أود أن نبدأ بالصلاة فهي عماد الدين وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسهأخذهما فوضعهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا فلما صلى جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا. فمنذ نعومة أظافرهم كيف نعاملهم و نحن نصلي هل تنهري أطفالك لإكمال صلاتك ... أم تترفقي بهم وتجلسيهم بجانبك هل تعاقبيهم بعد صلاتك لما بدر منهم أثناء انشغالك... أم تضميهم إليك بعد انتهائك تقديرا لهدوئهم كيف تحثينهم على الصلاة هل تستمعي لصوت الآذان والتلفاز بأعلى صوته... أم تلفتي انتباهه له و تستشعروا روحانية الصوت لترددون خلفه الدعاء هل تقدمي له الألعاب لتؤدي صلاتك لوحدك ... أم تطلبي منه أن يعد الركعات لكل صلاة يقيمها معك هل ترفعي صوتك وتقولي أسرع وأدي صلاتك... أم تمسكي بيده الصغيرة وبابتسامه رقيقه تقولي هل نقيم صلاتنا معاً هل توبخيه بعد أن ينتهي من صلاته أسرع أكمل واجباتك... أم تقبلينه مع الأخذ بالأحضان وتفخري بأدائه لصلاته هل يقف بجانبك لا يعلم ماذا يصنع في صلاته . .. أم تصلي وهو يستمع لصوتك الخافت ليعلم ما يردد في صلاته هل تؤنبيه وتتهميه ببعض الألفاظ إذا رفض الصلاة ... أم تحتويه وتتفهمي رفضه وتذكري له فضل الصلاة وفوائدها هي صور متناقضة تحاكي الواقع جمعتها لنرى الكثير من الأساليب والطرق التي تساهم بربطهم بالصلاة أو تنفيرهم أتمنى أن تشاركوني تجاربكم أو رؤيتكم .. لنفيد ونستفيد فنصييحتي لكل ام مهما كان الطفل صغير فهو يعي تماما مايدور حوله ويصبح جزء من كيانه بالكبر