عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2009, 01:49 AM   رقم المشاركة : 25
أم مـحـمــد
رائدي مهم
 
الصورة الرمزية أم مـحـمــد
الملف الشخصي






 
الحالة
أم مـحـمــد غير متواجد حالياً

 


 

[align=center] العـــدل[/align]
الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق .

في اصطلاحاً :
الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور ديناً .

أما في اصطلاح الفقهاء : العدالة استواءُ أحوالِهِ في دينه واعتدالُ أقواله وأفعاله .
قال تعالى :
( *إنّ الله يأمركم أن تؤدّوا الأماناتِ إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
إنّ الله نِعِمَّا يعِظكم به إنّالله كان سميعاً بصيراً ) .

من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال : نحلني أبي نحلاً فقالت أمي عمرة بنت
رواحة : لا أرضى حتى تُشهد عليه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم , فجاءه ليُشهده
على صدقتي فقال : ( أكلُلَّ وَلدكَ نَحَلْتَ مِثْلَه ) ؟ قال: لا , فقال : ( اتقوا الله واعدلوا
في أولادكم ) , وقال : ( إني لا أشهدُ على الجور ) , قال :فرجع أبي فردّ تلك الصدقة .
(متفق عليه) .

القصة :
روي أن يهوديّاً شكا عليّاً كرّم الله وجهه إلى عمر رضي الله عنه في خلافته , فقال
عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهما : قف بجوار خصمك يا أبا الحسن
فوقف وقد علا وجهه الغضب . فبعد أن قضى الخليفة بينهما بالعدل , قال : أغضبتَ
يا علي أن قلتُ لك قف بجوار خصمك ؟ قال : لا والله ياأمير المؤمنين , ولكن من كونكَ
كنَّيْتَني بأبي الحسن , فخشيت من تعظيمك إياي أمام اليهودي أن يقول ضاع العدل بينَ المسلمين .

[align=center]الشعر :
[/align]قال الشاعر :

عليكَ بالعدل إنْ وُلّيتَ مملكةً ... واحذرْ مِنَ الجورِ فيها غايةَ الحَذَرِ
فالملكُ على عدلِ الكفور ولا ... يبقى معَ الجورِ في بدوٍ ولا حضرِ .







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس