عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2009, 06:36 PM   رقم المشاركة : 2
حمد الدليهي
شـــاعــر
الملف الشخصي







 
الحالة
حمد الدليهي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السرقات الأدبية



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اعداد : حمد الدليهي

مع تزايد الوسائل لحفظ الحقوق الأدبيه لأصحابها ووضع حد لمن يتجرأ على سرقة حقوق غيره إلا ان ظاهرة السرقات الأدبية لم تتقلص ووتلاشا وأصبحت بتزايد مع قوة الجراءة التي يتخذها الفاعل على فعلة المذموم ويتذمر من هذا السلوك الكثير من الأدباء والمثقفين والكُتاب والشعراء والشاعرات , وطرحنا سؤالاً باحثين من وراءه ولو بالشيء القليل من وجهات النظر في ردة فعل بعض الأسماء البارزه على الساحة والتي لها الرأي في البحث عن حلول جاده.
ماهي الطرق الحازمه التي يجب ان تتخذها الجهات الرقابيه والمعنية لتحد من هذه ِ الظاهره؟
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
البداية مع الشاعر والإعلامي شبيب غزاي والمشرف على المنتدى الشعبي في مجلة اليقظة ومن وجهة نظرة وحسب معايشته لبعض الأمور المشابهه ومن واقع تجربتة على حسب ماافادنا وأطلاعة على اشكال كثيرة من السرقات الأدبية ، يقول ان هذه ِ الحالات أنفة الذكر شائكه ولن يحد منّها الا العقاب والمقاضاه والنظر لها بعين جليلة وعقلية ثاقبة لأن من أمن العقوبة اساء الأدب .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
واما حمد السحيمي شاعر خبره في الساحة الشعبية وهو صاحب اضخم وأكبر موقع ادبي مصرح بتصريح رسمي من وزارة الإعلام والذي يضم اشهر الشعراء والإعلاميين،قال أن السرقة الادبية هي حيلة الضعيف او من لايستطيع ان يأتي بمثل المسروق واعتقد ان الحل من وجهة نظري هو1- توثيق المادة الادبية قبل نشرها في وزارة الاعلام -2- ثانيا اعتماد اكثر من جهة اعلامية كالجرائد والمجلات والمنتديات والقنوات الفضائية للنشر 3- فرض عقوبات جزائية على السارق بغرامة مالية يتم تحديدها حسب اهمية المادة . 4- التشهير به في وسائل الاعلام .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشاعر الإعلامي / ضاوي العصيمي رئيس المنتدى الشعبي بالمنطقة الشرقية افادنا أن الحل بِأيدي الجهات المعنية بذلك مثل (الإعلام ) ولم نرى تطبيق اي عقوبة بسارق نهائيا وسمعنا بأن هناك غرامات ماليه
وتشهير بالسارق ولكن نرى اي شيءٍ من ذلك يطبق وانا ارى انه لو عاقبت وزارة الاعلام اي سارق وطبقت عليه العقوبات لكان ذلك رادع كبير لغيره مم يؤدي الى تلاشي هذه الظاهرة المزعجة للأديب وتقويم لسلوك الكثير حول هذا الشان،ننتظر الصرامة والجدية من تلك الجهات ونسأل الله ان يصلح الحال ويهدي الضال .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشاعر الإعلامي حسن علي الهاجري والذي تنصب في عدة مناصب في خدمة الأدب والمشرف حالياً على صفحات شعبية من وجهة نظرة أن السرقات الادبيه موضوعها شائك وخصوصا في وجود الانترنت ، والاسماء المستعاره ولو عملت لها اي شروط او اي ضوابط لن تفلح , فإذا فرضنا شطبنا هذا العضو وكل سارق يُشطب تجده يدخل هذا السارق بإسم ثاني وسرق قصيده ثانيه وثالثه والموضوع لا يوجد له حل حسب وجهة نظري ,وهذا الفعل مرض في القلوب،ولو انهم عرفوا حديث النبي عليه الصلاة .. ( المتشبع بما لم يعطى كلابس ثوبي زور ) .. ( صحيح البخاري )..وهذا مثل الذي يحب المدح بما لم يفعل ولوإن المدح حاجة نفسية تتطلبها الطبيعة الإنسانية التي تحب أن يثني الناس على افعالها واقوالها .. ولكن المدح للفعل ابلغ واجمل .

ابيات شعر [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
البوق شرّ ٍ به غدا الشعر مسموم=بأسباب من يسلك طريق الحرامي
وهذا مريض النفس لو كان شغموم=لا بــد مــن يـــوم ٍ يعـــض البهامي
الصدق نادر والكذب ميزة رخوم=وكم حمل كاذب تاه وسط الزحامي[/poem]

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

والشاعر المعروف شايع العيافي يقول اعتقد ان الهيئه المعنيه في حماية الحقوق الأدبيه هي وزارات الاعلام والثقافه او ما ينوب عنها من الهيئات .. على ان يكون هناك اليات ذكيه تحفظ حقوق الشعراء او الادباء من القرصنه اللا اخلاقيه من بعض ضعاف النفوس .. مع ان المنتديات الأنترنتيه قامت بشكل غير مباشر بتوثيق البعض من هذه الاعمال .. وهذا يتأتى من خلال تدوين يوم ووقت نشر العمل الادبي اذا نشرت من خلالها .. طبعا مع وجود الكم الهائل من الشعراء والكتاب قد يكون من الصعب حصر جميع الاعمال ولكن عندما يكون هناك جهة مخوله لحفظ الحقوق ..فانه من السهل على صاحب العمل ان يصل ويوثق عمله الادبي بكل ثقه ويأمن على نتاجه الفكري من بوائق الدهر.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
والشاعر الإعلامي عبدالعزيز الفدغوش والمشرف على قسم الشعر في جريدة الوسط الكويتيه يقول لاشك ان السارق لجهد وافكار غيره انسان مصاب بالخمول والكسل العقلي وموضوعات السرقات ليست بالامر الجديد او الطاريء على الساحة وللادباء اراء مختلفة بشأن تعريف السرقة وطرق علاجها وان كنت ارى ان التشهير بالسارق ومقاطعته ادبياً قد تساهم في الحد الى حد كبير من السرقات

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
نوض سدير : كاتبـه وشاعـره ومؤسسة رابطة حياتي دعوة لها وجهة نظر وتقول
أولاً : أتمنى أن لا ينشر أي أديب نتاجه إلا بعد توثيقه .. لأن الآن هنالك صعاليك الأدب ممن يكتب نصاً ثم يسرق آخر ويوثقه قبل أن يوثقه صاحب النص الأصلي وبالتالي ضاعت الحقوق ولم نعد نعلم أي منهما نصدق فأصبح الأدباء يسرقون بعضهم بعضا فضلاً عن سرقة الآخرين الأدباء والضحايا لذلك كثر. ثانياً :ايجاد جهة رسمية خاصة بحفظ الحقوق الادبية مع تمكين التواصل معها ولو كان الوصول لها عبر النت متاحاً يكون أفضل للتسهيل على الأديب التواصل معها في اي مكان وأي زمان.
بدر القبلان وهو صاحب موقع مشاهير الأدبي والذي في مقدمة المواقع على الشبكة العنكبوتية تخدم الشعر والشعراء في متابعة كوادر ادارية جاده في العمل،ومن وجهة نظره أن الحقوق الادبية هي من الركائز الأساسية المتبعة في (مشاهير) ولا تهاون فيها وقد قدمنا الكثير وأثبتنا أن الحقوق خط أحمر لا يمكن تجاوزه ،وأصبحنا في طليعة المواقع التي ترفع راية حماية حقوق الشاعر الأدبية،وقد أنجزنا الكثير من هذه القضايا ،ونجحنا فيها بتعاون كبير من الشعراء والمتابعين لكل ما ينشر في مشاهير ،ولديناالقدرة الكاملة على إرجاع حقوقه وحقوق اعضائه ورد الاعتبار لمن يحاول ذلك.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
فالح الشلوي الحارثي وهو احد الرموز الشعرية على الساحة اضاف أن السرقات الادبية مستمره واعتقد انها زادت وانتشرت في المواقع الالكترونية بسبب عدم استطاعت اصحابها متابعت كل
المنتديات وايضا وجود مطبلين ومشجعين وبالذات من صغار السن في النت والسارق بين عشية وضحاها الا وهو ينعت بأفضل الالقاب كالشاعر الكبير وهذا مشجع على التمادي . وخاصة الافكار المميزة والابيات المتعوب عليها تكون عرضة للسرقة والتعديل.من وجهة نظري الشخصي ان التشهير بالسارق قد يقلل من هذه الظاهرة ولابد للشاعر والاديب ان يوثق انتاجه اذا لم ينشر بعد عن طريق وزارة الاعلام وبالتأكيد من الصعب منع هذه الظاهرة المتفشية ولكن اذا وجد تكاتف من الجهات الرقابية ودعم من يبحث عن حقه المكتسب وتعرية من تجرأ على جهوده ونسبوها لهم بدون اي وجه حق سوف تقل هذه الظاهرة.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشاعر : مشعل بن جريد يختلف في وجهة نظرة اختلاف عن ماسبقوه بالحلول ويقترح بان يُطرح مؤًلف سنوي يحتوي على كافة المواد الأدبية المسروقة متضمناً أسم السارق والمسروق مع رجائه وتوسله من الجهة المتبنية لهذه الفكرة ان تذكر اسمه في مقدمة الكتاب كصاحب فكرة .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
والشاعرة الضاميه من دولة الكويت تقترح ايضاً يجب على الجهات الرقابية أن تكفل حقوق الشاعر أو الكاتب وتحفظها أدبياً وتعاقب من يسيء للشعر بمثل هذه الأفعال والسرقات الشاذة عن الأدب والتي تـُنـقـِص من هيبة الشعر وقدره ولاتجعله لقمة سائغة لكل متسول يعبث بماهية الشعر وتحط من قيمة الكاتب أو الشاعر.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اما الشاعر : عادل الظفيري فوجهة نظره التي افادنا بها أن التشهير بالسارق هذا إذا كان لديه إحساس هو أحد الحلول لهذه الظاهره ولكن ليس السارق فقط هو الملام بذلك بل الشاعر والكاتب إذ أنه من الجدير به أن يوثق حقوقه لدى وزارة الإعلام لأن أغلب السرقات تتم عبر إيجاد السارق مايريد سرقته في المنتديات مما يسهل الأمر عليه وإذا شهر به علنا مع إخطار وزارة الإعلام بإسم السارق ليتم حظره عن النشر عبر تعميم لجميع الأجهزة المرئيه والصحف والمجلات وهذا أسلم الحلول.







التوقيع :
عندي على بعض العلاقات تشطيب
بعض اصدقاي اللي تغيّر شطبته
من لا حسبني في كبار المواجيب
طال الزمن والا قصر ماحسبته