عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2009, 01:46 AM   رقم المشاركة : 24
أم مـحـمــد
رائدي مهم
 
الصورة الرمزية أم مـحـمــد
الملف الشخصي






 
الحالة
أم مـحـمــد غير متواجد حالياً

 


 

[align=center] الصّـــلاة[/align]
الدعاء , ومنه قوله سبحانه وتعالى : ( وصلِّ عليهم إنّ صلواتكَ سكَن ٌ لهم )
وسمّيت صلاةً : لأنها صِلة بين العبد وربه وفيها ثناءٌ وتمجيد ودعاء .

وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين وعماده المتين . وتكون الصلاة
إما فرضاً : كالصلوات الخمس , وإما نوافل : كالرواتب المسنونة .

قال تعالى :
(فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبِكم فإذا اطمَأْنَنتم فأقيموا
الصلاة إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) .

من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
1 _ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أيّ الأعمال أفضل ؟ قال : (الصلاة على وقتها) . قلت : ثم أيّ ؟ قال : (بر الوالدين) .
قلت : ثم أيّ ؟ قال : (الجهاد في سبيل الله) . (متفق عليه) .

2 _ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ( أرأيتم لو أنّ نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات , هل يبقى
من درنه شيء ؟ ) قالوا : لا يبقى من درنه شيء , قال : ( فذلك مثل الصلوات الخمس
يمحو الله بهن الخطايا ) . (رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي) .

من أقوال السلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب عارضاً في الإسلام وما
أكمل لله تعالى صلاة , قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتمّ ركوعها وسجودها
وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها .

القصة :
روي أن فتى من الأنصار كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات ,
ولا يدع شيئاً من الفواحش إلا ارتكبه , فوُصف له عليه الصلاة والسلام , فقال :
إن صلاته ستنهاه , فلم يلبث أن تاب , ومصداق ذلك قول الحق تبارك وتعالى :
( اتل مآ أوحىَ إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تَصنعون ) .

[align=center]الشعر :[/align]
قال الشاعر :

أقْبِـلْ على صَلواتك الخمسِ ... كم مصبحٍ وعساهُ لا يُمسي
واستقبلِ اليوم الجديدَ بتـوبةٍ ... تمحو ذنوب صحيفةِ الأمسِ
فَليَفْعَـلَنْ بوجهك الفص البلى ... فعلَ الظلامِ بصورةِ الشمسِ .

قال آخر :
ألا في الصلاةِ الخيرُ والفضـلُ أجمعُ ... لأن بـها الآرابَ للهِ تخضعُ
وأولُّ فرضٍ من شريعـةِ دينـنــا ... وآخرُ مايبقى إذا الدينُ يُرفعُ
فمنْ قامَ للتكبيـر لاقتْـهُ رحمــةً ... وكان كعبدٍ ببابِ مولاه يقرعُ
وصلّى لربِّ العرشِ حينَ صلاتِـهِ ... نَجِيّـاً فيا طوباه لو كان يخشعُ .







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس