الحبيب ... أبا عبدالواحد ...
المدن التي لاتعشق النوم أوالألم
المعلم الذي يرسم تفاصيلهم وتضاريسهم .. ولا يستطيعون
شكراً له ...
القلب حينما يخفق بالحب يرى كل الاشياء غيثا ..
أيستطيع ـ العبدلي ـ الشاعر الرقيق المطبوع
أن يشبع من ( غُلْـبِ المِـلاحْ ) ؟
إن كان حقاً ماتقول أستاذ / محمد ؛ فأرني أنظر إليك ! ..
لكأني بك الآن - وأنت تقرأ هذا الكلام - تقول مع القافية :
( آااااااح .. آآح ) .. !
لو أستطيع !
وأنا أدري أنك ..
لم
ولا
ولن تستطيع ..!!
بجد ..
هذا هو شِعْرُ الطبع الصافي
الذي لانظفر به إلا بالكاد
فهل تعدنا بالسكن أو الزيارات الدائمة ؟؟
فنحن في شوق لك يا أبا عبدالواحد ..
عمر الدرويش