عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2009, 07:18 PM   رقم المشاركة : 1
almasah
رائدي رائع
 
الصورة الرمزية almasah
الملف الشخصي







 
الحالة
almasah غير متواجد حالياً

 


 

icon28.gif ليلى الحمراء بحلتها الجديدة

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

::
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم والرحمة


شخبار الأعضاء القديمين والجديدين اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


يامرحبا بكل الموجودين ترحيبتن مالها احدود


اضع بين ايديكم قصه كتبتها ونشرتها في مجلت المدرسه ونالت على اعجاب المعلمات والطالبات وكنت اتمنى تمثيلها في الصباح امام الطالبات بس لولا اني دايم اتأخر ولا اجي الا بعد عشر دقايق من بداية الحصه الأولىاضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


ونزلتها في مدونتي والحين بنزلها عندكم هنا



ابدأ بسم الله :




سأدرج قصة قديمة بحلّة جديدة وتربوية باستطاعتكم ان تحكوها لإخوتكم الصغار او لأبنائكم وانتم مرتاحي البال فقد اضفت مايلزم وازلت مايلزم وابقيت بعض الخيال فيها ليستمتع الأطفال بها :


كل منا يعرف قصة ليلى الحمراء والذئب تلك القصة الجميلة التي تجذب الأطفال والتي تجعلهم يعيشون مع قصتها خيالا غير واقعيا بشكل جميل.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




في رأيكم يا ترى من هي ليلى الحمراء التي نقص قصتها لصغارنا؟
وهل من المعقول أن يستطيع الأب ان يخرج الجدة من بطن الذئب؟
و اين الجانب التربوي في القصة؟


انا هنا جعلت منها (( ليلى الحمراء برواية تربوية )) أي بحلّه جديدة وابقيت فيها شيئا من الخيال التربوي..
ولن أطيل عليكم .. والآن إلى الرواية:


كانت هناك فتاة تدعى ليلى الحمراء وسميت بذلك لأنها كانت تأكل الفواكه والخضار دوما فأصبحت وجنتيها حمراوان وفمها أصبح احمرا كذلك..

وكانت ليلى الحمراء تساعد أمها في الأعمال اليومية فكانت تخرج كل صباح لجمع الفواكه من الحقل وكانت تعلم إن في وقت الصباح بركة وبعد جمع الفواكه تذهب لزيارة جدتها المريضة فهي فتاة بارّة.

وفي يوم من الأيام عندما كانت في طريقها للحقل .. خرج لها ذلك الذئب الجائع وعندما رأته فرّت منه في الحال وعادت إلى بيتها وبعد فترة تذكرت أنها قد نسيت دعاء الخروج من المنزل…

وفي اليوم التالي خرجت في الصباح الباكر بعد أن قرأت الأذكار وتحصنت بالدعاء وتوكلت على الله .. وذهبت للحقل لتجمع الفاكهة وتأخذها لتطعم جدتها بها.. فرآها الذئب فأسرع لبيت جدتها ووجد الجدة قد خرجت فنام في فراشها ليمثل دور الجدة..وعندما حضرت ليلى لزيارة الجدة رأت الذئب فظنته جدتها مع استنكارها لشكلها ..

فقالت ليلى:



جدتي.. لماذا أصبحت أذناك طويلتان ؟

فرد الذئب:لأني سمعت موسيقى بالأمس ..


ليلى: هااااا!!!


حسناً ولماذا انفك أصبح طويلا أيضا؟

الذئب: لأني شممت رائحة كريهة.

ليلى:هاااا!!!


ولماذا أصبح فمك كبيرا؟

الذئب: لأني كذبت عليك بالأمس ولأني جائعة أيضا هيا أطعميني بسرعة.



ليلى: حسنا !!!



فأطعمت جدتها (اي الذئب) وأثناء عودتها كانت تفكر في أمر جدتها وما إن وصلت إلى منزلها حتى اكتشفت أن الذئب هو من كان في سرير الجدة..فأسرعت وأخبرت والدها لكي يتخلص منه قبل عودة الجدة،،وبالفعل هب الوالد مسرعا وتخلص من الذئب بعد أن استعان بالله ..وتوته توته ..خلصت الحدوتة..

لابد لنا من أن نربي أبنائنا حين نقص عليهم تلك القصص ونبين لهم الحكمة من تصرف وآخر ليعلموا المبدأ الذي يسيرون عليه..
ولابد لنا من ان نبعد الخوف القاتل من رؤوس ابنائنا..(فضلا من ان الخوف يقتل خلايا المخ)..

لابد أن نوعي أبنائنا وندخل لهم جو الدين بتلك الروايات ليتعلقوا بربهم ويظهر بالتالي على خلقهم وتصرفاتهم.

وضعت هذه القصة بين أيديكم والآن تستطيعون تغيير كل رواية بما يناسب عقل الطفل وتصوراته .. والله ولي التوفيق..

دمتم جميعا في حفظ الرحمن

أختكم في الله ..

almasah







آخر تعديل goree يوم 31-12-2009 في 11:57 AM.

رد مع اقتباس