عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2005, 01:17 PM   رقم المشاركة : 16
om_rona
رائدي رائع
 
الصورة الرمزية om_rona
الملف الشخصي






 
الحالة
om_rona غير متواجد حالياً

 


 

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

الرجال قوامون) مسلطون (على النساء) يؤدبونهن ويأخذون على أيديهن (بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيله لهم عليهن بالعلم والعقل والولاية وغير ذلك (وبما أنفقوا) عليهن (من أموالهم فالصالحات) منهن (قانتات) مطيعات لأزواجهن (حافظات للغيب) أي لفروجهن وغيرها في غيبة أزواجهن (بما حفظ) لهن (الله) حيث أوصى عليهن الأزواج (واللاتي تخافون نشوزهن) عصيانهن لكم بأن ظهرت أمارته (فعظوهن) فخوفوهن الله (واهجروهن في المضاجع) اعتزلوا إلى فراش آخر إن أظهرن النشوز (واضربوهن) ضربا غير مبرح إن لم يرجعن بالهجران (فإن أطعنكم) فيما يراد منهن (فلا تبغوا) تطلبوا (عليهن سبيلا) طريقا إلى ضربهن ظلما (إن الله كان عليا كبيرا) فاحذروه أن يعاقبكم إن ظلمتوهن

لكن لاتؤخذ القوامة على أساس السيطرة على حقوقها وواجباتها لأن الحياة الزوجية تقوم على أساس المحبة والرأفة والثقة المتبادلة بين الطرفين وإذا انعدمت بينها هذه الثقة لأي سبب فهنالك يبدأ الشك بينهما في جميع التصرفات وتبدأ المراقبة الجادة في جميع التصرفات ومنها مراقبة الاتصالات بأنواعها سواء الجوال
أو التلفون الثابت وأنا أرى إذا كانت الثقة جيدة بينها فلاداعي للتفتيش على الرسائل والمكالمات
أما إذا شك الزوج في زوجته وصدر منها مايغضب الله
فهنا تبدأ القوامة ولابد من مواجهتها وتأديبها بما يرضي الله
كلكم راع وكل راعي مسئول عن رعيته والله أعلم .







رد مع اقتباس