عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2005, 08:20 AM   رقم المشاركة : 19
badr
رائدي برونزي
 
الصورة الرمزية badr
الملف الشخصي







 
الحالة
badr غير متواجد حالياً

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال السميع العليم في قرآنه الكريم : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}




وقال العلي الحكيم : { وقرن في بيوتكن }

وعلق عليها سمحات المفتي الوالد فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله

فقال نصاً : "أمر سبحانه النساء في الآية الأولى بلزوم البيوت , لأن خروجهن غالبا من

أسباب الفتنة , وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز الخروج للحاجة مع الحجاب والبعد عن

أسباب الزينة , ولكن ألزومهن للبيوت هو الأصل وهو خير لهن وأصلح وأبعد عن الفتنة"

....

أشكر كل من رمى بسهامه في هذه الملحمة ( إن حُق لها ذلك )

واخص بالشكر كل من أصاب الرمية حين انكر حق ( و ما هو بحق ) قيادة المرأة

و أتمنى لكل من اخفق برميه لما رمى ، ان يقرأ المزيد من المقالات و الشروح لمشايخنا الكرام

وأهل الخير و ا لصلاح ، فهم أسهبوا وفصلوا و بينوا خفايا هذا الأمر وأهداف كل من ناشد به .

أخص بالشكر الأخت ترانيم الروح لأنها اختصرت علي الكثير من الكلام في مانقلت من

مقال الكاتبة جزاها الله عنا وعن جميع المسلمين الغيورين على دينهم وأعراضهم كل الخير

فهي بحق تجاوزت كثير من رجال هذا العصر بتحليلها الرائع ونظرتها الثاقبة وسعة بصيرتها

وحُـق لها أن تكسب مديح المتبني حين قال :

لو أن النساء كمن فقدنا .................... لفضلت النساء على الرجال

.........


لن أزيد على ما ذُكر في المقال لأنه أبدع في الوصف والتحليل

بل سأعلق على بعض ما ورد من بعض الإخوة و الأخوات

فبسم الله عوني

ذكر بعض الإخوة واستشهدوا بقيادة المرأة في دولة الكويت

وما يرونه من سهولة الأمر وايجابيته و تمسكوا به كخير مثال

وهنا أجدني أتساءل ..

هل مروا هؤلاء بأقسام المرور و الشرط في الكويت واطلعوا

على ما يجدون من قضايا ومشاكل

أخلاقيه وغير أخلاقيه كان احد أطرافها .. امرأة كانت لوحدها تقود سيارتها.. ؟


هل جابوا الطرقات الفرعية وداخل الأحياء وخلف الأسوار والعمائر المهجورة

ليكتشفوا بعض الخفايا و بعض اللقاءات الغرامية و ما إلى ذلك .. ؟




هل دخلوا بقلب تلك الفتاة في تلك اللحظات وهي تقف بسيارتها

بجانب ذلك الشاب الوسيم صاحب السيارة الفارهه لينضروا الى

مشاعرها ، ميولها ، نواياها ، رغباتها ، غريزتها

الجنسـية الطبيعية وما حدثتها بها نفسها وتمنته و ارادت فعله

أو بالأصح ما وسوس لها الشيطان .. ؟


لا أعتقد


ففي كل المجتمعات الإسلامية مهما بلغت حصونها الأخلاقية

وأسوارها المنيعة فلا ننكر وجود بعض الشواذ ، وبعض

المنحرفين والقابلين إلى الانحراف ، ولا ننكر وجود بعض المتمسكين بدينهم الا

أنهم مِن مَن قال فيهم سبحانه : {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}


وهذه النفس هي النفس اللوامة التي تلوم صاحبها على فعل الشر وتؤنبه وتردعه

عن فعله ، والتي ذكرت في القران { ولا أقسم بالنفس اللوامة}

فمن منكم إخوتي يقسم بالعلي القدير ويجزم بأنه ما من حادثة

وقعت بسبب خلوة امرأة في سيارتها في الليل كان او في النهار .. ؟


أيضاً لا اعتقد




فلا تزعموا بأن القيادة في الكويت ناجحة وأنها ابدا لم تخلف أي حادثة أخلاقية

أو جريمة أو سلوك انحرافي ، كان لفتاة أو لشاب ، لفتنه كانت أو جرم خافي

عن اعين البشر ، لم يعلمه إلا من لا يخفى عليه شي في الأرض ولا في السماء

.......... ..........

.......... ..........



لعل إدماني للأفلام هوليود و بوليود و عربيود ( قريباً ، تحقيقا لحديث المصطفى

( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه))

يجعلني اتقمص دور كبار المخرجين لأصور في مخيلتي

بعض المشاهد ( غير قابله للعرض ) لكنها ستعرض

لضعف الرقابة من قبل وزارة الاعلام ..





