عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2006, 06:23 PM   رقم المشاركة : 2
الأسير999
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الأسير999
الملف الشخصي







 
الحالة
الأسير999 غير متواجد حالياً

 


 

مدة مكوث الدجال :

مدة مكوث الدجال اربعين يوما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل ما مكثه في الأرض قال : أربعون يوم يوم كسنة (أول يوم من الاربعين يوما يمر كسنة ) ويوم كشهر (اليوم الذي بعده يمضي كشهر ) ويوم كجمعة وسائر ايامه كأيامكم "

ما معنى اليوم كالسنة ؟؟ نحن الآن نمكث في السنة 365 يوما واليوم الاول من الاربعين من طلوع شمسه الى انقضاء اليوم يمر كانقضاء السنة في الطول وهنا انتبه الصحابة الى مسألة مهمة قالوا يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة اليوم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تكفي ولكن اقدروا له قدره (يعني انظروا كم بين الفجر الظهر في الايام العادية سبع ساعات فاذا ظهرت الشمس في اليوم الذي سيظهر فيه المسيح الدجال وهو اليوم الاول من الاربعين اجلس سبع ساعات ثم صل الظهر وان كانت الشمس مازالت ظاهره ثم كم بين الظهر والعصر مثلا ثلاث ساعات فزد بعد صلاة الظهر ثلاث ساعات وصل العصر وهكذا تقدر بين العصر والمغرب وبين المغرب والعشاء وبين العشاء والفجر الذي بعده ويصلي المسلمون الصلوات بالتقدير في ذلك اليوم الذي يمر في بطئه كالسنة حقيقة لا مجازا وانظر الى تكامل الشربعة فالشريعة تصلح لكل زمان ماذا استفاد العلماء من هذا الحديث انتم الآن تعلمون في القطب الشمالي والقطب الجنوبي مثلا يكون فيه النهار ستة أشهر والليل ستة أشهر افرض أن مسلما وصل هناك وعاش هناك أو أسلم ناس في ذلك المكان كيف يصلون وعندهم ستة أشهر نهار وستة أشهر ليل فليس عندهم زوال الشمس وغروب الشمس حتى يعرفوا الاوقات فكيف يصلي المسلم الآن الذي يعيش في القطب الشمالي لقد أفادنا معرفة حديث الدجال هذا كيف نصلي وذلك بالتقدير وهنا يظهر حرص الصحابة على العبادة وتصحيحها وهو أمر يفوت أكثر الناس الآن )

طريقة النجاة من الدجال :

طربقة النجاة من الدجال وهو يطلع بهذه الفتن العظيمة

ما موقفنا اذا ظهر الدجال ؟؟

- اعداد العدة لحربة كما سيفعل المؤمنون في ذلك الزمان

- أن الناس سيتفاوتون فمنهم من سيستطيع الوقوف أمام الدجال ومنهم لا يستطيع ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام "من سمع بالدجال فلينأى عنه فوالله ان الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات " يقول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا سمع احدكم بالدجال فليبتعد عنه لماذا ؟؟ يقول ان الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن أنه لا يمكن أن يسلم بالدجال وأنه يعلم أنه دجال ولكن من كثرة ما يرى منه من الأشياء يفتن به ويتبعه . هذا الفرار موجه لمن ؟؟ للناس الذين يعلمون من أنفسهم أنهم لن يصمدوا أمام الدجال أما اذا هجم على المسلمين والدجال حصرهم وباغتهم فلابد أن يصمدوا لذلك قال عليه الصلاة والسلام " فمرؤ حجيج نفسه" كل شخص مسئول عن نفسه

- الاستغاثة بالله عز وجل قال الرسول صلى الله عليه وسلم " فمن ابتلي بناره فليستغث بالله "

- يقرأ فواتح الكهف العشر الآيات الاولى لابد أن نحفظها الآن ولذلك قال عليه الصلاة والسلام " من حفظ عشر ايات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال أما اذا علم أنه لن يستطيع الصمود فإن عليه أن يهرب منه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "ليفرن الناس من الدجال في الجبال " ومن قول صلى الله عليه وسل " من سمع بالدجال فلينأى عنه فوالله ان الرجل ليأتيه ويحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات " هنا درس مهم وهو انه اذا حصلت شبهات وشهوات فإنه على الانسان ان يبتعد عن الشبهات والشهوات وهذا يعلمنا أن المؤمن حقيقة ينبغي أن يبتعد عن موطن الشبهات والشهوات .

- أما مع من كان من المسلمين لأنه سيكون لهم امام وهو المهدي الخليفة العادل الذي سيظهر فإن على المسلمين في ذاك الزمان أن يكونوا معه وأن يلوذوا به .

- ينبغي أن نعلم أولادنا العشر الآيات الاولى من سورة الكهف وتعصم من الدجال وقيل السبب أن هذه الطليعة من السورة فيها ذكر أن الله أمن فتية أهل الكهف من الطاغية الجبار الذي أراد أن يبطش بهم فأنقذهم الله منه وأن حفظ المسلم لهذه الايات ومعرفة معناها سيستطيع أن ينجو من الطاغية وهو الدجال وقيل أن في هذه العشر ايات من العجائب والآيات التي وقرت في قلب المؤمن لا يفتن من الدجال ولا يستغرب منه لأنه عندما يرى قصة أهل الكهف وكيف نجوا فإنه يتذكرها عند مقابلته للدجال .

- وأيضا من وسائل العصمة من الدجال اللجوء الى أحد الحرمين الشريفين والاعتصام بها لأن الدجال لايمكن أن يدخل مكة والمدينة .

- الاستعاذة من فتنة الدجال في الصلاة قول "اللهم اني اعوذ بك من عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال" في التشهد قبل السلام .

- معرفة أسماء الله وصفاته لأن الدجال أعور والله ليس بأعور فإن الله سميع بصير ليس كمثله شيء والله سبحانه تعالى جميل ليس به عيب قدوس متنزه عن العيوب فيدرك هذا الأمر من وقر في نفسه توحيد اسمائه وصفاته ولذلك كم سيحرم من النجاة من الدجال من المعتزلة والجهمية وغيرهم من الناس المنحرفين في صفات وأسماء الله .

- تبيين أمر الدجال للناس للوقاية منه وهذا ما ينبغي ان يقوم به العلماء وطلبة العلم والخطباء وغيرهم .

- تربية الأولاد والنساء والرجال عموما وتوعيتهم بهذا فإنه قد ورد في حديث صححه الهيثمي في مجمع الزوائد "لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره " أي لا احد يذكر الدجال ولا يتعرض أحد لذكره حتى يترك الائمة ذكره على المنابر أي أن الدجال يظهر في وقت عم الجهل حتى صار لا أحد يذكر بفتنة الدجال فيظهر الدجال عند ذاك .

وهناك مقابلة عظيمة جدا ينبغي الوقوف عندها طويلا وهي مقابلة شاب من أهل المدينة للدجال وحدوث مواجهه عنيفة جدا وقيمة جدا نقلها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "

يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج اليه يومئذ رجل هو خير الناس فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فيقول الدجال للناس الذين معه أرأيتم إن قتلت هذا وأحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم يحييه وفي روايه فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض (أي ان بين الشقين مسافة رمية السهم )ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك فيقول :" والله ما كنت فيك قطّ أشدَّ بصيرة مني الآن (لأن الشاب يعلم بأن الدجال شيشقه نصفين فلما شقه نصفين فأعاده علم زيادة أنه الدجال بينما الذين مع الدجال ماذا فعلوا ازدادوا فتنة ) وروى مسلم في صحيحه أيضا "يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح( أي مسالح الدجال وهم حراس وأعوان الدجال ) فيقولون له أين تعمد فيقول أعمد الى هذا خرج فيقولون له :أوما تؤمن بربنا فيقول ما بربنا خفا فيقولون أقتلوه فيقول بعضهم لبض أليس نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه فينطلقون به فإذا رآه المؤمن فيقول أيها الناس هذا المسيح الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر به الدجال فيشبح (أي يمد ليضرب ) فيقول خذوه وشجوه ويوسع بطنه وظهره ضربا فيقول : أوما تؤمن بي فيقول أنت المسيح الكذاب قال فيأمر به فينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم فيستوي قائما فيقول له أتؤمن بي فيقول ما ازددت فيك الا بصيرة ثم يقول ايها انه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال : فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل الله بين رقبته الى ترقوته نحاسا فلا يستطيع اليه سبيلا فيأخذ برجليه ويديه فيقذف به في النار التي معه فيحسب الناس انما قذفه الى النار وإنما القي به في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين والدرس العظيم هو أهمية العلم الشرعي في الفتن لذلك أوصيكم ونفسي أيها الاخوان بتعلم العلم الشرعي فان هذا الشاب لولا انه عنده علم مسبق بصفة الدجال ما اكتشف انه الدجال لذلك من الفوائد القيام في وجه الظلمة والانكار عليهم من المستطيع القادر فلا يخرج للمجابهه الا المستعد لذلك ينبغي على الذين يخرجون لمواجهه اهل الباطل ان يكونوا مستعدين فلا يجوز أن يناقش أهل البدعة الا المتمكن .

هلاك الدجال :

قال عليه الصلاة والسلام :"فبينما هم (أي المسلمون ) يعدون للقتال يسوون الصفوف اذ اقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم وفي رواية فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق (فعيسى ابن مريم لم يمت رفعه اللع بجسده وروحه وسينزل للقضاء على الدجال وتطبيق شرع الله على الأرض ) فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين بهرودتين (يعني ثوبين مصبوغين ) واضعا كفيه على أجنحة ملكين اذا طأطأ رأسه يقطر ماءا واذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر ان يجد ريح نفسه الا مات (ونفس عيسى ينتهي حيث ينتهي طرفه على مد البصر والكفار الموجودين في الدائرة التي نصف قطرها مد بصر عيسى يموتون ) ويكون المسلمون قد استعدوا للصلاه فيكون امامهم المهدي وقائدهم فينما امامهم قد تقدم بهم يصلي الصبح اذ نزل عليهم عيسى فرجع ذلك الإمام ينكص لان عيسى أفضل منه فيريد أن يتقدم الفاضل للإمامه يمشي قهقراء ليقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : تقدم فصل فإنها لك إقيمت (وهذه تكرمة من الله عز وجل لهذه الأمة أن يؤم عيسى رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم) فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف ( أي اذا انصرف من الصلاة وذهبوا الى بيت المقدس لمواجهة الدجال الذي سيكون قد توجهه باليهود الى هناك ) قال عيسى افتحوا الباب فيفتحون ووراؤه الدجال ومعه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى ذو تاج فإذا نظر اليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا فيدركه عيسى بباب لد (وهو المكان المعروف في فلسطين الذي بنى فيه اليهود قاعدة عسكرية )فيقتله فينماع الخبيث كما ينماع الملح في الماء ليذوب ولكن عيسى يدركه ويضربة بحربة في يده فيريهم آثار الدم على الحربه فيقتل مسيح الهداية مسيح الظلاله المسيح الدجال ثم يهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به اليهود الا انطق الله ذلك الشيء الا الغرقده التي يزرعها الآن اليهود في فلسطين كل شيء ينطق يقول يا عبد الله المسلم هذا يهودي خلفي فاقتله وبذلك يكون المسيح الدجال قد انتهي ثم تدور بعد ذلك أحداث اخرى يمكث المهدي سبع سنين ثم يموت ثم تحل البركة في الأرض ويعم الاسلام في الأرض ولا يبقى شرك ولا كفر ويخرج يأجوج ومأجوج وتحدث بعد ذلك أحداث أخرى ثم تخرج الأرض بركاتها الى آخر القصص المعروفة في ملاحم آخر الزمان وهنا ايها الأخوة ينبغي أن نعتقد أعتقادا جازما بخروج الدجال واني أخبركم أن الفتنة بالدجال موجوده قبل أن يظهر هناك طوائف تنكر الدجال من الجهمية والخوارج والمعتزلة ومن المحدثين محمد عبده انكر ظهور الدجال وقال الدجال هو كناية عن ظهور الشر والفساد وتابعه أيضا محمد فهيم ابو عية في تعليقه على الملاحم لابن كثير وعلق تحته فقال هذا انتشار الفساد والشر وكذلك ان بعض الناس قالوا أن الدجال سيظهر لكن ليس معه فتن لا جنة ولا نار ولا يحيي ولا يميت ولايفعل اشياء وللأسف كان منهم محمد رشيد رضا العلامه رحمه الله وهو صاحب علم وفضل ولكنه أخطأ في هذه المسألة ونحن نعتقد في ما اعتقده صلى الله عليه وسلم من خروج الدجال ومن وقوع كل هذه الاشياء ونختم كلامها هذا بالتذكير ببعض الأمور ألا وهي :

