفذ كل الوسائل
نفس الفكرة تنطبق على العقاب الواقع على الطلاب بشكل عام

الضرب في الأسرة وفي المجتمع بصفته عقوبة
له نتائجه الإيجابية إذا استخدم بإسلوب صح
وله آثار سلبية خطيرة إن استعمل في غير موضعه أو استعمل بطريقة غير صحيحة.
ويجب أن يكون الضرب غير مبرح وأن يلجأ له بعد أن يهدأ الإنسان ويخف غضبه
ليكون ضرب تربوي لا ضرب انتقامي

وأحب في ختام كلامي أن أنقل كلام رائع قرأته كرد على من
يأخذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب الأبناء لعشرة
وسيلة كي يمارس الضرب بحرية

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

وأما بالنسبة إلى إباحة ضرب الأولاد في مؤسسات التعليم
فالذي أرى أن الأقرب إلى أحكام الشريعة المنع منه إلا في حالات الضرورة القصوى
وفي هذه الحالات يناط الأمر بالإدارة فتشكل لجنة من عدد من الأساتذة والمربين
يتولون تلك العقوبة
وأما الاستدلال بقصة ضرب الأولاد عند بلوغهم العاشرة إن لم يصلوا ففيه نظر
وذلك للأسباب التالية:

1- أن أمر التقصير في العبادة له شأن خاص
فلا يقاس عليه ما يكون من تصرفات التلاميذ.

2- ضرب الأب الرؤوف الرحيم بأولاده يختلف عن ضرب المعلم، فالعاطفة الأبوية
والشفقة الفطرية تجعل الضرب منضبطاً بضابط التربية والتقويم.

3- قد يتعرض المعلم في أثناء عمله إلى حالات من الضجر والضيق،
فلا ينبغي أن يفتح له مجال ليفتأ ذلك الضجر والضيق بضرب الأطفال الأبرياء.

4- لو أبيح الضرب في المؤسسات التعليمية لما كان هناك ضمان
في أن يستعمل في محله وبالطريقة السليمة، لما ذكرنا من الملاحظات.

5- هناك ناس ساديون يتلذذون بتعذيب الآخرين، ويخشى أن يكون بعض المعلمين منهم
ولو أبيح الضرب لكان لهؤلاء النفر مجال يتلمسون فيه اللذة
بحجة معاقبة المقصرين من الطلاب.

6- ثبوت إخفاق الضرب المبالغ فيه في الأوضاع التعليمية السابقة،
واحتمال إصابة الطفل، والتلميذ المعاقب بأمراض قد تعرض حياته للخطر.

7- ومن القواعد الشرعية المعمول بها «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح»
فمهما كان من المصالح في الضرب، فدرء المفاسد التي أشرنا إلى بعضها مقدم.

ويختم الصباغ بقوله ما أحسن كلمة الغزالي في تعداده لوظائف المعلم إذ قال

«الوظيفة الرابعة: وهي من دقائق صناعة التعليم:
أن يزجر المتعلم عن سوء الأخلاق بطريقة التعريض ما أمكن، ولا يصرح،
وبطريقة الرحمة لا بطريق التوبيخ، فإن التصريح يهتك حجاب الهيئة،
ويورث الجرأة على الهجوم بالخلاف، ويهيج الحرص على الإصرار،
ولأن التعريض أيضاً يميل النفوس الفاضلة والأذهان الذكية إلى استنباط معانيه».



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


أكرر شكري لك على هذا الحوار الرائع


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
تحياتي و تقديري
[/align]






التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



تابعونا على ../ فيس بـــوك و تويتــــــــر ..!!
http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=116374

رد مع اقتباس