طفله لم تتعدى الخامسه من عمرها0000
فكانت شمعه مضيئه لمن حولها000
خطأ طبي ( حقير ) جعلها مشلوله دماغيا
فكان ضياء الشمعة ما هو إلا ضياء الحسره لذويها
وبعد خمس سنوات من المعاناة 0000
خطأ طبي اخر واستحقار من المعني ادى إلى وفاتها0000
رحمك الله يا جوزاء وجعلك من طيور الجنه0000
صاب الحزن والدها فتحسر إلى ان تكسر شموخ الامل فيه000
لكنه مؤمن لكن تلك المعامله اللتي لقاها من المستشفيات ووزاره الصحه قتلته000
وقتلت الامان الذي فيه فبات لا يثق000
عوملت ابنته المتوفاه وكأنها لا شي وهي عنده تسوى الدنيا وما فيها0000
لكن هذا قضاء الله وقدره0000
والحمد لله على كل حال0000
فلربما لو عاشت جوزاء اكثر مما عاشت لتعذبت وتعذبت000
لكن الغريب الغير مستغرب بالامر بأن وزارة الصحه لم تصرح0000
وكأنه لم يحدث شي000
وكأن الذي مات ليس إنسانا000
تحدث والد جوزاء وقال بحسره وهو منكسا رأسه ( لو انها بنت وزير او امير ما حدث الذي حدث لكن الحمد لله على كل حال )
تأثر من من حوله وقال احدهم وقد خرج الغضب من عينيه ( ارفع عليهم قضيه ولا تدعهم )
فرفع والد جوزاء رأسه ومعالم الحزن مرتسمه عليه وقال :
اين يجد القمح العداله في محكمه قضاتها دجاج