عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2009, 06:41 PM   رقم المشاركة : 8
حمد الدليهي
شـــاعــر
الملف الشخصي







 
الحالة
حمد الدليهي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]ظاهرة طلب المبالغ الطائلة في دية القتيل
اعداد : حمدالدليهي
لابد ان يمر الأنسان في لحظة امتحان وتجارب عبر مسيرة حياته ومنّها الأيجابي ومنّها السلبي وقضاء الله وقدرة لامفر منّه مهما ومهما تم تقديم الحذر .
ظاهرة الأموال الطائلة في دية المقتول على القتيل اخذت تسلك مسارها الغير طبيعي , وتحميل الجور على من لايستطيع , لانتفهم مقاصد من يشترطها ضد غريمة لانستطيع ان نطلق على هذه ِ الظاهرة مسمى مزايدات و تفاخر او صفقة تجارية , فهناك من لهم الأيادي البيضاء والوقفة الجادة لمثل هذه ِ القضايا والبحث عن الحلول .
استطعنا اخذ وجهات نظر البعض من شيوخ القبائل والمصلحين والدالين على الخير ومن هم ايضاً عايشوا مثل هذهِ المحن وطرحنا عليهم جميعاً هذا السؤال .
ماهي وجهة نظرك بظاهرة طلب المابلغ الطائلة وماذا تحث ولي امر المقتول وأصحاب الشأن في مثل هذه ِ الظروف ؟
فكانت آرائهم على النحو التالي :

[bimg]http://www.alnadawi.com/vb/images/uploads/2287_70374b030e6205841.jpg[/bimg]
عبر فهد عجران العجران شيخ الصبيح من بني خالد وهو احد الساعيين بالصلح في مثل هذه ِ القضايا وقال بداية ً اشكر الله سبحانة وتعالى وأشكر ولاة الأمر على تطبيق حدود الله واتاحة المجال للسعي بالفعول والصفح لأهل القاتل والتروي في ذالك , اما أعفاء بدون مال وأخلص لله فذالك أعظم درجة عنداللة وأما أخذ بعض المال اليسير للأنفاق على أهل المقتول , ونسال اللة ان يثيب من أعطى العفو , وأما طلب الأموال الطائلة من المؤكد أنها جور ٍ على أهل القاتل وهذا الشيء لايرضاه الدين ولاترضاه الشيمة العربية .

[bimg]http://www.alnadawi.com/vb/images/uploads/2287_41004b030e7f8b64d.jpg[/bimg]
اما الشيخ حسام بن فهد بن عبدالله الدامر رئيس مركز جودة قال لا شك أنها ظاهرة سيئة دخيلة على مجتمعنا حيث أنها بدأت في الانتشار في الأونه الأخيرة بوضع أشبه ما يكون بـ ( مزايدات الدم ) مما أدي إلى خروجها عن مضمونها الشرعي , وفيها تغليظ وتعسير على ذوي القاتل . ولا أراهانبعت من الشرع وإنما خرجت من سماسرة الدم والذي مهما بلغ المال من علو فلا يصل للثمن الحقيقي للإنسان وهذا مخالف لما جاء في الشريعة لتنظيم الدية , فقد اتفق العلماء على أنها تقدر بمائه من الإبل في القتل الخطأ وتغلظ العقوبة في القـتل العمد بمقدار الثلث لتصل إلى 140 ناقة على متوسط أسعار الإبل الطبيعية وليست الأسعار المعايشة حالياً علما" بأن هناك من دعا الى إعادة النظر في مبلغ الدية ليصل تقريبا" ثلاثمائة الف ريال ومع هذا لم تصل إلى المبالغ المهوّلة التي وصلت إلى عدة ملايين ريال عدا بعض الطلبات المرافقة لها مثل السيارات أو الأراضي . ففي طلبه المبالغ الباهظة يعرض ذوى القاتل هَمّ الدَين و الإهانة وطلب ما في أيدي الناس . و قد تنبه ولاة الأمر حفظهم الله لهذه الظاهرة السيئة ووجهوا بإنشاء مراكز لإصلاح ذات البين في مناطق المملكة مع امكانية تعميمها على المحافظات وكذلك وجهوا بتكثيف جهود الصلح على مشايخ القبائل و الاعيان في قضايا القتل ما عدا المقرونه بجرائم الفاحشة أو تبـيت نية القتل فيها ما لم يتم الصلح التلقائي بين الطرفين. و أرى من وجهة نظري أنه على ولي الدم أن يتقي الله ولا يغفل عن فضل الثواب العظيم المترتب على العفو ، ولايعرضوا دماء أبناءهم للبيع ، فمهما بلغ المال المدفوع من علو لن يصل لثمن دم ابنهم ولن يعيده للحياة وأن يساهموا بإصلاح خطأ القاتل و دمجه في المجتمع وفي العفو فضل عظيم حيث ورد ذكره في قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشيخ ناصر بن حمود آل شافي شيخ شمل بني هاجر أختصر رأيه بقولة أن في عصرالرسول(ص) كانت الديه مية بدنه وفي وقتنا ظاهرة ارتفاع الأسعاار وأهل المقتول مايرضون للأسف إلا بالمبالغ الطائله ويفترض يقبلون بشي ٍ يرضيهم ولايضرالطرف الثاني وأهمس لأهل القتيل ان يضعوا انفسهم في مكان أهل القاتل والعفوعندالمقدره .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اما الشيخ مبارك بن عسكر الهاجري قال الموت حق وكل نفس ذائقه الموت والله سبحانه وتعالى محدد لكل نفس ٍ يومها الموعود ولكن كل شي ٍ له سبب واذا حدث لاسمح الله جريمة قتل فذالك قضاء الله وقدره واول الادمين هو القاتل في اللحظات الأولى من جرمه وفي هذه ِ الحاله يجب على ولي أمر المقتول ان يراعي وجه الله ويمثل نفسه بأنه هو الجاني, فأما ان يتنازل لوجه الله ويبتغي ماعنده من أجر وثواب أو يطلب الديه الشرعية التي أمر بها ديننا الحنيف وأما مطالب الديات والمبالغ الطائلة بهذا الشأن لايقبله الله ولاخلقه ونسال الله ان يحفظ واسأل الله ان يحفظ الأمتين العربية والأسلامية من كل مكروره وتدوم بلانا آمنة في ظل حكومتنا الرشيدة .

[bimg]http://www.alnadawi.com/vb/images/uploads/2287_80724b030eee7cd53.jpg[/bimg]
فهد عبدالله بن بعيث الحمراء شيخ قبيلة الحمراء من بني هاجر اختصر قولة يجب ان يُقتدى بما فعلة علي بن حسين المجدل وأخذ الأجر من الله جل وعلا وتقدير شيوخ ووجها القبائل واتمنى ان يعم الأمن والأستقرار ورفع بلا كل مسلم .


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشيخ خالد بن فيصل بن سحوب الزعبي تحدث نيابةً عن اخية شيخ قبيلة زعب عبدالله بن فيصل بن سحوب وعبر أن ظاهرة طلب المبالغ الطائله للتنازل تحول القضيه إلى تجارة مربحه مما يحرج شيوخ ووجهاء القبائل. لذلك نثمن مبادرة اصحاب السمو الأمراء وذلك بتحديد مبلغ وقدره للتنازل كحد أقصى فقط لا غير لأن ذلك يحد من مسألة المساومات و المزايدات التي تحرج شيوخ و وجهاء القبائل..ونأمل أيضا أن يكون هذا المبلغ على وجه الخصوص حسب حيثيات القضيه ، وهذا مما يواكب توجهات دولتنا الرشيدة، وتطلعاتها في تنظيم القضاء بشكل عام .

[bimg]http://www.alnadawi.com/vb/images/uploads/2287_131654b0312b8c63d3.jpg[/bimg]
الشيخ علي بن حسين المجدل هو من عايش هذه ِ الظروف عندما قتل احد ابنائه وقال نحن في دولة تحكم بكتاب الله وسنة نبية والآمن سائد بفضل ٍ من الله عز وجل وثم بفضل القيادة الحكيمة وبالنسبة للحادثة التي مررت بها لدي ادراك بأنها قضاء الله وقدرة ورضاء الله سبحانه وتعالى فوق جميع أي حسابات وتنازلي اتى مرضاة لوجة الله ورغبة ً بالأجر وتقديراً وحشمة لوجوه شيوخ القبائل .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
واما ابنة الأستاذ محمد بن علي المجدل عبر عن هذه ِ الظاهره بقولة اعتبر هذه ِ الظاهرة منافية لمبدأ العفو والصفحفمن عفاء واصلح فأجرة على اللة والعفو الجميل معناة لاعتاب فيه ويعتبر طلب الأموال هو الجور بذاته في حق الفاعل ,وهذه ِ الظاهرة اعتبرها حسب المفهوم العام مشابهه للبيع والشراء , ومن مبدأ الشيمة والشهامة والرجولة التي غرايسها مصادر العادات والتقاليد في الجزيرة العربية لدى القبائل وغيرهم لاتخالف اوامر الله سبحانه وطلب الأموال ينافي الأمثلة الدينية ولايفترض ان يجعل في مثل هذه ِ القضية مساومات وأخذ حق ٌ لاشرعية فيه .

[bimg]http://www.alnadawi.com/vb/images/uploads/2287_77104b030f38c2de8.jpg[/bimg]
الدكتور: سعيد بن سحمان الشريفي القحطاني قال مزايدات التي نسمع عنها بل ونعيشها في حالات الإعتاق،لا تصدق ولا تعقل.هذا يدل على بعد اهل الدم عن المعنى الحقيقي للإصلاح وكسب الأجر والمثوبة.واذا تحدثنا بصراحة وشفافية،كيف يقدر ولي القاتل على تجهيز المبلغ سواءا لوحده وهذا شبه المستحيل او بمساعدة جماعتة وغيرهم.بل هل هذا القاتل يستحق هذا العناء وعذاب استرفاد عباد الله خاصة اذا كانت جريمة القتل على امور لا تشرف وكلها سواد وجه وعلوم ردى ،المطلوب التركيز على الأعتاق لوجه الله ولابد من تدخل الدولة ورجال القضاء وشيوخ الأصلاح لوضع ضوابط لهذه الحالات وانشاء صندوق خيري بضوابط صارمة لمساعدة اهل الدم بالمعقول. ومنع تجار السوق السوداء لإعتاق الرقاب من ممارسة جشعهم ومتاجرتهم برقاب عباد الله.التركيز على التوعية بفوائد الأصلاح وعظم الأجر والمثوبه ، لقد آن الآوان ان تتدخل الدولة لوضع حدا لهذه التجاوزات الخيالية وعلينا جميعا ان نساندها بكل وسيلة ونسأل الله لنا جميعا الستر وان يكفينا عواقب السوء.

[bimg]http://www.alnadawi.com/vb/images/uploads/2287_86414b030fa2c685b.jpg[/bimg]
حمود بن راضي العصيمي وهو أحد المصلحين فوجهة نظره تختلف ربما وقال حياة الانسان ماتقدر بثمن ومهما اشترط أهل القتيل من مبلغ , اذا كان القاتل تعمد ومترصد من فترة وتجنى على المقتول في الخمسه اللتي حددها الشرع والتي منها النفس والمال والعرض الي اخره فانا مع ارتفاع المبلغ المنطقي واما اذا كان القاتل ابتلي في انسان صايل عليه ولا يرده الا القتل وصاحب سوابق وعرف عنه احداث المشاكل فانا مع تخفيض المبلغ .

[/align]







التوقيع :
عندي على بعض العلاقات تشطيب
بعض اصدقاي اللي تغيّر شطبته
من لا حسبني في كبار المواجيب
طال الزمن والا قصر ماحسبته