- أنه صلى الله عليه وسلم قال : ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال الشرك الخفي أن يقول الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل " فخاف عليها صلى الله عليه وسلم من الشرك الخفي نظر ا لانتشاره وشيوعه وحصوله في كل الازمان أما الدجال فمحصور في وقت معين وقال أيضا : غير الدجال أخوف على امتي من الدجال (من هم ؟؟) الأئمة المضلون

" يظهر أناس يدعون العلم أو علماء منحرفون ويفتون الأمة بفتاوي غلط فينبغي الانتباه من الشرك الخفي والانتباه من الائمة المضلين والاعتصام بالعلماء الحقيقيين والمخلصين لله عز وجل وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوءهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " فظهر ان حركة الجهاد في هذه الامة حركة متتابعة وأن أولها وآخرها متصل مع بعضها ولا ينقطع الجهاد حتى تقاتل آخر امة الدجال .

- الثبات في الفتن ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : " يا عباد الله فاثبتوا ".

- ألا نشعر بالتشاؤم وفقدان الثقة من أحاديث الفتن .

- نلحظ من حديث الدجال وغيره أن القتال في آخر الزمان يكون بالسلاح الأبيض الآن موجود صواريخ وقنابل ودبابات فما مصير هذه الاشياء ؟؟ نقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى*إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (النجم) ومادام أنه أخبر أن القتال سيكون بالسلاح الأبيض على الخيول فلابد أن يحدث كيف سيحدث ؟؟ هل ستنتهي هذه الحضارة والتكنولوجيا وتقوم حرب مدمرة وتفني كل هذه المنشئات العسكرية والاسلحة وغيرها ويرجع الناس الى حياة بدائية ؟؟ الله أعلم نحن مؤمنين لابد أن نصدق . بعض الناس عندما يقرأون هذه الأحاديث ويعلمون أن القتال بالسيوف يقولون لا داعي لأن نعد العدة وهم بذلك يخالفون السنن الربانية ويخالفون مفهوم الاعداد الجهادي الذي أمر الله به (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ..) (لأنفال:60) فنحن الآن عندنا جهاد وقتال وعندنا كفار لابد أن نقاتلهم بما معنا من الأسلحة ونعد لهم ما استطعنا فاذا جاء الوقت الذي سيكون فيه القتال بالسلاح الابيض سنضطر الى استخدام السلاح الابيض فلابد من أعداد العدة و عدم تعظيم أحاديث الفتن بحيث نرهب ونخاف كلا بل سنجري على هذه السنن الربانية والكونية نأخذ بالاسباب ونعد أنفسنا ونعد العدة لتلك الايام التي سيكون فيها هذا الجهاد المبارك الذي سيكون انطلاقة بإذن الله عز وجل لاقامة الخلافة في الأرض وتحكيم منهج الله تعالى فيها .



ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا واياكم من المؤمنين بالغيب وأن يجعلنا من الشاكرين في البأساء والضراء وحين البأس وأن يجعلنا من الصابرين اذا قامت المحن ومن الثابتين اذا نزلت الفتن واذا اراد بعباده فتنة أن يقبضنا اليه غير مفتونين

أقول قولي هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------------------------------------------------------------------


المصدر : موقع الصوتيات والمرئيات الاسلامي







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس