عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2008, 06:21 PM   رقم المشاركة : 7
السكب
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
السكب غير متواجد حالياً

 


 

الرريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يأبنتي انتبهي

قال الله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾[1]. إن كل كلمة يكتبها الإنسان وينشرها في مواقع ومنتديات الإنترنت محسوبة له أو عليه، ولها جزاء من جنسها، فإن كانت خيرًا فخير، وإن كانت شرًا فشر، قال الله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُون﴾[2]. وهذا... حتى يتفكر الإنسان جيدًا بالكلمة، فيتجنب نشر الكلام المحرم أو المكروه لكي لا يُسَجل عليه ذلك في كتابه الذي سوف يقرأه يوم القيامة، وحتى لا يقول إلا خيرًا...! قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا، أو ليصمت»[

قال الله تعالى: ﴿وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾[6]. ما هي الغيبة...؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قيل: يا رسول الله! ما الغيبة؟ قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»[7]. هذه هي القاعدة التي علمنا إياها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لنعرف بها حد الغيبة، وهي القاعدة التي يجب أن يضعها نصب عينيه كل من يريد أن يتحدث عن أخيه المسلم في غيبته. فالذي يريد أن يتكلم عن أخيه حتى ولو كان فيه ما يقول، ويعلم أنه لو بلغه كلامه لكرهه، فليمسك لسانه عن ذلك، وإن كان لا بد فلا يقل إلا خيرًا، وإن أبى إلا أن يتبع هواه فليعلم أنه صاحب غيبة، عاص لربه، وآكل للحم أخيه.


فاذا صدقتي فيما تقولي فعدي خطاب موضح به اسمك كامل
واثباتك .

فهناك رجل يعطي الحق حقه .

سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات
الأمير / خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود

هاتف 4020235 فاكس 4013801

.................................................. .................................................. ......


وبالتوفيق







آخر تعديل نايف عايد يوم 24-10-2008 في 07:35 PM.

رد مع اقتباس