[سعود العنزي]

.
.
.
.


تحيه الخلود منذ سيلان الضحكة من فم الشمس الى دموع الليل المنحدره من وجه القمر في كل يوم

الخلود الذي يورث من اجيال ويرسل الى اجيال عبر اجيال يسكن في شرايينهم الممتلئه بالصطوه الى يوم الدين

الخلود الذي لم يخلق الى لاجلهم وفي تجاعيد وجوههم الطاهره

الخلود الذي يزور قبورهم .... عفوا .... الذي يزور بساتينهم الممتلئه بدعواتنا تداعب اكفانهم


.
.
.
.

لا اذكر الا انني ورثت منهم سوى لغة السيف من غير قتل
وورثت ايضا مكارم يحوم حولها الجحود الذي يرى قبورهم نزلاً وهو لا يعلم انهم احياء في قلب اصغر طفل وايلي
تحية الخلود تغشى ابرق الشيوخ وبدوري احمد الله على دين الاسلام الذي نهاني ان اضع منازلهم الحيه محل التقديس


عندما يتفجر الشموخ ليعيد نفسه في هذه اللحظه لا يأبه لقرائة شخص لاننا نعرفها من سن الفطام وقد امتلأت اعناقنا منها
دع ذلك الصوت المتأخر عن مواكبة الحق ليكمل قرائته الناقصه من نهايات لا يريدها .....
ولتنقص الرواية الناقصه في حواسهم التي ترى النقص كمالاً
ولتكتمل فينا ما حيينا بلا نقصان.
.
.

الصوره/للشيخ الفارس .. عقاب من سعدون العواجي
في هذه الساعه .. اهدي لــه دعواتي التي ترفرف على قبره في واحته / ابرق الشيوخ/