عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2013, 04:55 PM   رقم المشاركة : 43
مها المطيري
مديرة مكتب التربية والتعليم ـ بنات
 
الصورة الرمزية مها المطيري
الملف الشخصي






 
الحالة
مها المطيري غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المزرمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدني كثيرا متابعة هذا اللقاء المتميز بكل مكوناته من هدف و مضيف وضيف ومشاركين .. متميز بالصدق والحكمة والصبر والشفافية وحسن الظن ... لان بهذا كله يكون البناء والعطاء بعد التوكل والتوفيق بالله.

سؤالي للاستاذه الكريمه مها:
يقال ان الوزارة وعن طريق المناهج المطوره في العشر السنوات الاخيره احدثت تغييرا في المناهج الدينيه ( من حيث الكم والنوع ..والاشراف.. وطريقة التدريس) فاصبحت المناهج الدينيه لا تدرس كعقيده بل كثقافة وكأننا في بلاد غربيه رأسماليه او شرقيه علمانيه. فآصبحت المناهج اجساد متناسقة جميله ولكن للاسف خاوية بلا روح وهذا كله ينعكس نتاجه على مخرجات هذه المناهج، فكيف نريد بناء امه قوية وهي في الحقيقه خاوية بلا روح ليست لديها مناعة (لشبهات والشهوات) .. ماتعليقك على ماقيل وماهو دور الموجهين والمربين القياديين امثالكم وهل هذه المناهج قابله للمراجعه؟

تحياتي لشخصكم الكريم ونفع الله بالجميع البلاد والعباد

أخي العزيز أن عملية تطوير المناهج وتعديلها ليست وليدة الساعة, بل تعود إلى ثماني سنوات عندما صدر أمر ملكي بالموافقة على دراسة واقع التعليم ومستقبله, وتألفت لجنة وطنية موسعة ومتنوعة التخصصات للنهوض بمسؤولية تقويم واقع التعليم ومستقبله وأن تعديلات كثيرة وتجديدات متنوعة أدخلت في المناهج الشرعية ولكن أنشأت الوزارة لجنة "الأسرة الوطنية" التي تضم نخبة من المختصين في العلوم الشرعية والتربويين ومدرسي المناهج الشرعية والعاملين في "وكالة التطوير التربوي", مهمتها متابعة المناهج لتطويرها في ضوء ما يرد للوزارة من ملاحظات ... ودورنا نحن كمسئولين رفع جميع الملاحظات على تلك المناهج للإدارة لدراستها و مراجعتها و التأكد منها و تصحيحها بأذن الله تعالى.