الحمد لله وبعد
يا هــجرُ كفَ عن الهوى ودع الهوى
للعاشقينَ يطيبُ يا هجرُ
ماذا تريد من الذبن قلوبهمْ
مرضى وحَشْوُ قلوبهمْ جمرُ
وسواَبقُ العَبَراَت فوق خدودهمْ
دِررٌ تَفِيِضُ كأنها القْطرُ
مُتغَيرن من الهَوى ألوانَهمْ
مما تجن قلوبهم صَفرُ
صرعى على جسر الهوى لشقائهمْ
يتصبَرون وما بهمْ صُبْرُ
لَمْ يَشْرَبوا غير الهَوى فكأنَهُمْ
بهمُ ,,لشدة ما لقوا سُكرُ
لو إعتراضُ الهجرِ في ُطُرُقِ الهَوى
دَخَلَ المحبَّ من الهوى كِبْرُ
,,,,
قاله أبو الفضل بن لأحنف