عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2009, 10:22 PM   رقم المشاركة : 15
أم مـحـمــد
رائدي مهم
 
الصورة الرمزية أم مـحـمــد
الملف الشخصي






 
الحالة
أم مـحـمــد غير متواجد حالياً

 


 

[align=center] ( الـزنــا )[/align]
الزنا :
الوطء المحـرّم في قبـُل . وهو إيلاج المكَّـلف حشفته الأصليه المتصلة أو قدرها في فرج محرّم مشتهى .
قال تعالى :
( والاّتي يأْتينَ الفاحشَةَ منْ نّسائِكم فاستشهِدوا عليهِنَّ أَربَعَةً مِّنكم فإن شهِدوا فأمسكُوهُنَّ في البيوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ
الموتُ أو يَجعلَ الله لَهُنَّ سبيلاً ) .
من أقوال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة
ولا يزكيهم , ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخٌ زانٍ , وملكٌ كذّاب , وعائل مستكبر ) .
(رواه مسلم والنسائي) .
[align=center]من أقوال السلف :[/align]
1_ قال كعب لابن عباس رضوان الله عليهم أجمعين : إذا رأيتم الوباء قد فشا , فاعملوا أن الزنا قد فشا .
2_ روي عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم أنه قال : إياكم والزنا فإن فيه ست خصال :
ثلاثة في الدنيا وهي :
1- نقصان في الرزق ( يعني تذهب البركة من رزقه ) .
2- يصير محروماً من الخيرات .
3- يصير بغيضاً في قلوب الناس .
وثلاثة في الآخرة : 1- غضب الرب ، 2- شدة الحساب ، 3- الدخول في النار
وهي التي سماها الله تعالى النار الكبرى .

3_ كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : لا تخلونّ بامرأة ولو كنتَ تُحَـفّظها القرآن .
القصة :
للزنا ثمراتٌ قبيحة منها أنه يؤخذ بمثله من ذرية الزاني ، ولمّا قيل لبعض الملوك ذلك أراد تجربته بابنةٌ له
وكانت غايةٌ في الجَمال . أنزلها مع امرأة فقيرة وأمرها أن لا تمنع أحداً أراد التعرض لها بأي شيء شاء
ثم أمرها بكشف وجهها وأنها تطوف بها في الأسواق ، فامتثلت ، فما مـرّت بها على أحد إلا وأطرق
رأسه عنها حياءً وخجلاً ، فَلما طافت بها المدينة كلها ، ولم يمدّ أحد نظره إليها حتى قربت بها من دار
الملك لتريد الدخول بها فأمسكها إنسان وقبـّلها ثم ذهب عنها ، فأدخلتـْها على الملك فسألها عما وقع
فذكرت له القصة ، فسجد لله شكراً وقال : الحمد لله ، ما وقع مني في عمري قط إلا قبله لإمرأة
وقد قُـوصصتُ بها .
[align=center]الشعر :[/align]
قال الشاعر :
عفـُّواً تعـفُّ نساؤكم في المحرمِ ... وتجنـَّبوا ما لا يليـقُ بمُسلِـمِ
مَنْ يَـزْنِ فِي بيتٍ بألـفَي درهمٍ ... في بيتـِه يُـزْنَى بعيرِ الـدّرهَمِ
مَن يَـزني يُـزْني ولـو بجـدارهِ ... إن كنتَ يا هذا لبيـباً فافـهمِ
إنّ الـزنا دَيـنٌ فإنْ أقرَضتـَهُ ... كان الوفا مِن أهلِ بيتـِكَ فاعلـمِ
يا هاتِكـاً سترَ الرجالِ وقاطِعاً ... سـُبُـلَ المودّةِ عشتَ غيرَ مكـرَّمِ
لو كنتَ حـرّاً من سـلالةِ طاهرٍ ... ما كنتَ هتـّاكاً لحـرمةِ مسلـمِ
وقال آخر :
أصون عِـرضي بمالي لا أبدّده ... لا باركَ الله بعدَ العرْضِ في المالِ







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
آخر تعديل أم مـحـمــد يوم 01-09-2009 في 10:24 PM.

رد مع اقتباس