[align=center]عمال النظافة يتحولوا تجارا محافظة الخفجي تغرق في مستنقع النفايات رمضان ضيدان العنزي / الخفجي تناسى عمال النظافة التابعون لبلدية الخفجي عملهم الحقيقي وانصرفوا لتجميع العلب الفارغة وبقايا الأسفنج والألمنيوم وغيرها من المواد التي يقومون ببيعها , مما جعل المحافظة وأحياءها تعج بنفايات والقاذورات ومخلفات البناء التي لا تجد من يزيلها ويقوم بعملية التنظيف فالعمال منشغلون بتجارتهم والمواطنون يجاورون النفايات ويستنشقون الروائح الكريهة إلى أن ينتهي العمال مما يشغلهم ويفرغون لتنظيف المحافظة يقول المواطن محمد سلطان الخالدي أن النظافة تغيب كليا عن المحافظة الداخلية فهي تقبع بين النفايات والأوساخ ومخلفات البناء وتجاورها أحواش الأغنام الصغيرة المقامة بجانب البيوت بالرغم من قرب سوق المواشي من الأحياء ..... و أضاف أصبحنا نخاف على صحتنا وأطفالنا من التلوث البيئي الحاصل داخل الأحياء كما أن منظرها أصبح مثيرا للاشمئزاز وبعيدا كل البعد عن الشكل الحضاري والجميل. وطالب البلدية بتكثيف دورها الرقابي على عمال النظافة الذين تركوا أعمالهم و اكتفوا بالبحث عن العلب الفارغة لبيعها على أبناء جلدتهم , وتساءل المواطن محمد البلوي كيف نعيش داخل هذه الأحياء بوجود الكم الهائل من النفايات والقاذورات والمستنقعات وأشار إلى أن هذا الوضع ساهم في تكاثر الحشرات والقوارض وانتشارها داخل الأحياء , و بين أن البلدية تعاقب المواطن الذي يرمي مخلفات البناء بينما هي لا تقوم بإزالتها و تتركها على حالها مما جعلها تتكدس وتصبح مجاورة للسكان. وطالب البلدية التدخل ووضع حد لمعاناة المواطنين والمقيمين تجنبا لانتشار الأمراض الخطرة بينهم ولإعادة الأحياء جميلة كما كانت, بينما المواطن عبد الله الرشدي صب جام غضبه على أعضاء المجلس البلدي الذي لم يقدموا شيئا للمحافظة وبل كانت أنظف قبل انعقاد المجالس البلدية . ونحن بدورنا نناشد المسئولين من خلال جريدة عكاظ بتشديد الرقابة على عمال النظافة وقال نور الدين علم عامل نظافة بنقالي الجنسية نحن نبيع كيلو العلب الفارغة بـ (4) ريال والأسفنج بـ (12) ريال والنحاس (20)ريال والألمنيوم بـ(7) ريال وخلاطات المغاسل ومفاتيح الأبواب بـ(9)ريال بينما تتراوح أسعار الحديد من(60 إلى 80)ريال وأضاف أن كفيلهم لم يسلمهم رواتب من (7)شهور مـد الله إبراهيم مبارك مراقب عمال النظافة بالمؤسسة المسئولة عن النظافة كنت مسئولا عن (25)عاملا وأعمل في أحياء الصناعية والغربية وكنت شديدا على العمال حيث أمنعهم من انتشال العلب الفارغة وبعض الحاجيات الأخرى و كنا نعاني من تأخر الرواتب تصل من (7) شهور إلى (8) شهور وبدءوا يتضايقون من مأكلهم ومشربهم مما جعلهم يمتنعون عن العمل حتى تسليمهم رواتبهم مما جعل المدير السوداني الجنسية إقالتي بعد هذه الخدمة البسيطة ولن نستطيع أن نحمل العمال هذا الإهمال بقدر ما هو حاجتهم للمادة لتناول وجبات الغذاء ويتحمل هذا الإهمال إدارة المؤسسة المتعهدة بنظافة الخفجي لماذا لم تصرف الرواتب أولا بأول أما من ناحية مراقب بلدية محافظة الخفجي للأسف الشديد لم نشاهده ألا بفترات متباعدة ولم يوجد أي سعودي غيري لأن الكثير قدموا استقالاتهم بسب تأخر رواتبهم نقلا عن صحيفة عكاظ [/align]