عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2009, 12:19 AM   رقم المشاركة : 59
أم مـحـمــد
رائدي مهم
 
الصورة الرمزية أم مـحـمــد
الملف الشخصي






 
الحالة
أم مـحـمــد غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]
اللــوط ( الشـذوذ الجنسـي )
[/align]
اللوط :

كلمة تطلق على الشذوذ الجنسي وذلك بالعملية الجنسية بين ذكرين ..
أي إتيان الذكر في دبره ،كما تؤتي المرأة في فرجها . والتسمية الصحيحة للواط :
الفاحشة . والشذوذ الجنسي : إسراف في تجاوز منهج الله الممثـَّل في الفطرة السويـّة .


قال تعالى :

( ولوطاً إذ قال لِقومهِ أتأتونَ الفَاحشة وأنتم تُبصرون . أئِنـَّكم لتأتون الرّجال شَهوةً
مِّن دون النـِّساء بل أنتم قومٌ تجهلون )

من أقوال المصطفى :

1- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) . ( رواه داود والترمذي وابن ماجة ) .

2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصـدّقهُ ، كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) .
( رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة ) .


من أقوال السلف :

1- قال علي كرّم الله وجهه : من أمكن من نفسه طائعاً حتى يُنكح , ألقى الله عليه شهوةُ النساء وجعله شيطاناً
رجيماً في قبره إلى يوم القيامة .

2- قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن اللوطي إذا مات من غير توبه فإنه يُمسخ في قبره خنزيراً .

القصة :

روي أن عيسى ابن مريم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم مر في سياحته على نار تتوقد
على رجل فأخذ ماءً ليطفئها عنه فانقلبت النار صبيّاً , وانقلب الرجل ناراً !
فتعجب عيسى من ذلك ، فقال : يارب ردَهما إلى حالهما في الدنيا لأسألهما عن خبرهما .
فأحياهما الله تعالى فإذا هما رجل وصبي ، فقال لهما عيسى عليه السلام :
ما خبركما وما أمركما ؟
فقال الرجل : ياروح الله إني كنت في الدنيا مبتلى بحب هذا الصبي فحملتني الشهوة أن فعلت به
الفاحسة ، فلمّا متُّ ومات الصبيّ صيـّر الله الصبيّ ناراً يحرقني مرة ، وصيـّرني ناراً أحرقه أخرى ،
فهذا عذابنا إلى يوم القيامة .


[align=center]الشعر :[/align]

قال الشاعر :

ما أن دعاني الهوى لفـاحشةٍ ... إلا نهاني الحيـاءُ والكرَمُ
فلا إلي فاحـشٍ مددتُ يدي ... ولا مشـَتْ لي بـِرِيةٍ قدمُ


وقال آخر :

قد يدركُ الشرفَ الفتى ورداؤه ... خَلـٌق وجَيبُ قميصـِهِ مرقوعُ
أما تـراني شاحبـاً متبـذلاً ... كالسيـفِ يخلـقُ جفـَتهُ فيضيعُ
فـَلـرُبّ لـذةِ ليـلةٍ قد نلتـَها ... وحرامـُها بحـلالِـها مدفوعُ .









التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس