الموضوع: المسيح الدجال
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2003, 12:00 PM   رقم المشاركة : 1
أبو رائد
المدير العام
 
الصورة الرمزية أبو رائد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو رائد غير متواجد حالياً

 


 

المسيح الدجال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيد البشر المرسل نذيرا وبشيرا
محمد عبدالله ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بأحسان
الى يوم الدين وبعد
أخواني وأخواتي الأفاضل ان نبي الهدى عليه الصلاة والسلام
قد نبهنا عن الأمور التي سوف تمر على هذه الأمة لأنه
صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
قال تعالى : في سورة النجم
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ
عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5}
من تلك الأمور أمر المسيح الدجال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم
إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم
ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ) أخرجه مسلم

وورد عنه صلى الله عليه وسلم استعاذته من الفتن بقوله :
( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وفتنة القبر وشر فتنة الغنى
وشر فتنة الفقر وشر فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من المأثم والمغرم ) متفق عليه

وقد أخبرنا عليه الصلاة والسلام عن الدجال بهذين الحديثين

الحديث الأول :

سنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.11 - للإمام الترمذي
المجلَّد الثالث >> أبوابُ الفتنِ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وسَلَّم >> 49 - بَابُ مَا جَاءَ في فِتنَةِ الدَّجَّالِ.
2341 - حَدَّثَنَا عَليُّ بنُ حُجْرٍ أخبرنا الوليدُ بنُ مُسلمٍ وعبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ يزيدَ بن جابرٍ دخلَ حديثَ أحدِهِما في حديثِ الآخرِ عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جابرٍ عن يحيى بنِ جابرٍ الطَّائيِّ عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ جُبيرٍ عن أبيهِ جُبيرِ بنِ نُفيرٍ عن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ الكلابيِّ قال:
(ذكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وسَلَّم الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ فخفَّضَ فيهِ ورفَّعَ حتَّى ظننَّاهُ في طائِفةِ النَّخلِ قال فانصِرفنِا من عندِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وسَلَّم ثُمَّ رَجَعنا إليهِ فعرفَ ذلكَ فينا فقال ما شأنُكُمْ قال قُلنا يا رسولَ اللهِ ذَكَرتَ الدَّجَّالَ الغَداةَ فخفَّضتْ ورفَّعتَ حتَّى ظنناهُ في طائفَةِ النَّخلَ قال غيرُ الدَّجَّالِ أَخوَفُ لي عليكُمْ إنْ يَخرجْ وأنا فيكُمْ فأنَا حَجيجُهُ دونَكُم وإنْ يَخرجْ ولستُ فيكُمْ فامرؤٌ حجيجُ نفسِهِ واللهُ خَليفتي على كُلِّ مُسلمٍ إنَّهُ شابٌّ قططٌ عينُهُ قائمةٌ شَبِيهٌ بعبدِ العُزَّى بنِ قَطَن فمنْ رآهُ منكُمْ فليقرأْ فواتحَ سُورةِ أصحابِ الكهفِ قال يخرجُ ما بينَ الشَّامِ والعراقِ فعاثَ يميناً وشمالاً يا عبادَ اللهِ البثُوا قلنا يا رسولَ اللهِ وما لبثُهُ في الأرضِ قال أربعيَن يوماً يومٌ كشهرٍ ويومٌ كجُمُعةٍ وسائرُ أيَّامِهِ كأيامكُمْ قال قلنا يا رسولَ اللهِ أرأيتَ اليومَ الَّذي كالسَّنةِ أتكفِينَا فيهِ صلاةُ يومٍ قال لا ولكنْ اقدُرُوا لهُ قلنا يا رسولَ اللهِ فما سرعتُهُ في الأرضِ قال كالغيثِ استدبَرَتْهُ الرِّيحُ فيأتي القومَ فيدعُوهُم فيكذِّبونَهُ ويردُّونَ عليهِ قولهُ فينصرفُ عنهُمْ فتتبعُهُ أموالهُمْ فيُصبحُونَ ليسَ بأيديِهِم شيءٌ ثُمَّ يأتي القومَ فيدعُوهُمْ فيستجيبُونَ لهُ ويُصدِّقونَهُ فيأمُرَ السَّماءَ أنْ تُمطرَ فتُمطرَ ويأمرُ الأرضَ أن تُنبتَ فتُنبتُ فتروحُ عليهِمْ سارِحتُهُم كأطولِ ما كانتْ ذُرًى وأمدَّهُ خواصِرَ وأدرِّهِ ضُروعاً ثُمَّ يأتي الخَربَةَ فيقولُ لها أخرِجِي كُنوزكِ فينصرفُ مِنها فتَتَبعُهُ كيَعَاسِيبِ النَّحلِ ثُمَّ يَدعو رجلاً شابَّاً مُمتلئا شبابَّاً فيضربُهُ بالسَّيفِ فيقطعُهُ جِزلَتَينِ ثُمَّ يدعوهُ فيُقبلُ [ص 348] يتهلَّلُ وجهُهُ يَضحَكُ فبينما هو كذلكَ إذ هبطَ عِيسى بنُ مريمَ بشرقيِّ دمشقَ عندَ المنارةِ البيضاءِ بينَ مَهرُودتيِن واضعاً يديهُ على أجنِحةِ مَلَكَينِ إذا طَأْطأَ رأسهُ قطر وإذا رفَعَهُ تحدَّرَ منهُ جُمانٌ كاللُّؤلؤِ قال ولا يجدُ ريحَ نفسِهِ يَعني أحداً إلاَّ ماتَ وريحُ نفسِهِ مُنتهى بَصَرِهِ قال فيطْلبُهُ حتَّى يُدركهُ ببابِ لُدٍّ فيقتُلُهُ قال فيلبَثُ كذلكَ ما شاءَ الله؟ قال ثُمَّ يُوحي اللهُ إليهِ أنْ جوِّزْ عبادي إلى الطُّورِ فإنِّي قد أنزلتُ عباداً لي لا يَدَ لأحدٍ بقتَالِهِم قال ويَبعثُ اللهُ يأجُوجَ ومأجُوجَ وهُم كما قال اللهُ وَهُمْ من كلِّ حدَبٍ ينسلُونُ قال ويمُرُّ أوَّلهُم ببُحيرةِ الطَّبريةِ فيشربُ ما فيها ثُمَّ يمرُّ بها آخرُهُم فيقولونَ لقد كانَ بهذِهِ مرَّةً ماءٌ ثُمَّ يَسيرونَ حتَّى ينتهوا إلى جَبلِ بيتِ المقدِسِ فيقولونَ لقد قَتَلنا منْ في الأرضِ فهلُمَّ فلنقتُلْ من في السَّماءِ فيرمونَ بنشَّابِهِم إلى السَّماءِ فيرُدُّ اللهُ عليهِمْ نُشَّابهُمْ محمرَّاً دماً ويُحاصرُ عيسى بنُ مريمَ وأصحابُهُ حتَّى يكونَ رأسُ الثَّورِ يومئذٍ خيراً لهُم من مائةِ دينارٍ لأحدكُمْ اليَومَ قال فيرغَبُ عيسى بنُ مريمَ إلى اللهِ وأصحابُهُ قال فيُرسلُ اللهُ عليهِمْ النَغَفَ في رقابِهِمْ فيُصبحُونَ فَرسَى مَوتى كموتِ نفسٍ واحدةٍ قال ويَهبطُ عيسى وأصحابُهُ فلا يجدُ موضِعَ شبرٍ إلاَّ وقد ملأتْهُ زَهْمتُهُمْ ونَتْنُهُمْ ودِمَاؤُهُمْ قال فيرغَبُ عيسى إلى اللهِ وأصحابُهُ قال فيُرسلُ اللهُ عليهِم طيراً كأعناقِ البُختِ فَتَحْملُهُمْ فَتَطرحُهُم بالمهبِلِ ويُستوقدُ المُسلمونَ من قسيِّهمْ ونُشَّابِهِم وجِعابِهِم سَبعَ سنينَ ويُرسلُ اللُه عليهِمْ مطراً لا يُكنَّ منهُ بيتُ وبرٍ ولا مَدَرٍ قال فَيَغسِلُ الأرضَ [ص 349] فَيترَكُها كالزلَفَةِ قال ثُمَّ يقالُ للأرضِ أخرجي ثَمرَتَكِ وردي بَرَكَتَكِ فيومئذٍ تأكُلُ العصابَةَ الرُّمَّانَةَ ويَستظُّلونَ بِقِحفِها ويُباركُ في الرِّسلِ حتَّى أنَّ الفئَامَ من النَّاسِ لَيَكتفُونَ باللَّقحةِ من الإبِلَ وأنَّ القبيلةَ لَيَكتفُونَ باللَّقحةِ من البَقَرِ وإنَّ الفخذَ لَيَكتفُونَ باللَّقحةِ من الغَنَمِ فبينما هُمْ كذلكَ إذ بَعَثَ اللهُ ريحاً فَقَبَضَتْ روحَ كلِّ مؤمنٍ ويَبقى سائرُ النَّاسِ يَتَهارجونَ كما يَتَهارَجُ الحُمرُ فعليهِمْ تقومُ السَّاعةُ) .
هذا حديثٌ غريبٌ حسنٌ صحيحٌ لا نعرفهُ إلاَّ من حديثِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ يزيدَ بنِ جابرٍ.

الحديث الثاني :
زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي
كتاب "زيادة الجامع الصغير"، للسيوطي >> حرف الياء
4115- يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم، وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينا وشمالا، يا عباد الله أيها الناس فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي
إنه يبدأ فيقول: "أنا نبي"، ولا نبي بعدي. ثم يثني فيقول: "أنا ربكم"، ولا ترون ربكم حتى تموتوا. وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب.
وإن من فتنته أن معه جنة ونارا: فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم.
وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: رأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك، فيقول نعم: فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: يا بني اتبعه فإنه ربك.
وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقولوا: انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث: من ربك فيقول: ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت قط أشد بصيرة بك مني اليوم.
وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت.
وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت.
وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا.
وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي الخبيث منها كما نفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص.
قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى يتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب فيفتحون وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسى: إن لي فيك ضربة لن تسبقني فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا شجر ولا حجر ولا حائط ولا دابة إلا الغردقة فإنها من شجرهم لا تنطق؟؟ إلا قال: يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله.
وإن أيامه أربعون سنة السنة كنصف السنة، السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي.
قيل يا رسول الله: كيف يصلي في الأيام القصار قال: تقدرون فيها الصلاة كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم صلوا فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يبقى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في الحية فلا تضره وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها وتكون الأرض كفاتور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات قالوا يا رسول الله: وما يرخص الفرس؟ قال: لا تركب لحرب أبدأ قيل: فما يغلي الثور؟ قال: تحرث الأرض كلها.
وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان قال: التهليل والتكبير والتحميد، ويجزي ذلك عليهم مجزأة الطعام.
(ه) وابن خزيمة،(ك) والضياء عن أبي أمامة.

.....
منقول .. وبالله التوفيق من الأخ / المتوكل بـمنتديات الخفجي







التوقيع :
عِشْ عفويتك تاركــًا للناس إثم الظنون
فــَ لك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون
.
.
.
.
.
.
.
الرائدية ليس مجرد منتدى


رد مع اقتباس