كم مرَّ على آخر أحاديثنا يا صديقة ؟
حُلم ؟ اثنان؟ مائة؟
لا أدري ... فالأرقامُ في رأسي تتداخل ,
لكني مع ذلك بحاجة لأن ألتقيكِ في أقربِ حُلم ,
حدّدي المكان و الزمان و علوّ الوسادة و إضاءة الغرفة و شكل القمر خارج الشرفة .. و سآتيك,
لأني أشعُر بمسيسِ الحاجةِ إليك حين أدلف إلى هذا المكان ,
بحاجةٍ لأن أعكز على ضحكتك , فقد أهرمني الحزن و الوحدة باكرًا ,
بحاجة لثرثراتٍ نعرف كيف نبدأ بها و لا نُدرك و نحنُ نطرب لِرنين ألسنتنا متى يعنّ لنا أن نضجر منها فنُنهيها