المشهد الأول

فتاة لطيفة جميلة خلوقه متأدبة بالآداب الإسلامية

شاء الدهر ( الله ) أن يتعرض احد الإطارات لسيارتها

إلى الانفجار أو الثقب ويتفرغ من الهواء ( تبنشر وفي رواية تنسم )

وهي في احد الأحياء السكنية [ الجديدة ]

( جديدة = بيوت قليلة متباعدة ، أراضي كثيرة ، بعض العمائر تحت الإنشاء والكثير من ألعماله )

فهل تستطيع (النشميه) تبديل الإطار في ربع ساعة ..؟

هل يضمن دعاة هذا الأمر أن تمر الربع ساعة بكل سلامة

دون ان تتعرض للخطف او النهب او السرقة .. ؟



المشهد الثاني

فتاة مسافرة بسيارتها ...... اممممممم ، لحظة ...

في زمننا هذا الشباب الاقوياء والرجال الكبار الأشداء يسافرون بسياراتهم

ورغم ذلك يعانون من قاطعي الطرق ، وحوادث النهب والسرقة إن لم تكن القتل..!!

فما بالك بـ ....

لا لا .. نلغي هذا المشهد ، ما راح يحبه الجمهور







المشهد الثالث

فتاة في قمة الجمال ، عيون واسعة مرسومة بل منحوتة بدقة

ذات لون اسود (ظلام دامس ) باختصار .. فتنه


خالقة احد انضمت السير ولتكن قطعت الاشارة (فهن لايتقيدن بالانظمة )


في احد الطرق البعيدة عن أعين الناس الخالية تقريبا من الماره او السيارات

فتوجب على شرطي المرور إيقافها بحسب طبيعة عملة ...


ولكن ... من هو شرطي المرور..؟

هل هو ملاك أُنزل من السماء..؟ فهو بلا شهوة وبلا غريزة شهوانيه بشرية..؟

هل هو معصوم من الأخطاء والزلات ..؟

هل شرطي المرو متزوج دائما .. ؟ ام من الممكن ان يكون أعزب ..؟

هل يحتمل أن يكون في سن المراهقة المتأخرة ( ومااكثرهم) .. ؟

هل قرينه ( الشيطان) مؤمن بالله (كشيطان الرسول مثلا كما ورد )

ام ليس له قرين كباقي البشر..؟



هل تفتنه الجميلة..؟ مع ملاحظة انه فيه خلوة تامة مع الفتاة في طريق منعزل او خالي

او بعيد عن أنظار الناس ولنفرض في ساعات متاجره من الليل او ربما


في أواخر الظهيرة ساعة يكون اغلب الناس فيها نائمووون .


كيف هو حالهما ، هل هذا المشهد نسج من الخيال ام قريب من الواقع .. ؟




المشهد الرابع

فتات مسافرة + طريق سريع + الحاجة الى الوقود+ محطة بنزين مليئة بالعمال = ؟؟؟؟؟




هناك بعض المشاهد تستحق التفكير فربما نصنع بها افلام جيدة :

كمسألة قضايا المرور ومراجعاتها

.

المرأة إذا قبض عليها لمخالفة معينه واستحقت السجن والحجز

من لأولادها من بعدها وكيف هو حالها بالسجن وكيف سمعتها ... ؟

.

إذا تعرضت السيارة إلى عطل ولزم الأمر تغيير قطعة او جزء من السيارة

هل بإمكان المرأة البحث في الورش ومحلات قطع الغيار لوحدها .. ؟

.

في جعبتي الكثير .. ولكني مللت من نفسي فكيف هو حال القراء .. ؟!!






جميع ما سبق كان الجاني (بطل المشاهد) أو المتهم الرجل

لكن كيف هو الحال اذا كانت الفتاة او المرأة متبرجة سافرة بكامل زينتها

كم شابا مسكينا ستغوي وكم من رجل سيهوي في وحولها العفنه .. ؟؟

........ ........
......... ........

بعض المقتطفات

اقتباس
هل تذكروا مشكلة جهاز الهاتف الجوال بالكاميرا ؟؟

هل تذكروا قضية دمج رئاسة تعليم البنات مع البنين ؟؟

هل تذكروا بطاقات الأحوال النسائية ؟؟

....


اذكر في كتاب لفضيلة الدكتور الشيخ محمد قطب

تكلم عن بداية نزع الحجاب في مصر وكيف كانت البداية

بإنشاء المدارس للبنات ، وكان رهانهم على نزاهة المديرة الانجليزية

فتطور الحال بعد سنين حتى طالبوا بالمتوسطة والثانوية

( وكل ذلك مشروع ومقبول )



لكن بعد ذلك طالبو بتوحيد الزي الدراسي لبنات الابتدائية ( النظام حلو )

ثم بتقصير أكمام اليدين من مفصل الكف إلى منتصف الساعد

بحجة الحر وان ذلك يعيق عملية الكتابة والرسم ( ياحرااام وزنبهم ايه الولاد يتحملوا الحر )



تطور الحال فأصبح الكم إلى الكوع


طالبوا وألزموا الطالبات بتقصير التنورات

الى منتصف الساق ( التنورة طويلة و بتسحب معهاها وساخات الارض )

فتطور الحال إلى التقصير الى الركبة وتحججوا بأنهم لازالوا أطفال ما لمشكلة..؟!!


بعد سنوات جاء الدور الى المراحل ألمتوسطه ثم الثانوي

في توحيد الزي والنشيد الوطني والنشاطات الرياضية للبناااات


ثم طالبو بالجامعات ( من حق البنت أنها تتعلم على أعلى المستويات مش ثانوي وتنام

بالبيت )

في الجامعة دخلت المجلات وإعلانات الموضة

سمح بإقامة الحفلات الدراااااااااااااسية ( قمة البراءة )

مع الوقت اصبحت اختلاط في الحفلات ، مع الوقت بدأت مسابقات رياضية للبنات

ثم الأندية الجامعية ( الليليه فيما بعد ) ، ... ألخ




بعد ذلك بدأت دعوات بتوظيف المرأة ( متحجبة)

ثم دعوات بحرية المرأة في نزع الحجاب او لبسه ( التحضر ومواكبة العصر )


بمعنى فصل الدين عن الحياة ( ابسط تعريف للعلمنه )



وحصل ذلك في ميدان التحرير بمصر


(سمي ميدان التحرير بذلك لأنه كما يزعمون تحررت المرأة فيه من الحجاب )

وذلك بالحادثة المشهورة لمجموعة سيدات تتقدمهم هدى شعراوي

رموا الحجاب على الارض وداسوا عليه بالإقدام

واحرقوه بالنار ، امام عدسات التصوير وامام الجنود الانجليزي ( لازالت مستعمرة مصر وقتها )
.
.
لو تتبعنا تسلسل الإحداث وكيف كانت المخططات في بدايتها

مقنعة بحجج بسيطة مفيدة للمجتمع يقبلها المسلم

بحسن نيه لما تحتويه من حضارة مشرقة وعلم باهر لجيل المستقبل .



وعلى فكرة نفس الموقف في نزع الحجاب

حصل في الرياض في السنوات الماضية ولعل الاخوة

الاكبر مني عندهم خلفية عنه ،

تجمهرت مجموعة من النساء السعوديات وطالبن

بنزع الحجاب ، لكن قيادتنا الرشيدة حفظها الله

منعتهن وألقت القبض عليهن وأخمدت نار الفتنه بحمد لله وفضله

وقطع دابر القوم الظالمين

.
.


و ألان يجرب أعداء هذه ألامه فكرة جديدة ، ومنفذ آخر

لتنفيذ مخططاتهم في خراب ودمار هذا البلد الطاهر

وأنتم تساندونهم .. ؟؟


....... .....
...... .....

اقتباس
يعني تالينك من رقبتك تالينك الله لا يعوق بشر .

وتقولي كلن يحافظ على اهله
هم ليتهم يخلونا نتصرف باهلنا زي ما نبي

لا يبدو لي ذلك صحيح ، كيف لولد او بنت تم تربيتها بشكل ممتاز

وتربية أصيلة طاهرة عفيفة شريفة مؤمنه مسلمة أن تقوم بتقديم شكوى على أبيها ..؟

ولا ارى انه من الممكن أن تمنعك أي جهة حكومية أو أهلية أو أي شخصية بالمجتمع

من تربيتك لأبنائك وبناتك ومحاسبتك لهم إذا كنت رجل صالح سوي مستقيم. .


......... ........
......... ........

اقتباس
بس اخاف من انهم يجون ( باتسر ) غدا ويسنون لنا مواعيد للجماع ومواعيد للاخصاب

!!

........ .......
........ .......

اقتباس
دعوا من يُريد نسائه القيادة يقُدن السيارات فالعواقب عليهم ليست على من رفض هذا القرار أو لم يُطالب به

لا أوافقك أخي العزيز

وهذا ليس حل جذري وليس كذلك بحل جزئي ،


لماذا نقبل بوجود الباطل بيننا ونحقق أهداف

أعدائنا وننجز لهم غاياتهم بأيدينا .. ؟


أين نحن من قوله سبحانه :

{ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
؟؟


...... ......
....... .......

اقتباس
ما قيمة الشرف إن قادت المرأة سيارتها وهي كاشفة وجهها هذا إن سترت بقية عورتها؟

أم ما قيمة المرأة حينما تقود سيارتها وهي تلبس ما يُغطي وجهها وكل عورتها؟ كيف ستستطيع القيادة إذن؟

لله درُ هذه الأحروف

وددت انك أمامي .. لأقبل رأسك


..........................
..........................


خير الكلام ما قل ودل

ما أبعدني عن ذلك .. ولكني التمس لنفسي العذر

فغيرتي على ديني وبلدي و أخواتي هي ما فجرت في تلك الحروف المبعثرة

لعلها تقنع أو تثني شخص مؤيد عن تأييدهـ

وإنك لا تهدي من أحببت
والله الهادي إلى سواء السبيل


أخوكم

badr






التوقيع :
.

حَيثُ يَكونُ ..
الصمت
حَيثُ تَكونُ ..
الغُربة
تَجدُني هُناك ..
مُرتَحلاً .. مُسَافر ..
إلىَ الآخِر ..
.
.
!

آخر تعديل badr يوم 11-06-2005 في 09:41 AM.