عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 02:39 AM   رقم المشاركة : 1
رواء الروح
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رواء الروح
الملف الشخصي







 
الحالة
رواء الروح غير متواجد حالياً

 


 

]|[ إِنَّ اللــــَّـــهَ يراني ]|[

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


الحمدُللهِ عالِــــم الســــرِّ وكلِّ ما دقَّ وخفى
والصلاةُ والسلام على رسولِ الحقِ المُصطفى
وعلى آلِه وصحبِه من أتباعِ الرشدِ والصِّدْقِ والهدى

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


أروي لــكِ فتاتي قصتي .. محشوَّةً بـ حــكـــمةٍ تســــري لكِــ ~


وأحكـي لــكِ من حكايا ابنتي .. فـ أنتِ كـ طفلتي وصغيرتي وحبيبة مُقلتي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

فتجهزي واسمعي وعي /



في خفايا الظلام ، وبين أسرار الزمان ..
حين تلوذُ فاطِمـة وتنطوي في حجرتها ..
تخلو مُستفرِدةً بروحَها ، فتتلاعب الأفكار في عقلها اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي ~
بينَ فِكرة بيضــــاء و فكرة ســــوداء .. فكرة فرحِ حُلُم وأخرى تعاسة كابوس !..

فـ داعٍ في قلبها يدعوها لدعاءٍ وذكر ومناجاةٍ لربها ,,,
ثم يراها شيطان فلا يملك إلا مهاجمتها للشر :

افتحي جهازكِ ، وقلبي الصور ..!
كلمي هذا واندمِجي مع لهوِ العصر ..!

بينَ داعيَـيــْـن | .. × .. / ..~
تنشطِرُ فاطِمـــة بفكرِها !!

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

{ الوِحــدَةُ و الخلوة و البُعد عن أنظار الناس تُغريـــــــها ..! اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي ~
والخـاطِرُ بكلٍّ مُتعةٍ يجولُ بها اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي ! ~

تفتح جهازها
وتتجول في برامجها

إنها بمُفردِها مع جهازها ,, والشبكةُ مفتوحــة للاستمتاع بمواقعها !!

~~ يالَها من فُرصـة لكُل لهوٍ مُمتِع مُثير !




- - !! - -


لكِن ثمــة مُنـادٍ يهتِف ، ويُصر في هُتافه لي ويدعو :

لا ,, لا يا فاطمة !!


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

(( اهجُد فأنا أريد أن أستمتع باللهوِ والصور !!))

لا ,, لا يا فاطمة !!

(( لا يوجد أحد يراني .. كُف عني ! ))


لا يا فاطمة.. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ !!

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


تحاول بمعونة شيطانِها أن تخلُق جو مُتعتها
بجلب الصور ، وعيش غفـــلات الغناء .......،!!

لكنها لم تملك خلق جو مُتعتِها واللهو في جهازها

فهي في صــراعِ بين أفكار نفسها و هُتاف روحها ..~
بين لهوٍ يستدعيها لغفلة اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي و هُتافٍ يُناديها لتبصِرة



إن الهُتـــاف الإيمــــاني مازال يصدح عندها :

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

وخلال هذا الجو من صراعٍ نراه بين داعيَــين .. كُلٌّ منهما يحاول سحب فاطِمـة لطريقه !


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



داعٍ --- إلى اللهو والاستمتاع بما خُلِق أمامها !
و داعٍ --- إلى الفـــــــــــــــــــرار من أجواء المُتعةِ المُغضبة لربها

! × !
نجِد فاطمة تصرُخ من تخبُّطِ فِكرِها وتبعثُر مزاجها وعدم استقرار روحها
فتدفع بجهازها بعصبية :
أُفْ! ،، كفى !!

!!!!!!

ثم تُسرِع لسريرها وتعكر المزاج ملحوظٌ عليها
فتخبُط وسادتها
وتتلحف بفراشها رافعة ذراعها فوق رأسها
بتفكُّرٍ وحُزِنٍ على وقتِها والتخبط الذي يجري في نفسها

تُفكِّر ،..... ، وتفكـــرْ ,,

إن فتحتُ الصور :
سأجنـي قبيــــح الثمـرْ !
أعلم أني سأفرحُ ثوانٍ معــــــدودة وأُسَرْ
لكنــــي حقًا سأعيشُ تعــــــــــــــــاســةً في أوقاتٍ أكثر !
فضلاً عما يُكتَبُ عليَّ عند الملكان من الخير والشر
وما ســأجدهُ في نهــــــــــــــــــــــــــاية الدنيا في القبــــْــر

""""
تستدرِكُ الهُتـــــاف الروحي الذي كان يصدحُ بها :

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أواااااه :""""""( !!!
كيفَ غفِلتُ أن اللهَ فوق سبعَ سماواتٍ يراني !
هُوَ معي في حُجرتي .. معي حين ظننتُ خلوتي
معي .. يراني ! ، و ينظر فعلي و جُرأتي
يا لخجلي من أعين اللهِ تنظُرُني

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

:"( أذكرُ هُتافًـا /

]|[ لا يا فاطمة .. إن اللهَ يراكِ .. إن اللهَ يراقبكِ ! ]|[


^ لقد كان من صدى نفسي الصالحة وقرين الخير اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حين تؤمنُ نفسي أن الله معي ولستُ بالوِحدة أفِـر اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


يا لسذاجةِ فكري ، وقبيـــح الخاطِرِ وسيء الأدب
فـ اللهُ أعظم عينٍ تراقبني .. هو العزيزُ الملكُ الرب
هو مَن خلقني .. خلق عينـــــــــــاي ويدي وأصابعي
تلك الأصابع التي أجرمَـت حين تقلبت على جهازي



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


{ ربي } .. اقبـَل توبتي واغسِــــل حَــــوبتي وســــيِّء أدراني
{ ربي } .. اغفِر زلاتٍ أجرمتُها في حجرتي وبخلوة أوقاتي
{ ربي } .. ارزُقني مُـــــراقبةً خـــالصةً لعُلاكَ في كل حيـاتي
{ ربي } .. أنـــــتَ معِي ، دومًا سأُعَـــــظِّــم معيتَك في حياتي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


لا .. لن أنتهـــــك حُرمـةً مادُمتَ فوق سمــاك تراني
لا .. لن أجني بنفسي جُرْمًا ؛ لأحمي خَلقِي من تشوِّه النيرانِ



أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعْيُنٍ في خلوةِ الليالي !
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي !
أما آن لكُلِّ صحبي .. أن يتيقظوا لأعينٍ في خلوةِ الليالي !



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


لا تحرموني من إضافاتكن..
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

م/ناضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي












رد مع اقتباس