الموضوع: لكي آختاه
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2012, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
رباب
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية رباب
الملف الشخصي






 
الحالة
رباب غير متواجد حالياً

 


 

لكي آختاه

لكي آختاه



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي








لأنني أحبكِ في الله.. وأرجو لكِ الفوز بالجنات .. نقلت لكي هذه الكلمات..




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أخيتي للنعيم الدائم أَعدَّت الصالحات العُدة .. فتلك الصالحة تستطيع أن تتفلَّت وتستطيع أن تتبرج وأن تبدي

مفاتنها وأن تلبس عباءتها على كتفها ، وأن تلبس البنطال أمام الرجال وأن تُظهر جمال عينيها وأن تفعل

كل ماتريد ..

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


لكنها أخيتي عن كل هذا تَنزَّهت وارتفعت لأنها إشتهت ، إشتهت شيئاً يفوق الخيال .. وحفظت عرضها يوم سُلبت ودُنَّست أعراض الكثيرات .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

خافت مقام ربها.. يوم أمِن الكثير من مكر الله (فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )،علِمت أن تلك النفس التي بين جنبيها غالية .. كيف لا ؟ وهي نفسُها التي سوف تُنعم وتُكَرم إذا خافت مقام ربها ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ).. أو
سوف تُعذَّب وتُهان وفي دركات الجحيم تُحرق إذا طغت وتكبرت وآثرت دنياها على اخرتها (فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) .ففكرت وقدَّرت!! وعزَّت نفسها عليها أن تُعذب .. وتسقى الحميم وفي جهنم تتقلب ..


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


فخططت كيف بالنعيم تَظفر .. وكيف في قصورها تنهى وتأمر .. وكيف إذا سُحب الكثيرات على وجوههن في

النار.. وهي إلى الرحمن مع الوفدِ تُحشر .. وإذا أخذ الناس كتُبهم بالشمال.. أخذته باليمين وهي بالجنان

تُبشَّر .. فعملت لذلك اليوم العمل المطلوب .. واجتنبت كل ما نهى الله عنه ولو كان أمراً مرغوب ..

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



لبست عباءتها على رأسها فسترت جميع بدنها امتثالا ً لأمر ربها ، غطَّت وجهها عن غير محارمها فجعله الله

نوراً يشرقُ له ما بين السماء والأرض ، لبست قفازيها فألبسها الله أساور من ذهب ، أسدلت خِمارها من

أعلى رأسها فأعزها الله ورفع قدرها ، صبرت على الطاعات .. وصبرت عن المعاصي والمنكرات ..

فأكرمها ربُها بجنة عرضها الأرض والسموات .. (وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً).

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


أختي الغالية لاشك ولا ريب أنك قد غرتي من هذه الصالحة ويحق لكِ أن

تغاري ؟ وكيف لا تغاري !! وقد غارت قبلكِ الحور التي قال الله في حسنها وجمالها ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ

وَالْمَرْجَانُ ) , وقال تعالى ( كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ )، فالحور على ما فيها من الجمال والدلال والتي لو أن

واحدةً منهن اطلعت على الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ، وأضاءت ما بينهما نوراً ، قد غارت من هذه

الصالحة وما أعده الله لها من النعيم المقيم..

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم ، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) .


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


حبيبتي

عودي لربك

توبي لربك

و استغفريه


اللّــهم استر بنات وشباب المسلمين وارزقهم الهدى والتقوى والعفاف...









التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس