اولا هي ليست ضاهرة اعجاب تصل في اغرب حالاتها الى الشذوذ.
بل للاسف انه شذوذ ثبت في اخلاقهم ويتذرعون بالاعجاب كغطاء له.
ضاهرة في تزايد مستمر في ظل وجود العوامل المثيرة للرغبات الجنسية كالقنوات الفضائية والانترنت والهاتف الجوال الذي أصبح الآن للعلاقات غير المشروعة.
هذه الظاهرة غالباً تحدث بين الشابات في الأماكن المكتظة بهن كالمدارس لان هذه الممارسات تبرز بشكل أكثر في الجامعات لعدم قوة ضبط وهيبة الإدارة مقارنة بالمدارس.
أن أغلب الفتيات اللاتي وقعن في هذه الممارسات السيئة ضحايا للشذوذ أكثر بقدر ما هن شاذات.لأن الفتيات الشاذات دائماً تتم مهاجمتهن للفتاة الانطوائية والخجول والتي ليس لديها القدرة على تأكيد ذاتها .
ان الامر مقزز لدرجة المأساة .
وارغب في ان يكون الطرح عن الشذوذ عموما هذه الضاهرة الدخيلة على مجتمعنا المسلم
فالامر منتشر جدا حتى بين اوساط الشباب واصبح من الاشياء المعتاد عليها والله المستعان
فتقبل بكل رحابة صدر كون فلان وفلان عاشق ومعشوق ولا حول ولا قوة الا بالله. والادهى من ذلك
عند رفض الجميع ذلك ورغم كل السواد في الموضوع لا تجد هناك حدا رادع لهؤلاء (الشاذين)
ويرد البعض على الموضوع ان هذا سببه الفراغ العاطفي . اقول : ((الا بذكر الله تطمئن القلوب))
ولا انكر ان للاسرة دور في النشأة السوية على ما فطرنا الله له وما امر به بل ان الاسرة هي المهد
لأي خلق قويم او شاذ يلتصق بالشخص بقية حياته .
دمتم بكل خير