هلا وغلا الحمد لله على السلامة وكل عام وأنت بخير العقاب الأمر الذي يشغل الوالدين والأهل أرى أن يكون العقاب بالضرب آخر خيار عند المربين البداية توضيح وتنبيه ثم تهديد و تحذير شديد اللهجة ثم تنفيذ العقاب ليس بالضرورة يكون الضرب هو الحل الحرمان من أشياء يحبها الطفل أقوى عقاب له ويثمر نتيجة إيجابية وضح الإسلام إسلوب الضرب بحيث لا يكون مبرح ويؤدي إلى عاهة للطفل ولا حتى ترك علامة على جسمه كما يجب أن يصل الطفل إلى سن التميز فبهذا العمر يدرك الطفل سبب ضربه أما مادون هذا العمر فلن يستوعب الأمر ولا يدرك الأسباب ويمكن تربيته بمبدأ المكافأة والهدية فهو في هذا العمر يفرحه لعبة أو نزهة اقتباس وأقول متى يأتي اليوم الذي تكون العقوبة للأولاد مجرد نظرة من الأب والأم توصل الرسالة بعدم الرضا بما صنع الطفل . زمان كان الطفل بالفعل يفهم من نظرة وتجده يحاسب نفسه ويعتذر بدون ما يطلب منه ذلك قد يكون الأمر احتراماً للوالدين أو يكون خوف منهم والسؤال : مع أن طفل اليوم مثقف متعلم يتعامل مع نكنولوجيا وسعت إدراكه ومختلف كلياً عن أجيال سابقة مع هذا تجد معظهم والفئة الكبيرة منهم متمردة لاتتقبل النصيحة يخطئ ولا يعترف بخطأه وأصبح الضرب يزيده عناداً وقلة احترام لوالديه لماذا هذا الوضع انتشر ..؟؟ برأيي ينقص الأبناء التربية الإسلامية والتي فُقدت من معظم الأسر همنا تغذية العقل بالمعلومات والعلم ونسينا تغذية الروح والقلب والنفس بتعاليم ديننا الحنيف الواقع والقصص التي نسمع بها ونشاهدها وقد تكون بداخل بيت كل واحد فينا أكبر دليل على أن تربية الأبناء أصبحت مهمة صعبة نسأل الله أن يهدي الوالدين للتربية الإسلامية الصحيحة وأن يهدي الأبناء لما فيه خير لهم دنيا وآخرة بارك الله فيك لطرحك الطيب نقاط قيمة ودروس مفيدة يعطيك العافية دمتم بحفظ الباري وعلى الخير بإذن الله نلتقي كلمــات مـن ذهـب قال حكيم عجبت لمن يغسل وجهه مرات في النهار ولا يغسل قلبه ولو مرة في السنة