يا أبا عبدالواحد ..
إن السعادة الدائمة رغم استحالتها قضية مملة في النهاية ، كما أن الأحزان
المستمرة رغم ما يصنعه الحُزن من شفافية للروح ، وتعطيل لممارسات
الحياة والوفاء بما تُريده من الآخرين ..
ولذلك تكمن لذة الحياة في التأرجح بين الحالتين ..!!
فلا عليكَ يا العبدلي .. ستلتقون يوماً ..
ما عليك سوى الإكثار من طرقِ أبواب الأمل ..
فمن يُكثر طرق الأبواب ، ما أحراه أن يلج ..!!