لـِ أعَـــــوَدَ مِنْ جَدَيدْ ..!
فِي مُحَاولِةٍ لـِ تَرَمِيَمَ نَفَسِيّ المُنَكَسِرَه ..
وَ لَمْلَمَتْ أَجَزَاءَ رُوُحِيّ المُبَعَثَرَه هُنَا وَ هُنَاكَ وَ فِي أعَمَاقِهُمْ حَتَىّ ..!
بَحَثا ً عَنِيّ بَيَنْ خَيِبَاتِ الأَمَلِ الكَثَيِرَهَ التَي أُصَادِفُهَا فِي حَيَاتِيّ ..!
أيَنَ أنَا مِنْ كُلِ هَذَا ..؟
هُنَالِكَ فِي البَعَيِدْ حَيَثُ لا وُجُودَ لـِ أحَد ٍ سِوَايّ ..
أَنظَرُ حَولِيّ فـَ أرَانِي وَحَيِدَهَ ..!
أقَلِبُ صَفَحَاتِ أيَامِي وَاحِدَةً تِلْوَ الأُخَرَى ..
تَسَتَوقِفُنِي الذَكَرَى لحَظَاتٍ ؛ أُحَذِقْ فِي البَعِيدْ ؛ وَ .. أغَرَقَ فِي الَا شَيء ..!!
أفَيقُ عَلَى حَرَارةِ الدَمُوعْ المُنَهَمِرَهَ عَلى وَجَنَتايّ ..
تُشَعِلُ قَلِبيّ لَهِيَبا ً حَارِقَا ً .. كـَ شَمْسٍ مُلَتَهِبَه ..!
آهـٍ كَمْ أشَتَاقُ إلِى ذَاتِي وَ إلِى أيَامٍ صَافِيَه عِشَتُهَا مُطَمْئِنَةٍ مُتَفَائِلَه ..!
أضَعُ رَأسِيّ عَلى وِسَادَةِ الأحَلَامِ وَ أحَلِقُ عَالِيا ً ..
لَا يَشَغَلُنِيّ شَيءً وَ لَا يُعَكِر ْصَفَوَ حَياتِي أحَدْ ..!
بَعَيَدا ً عَنَهُمْ ؛؛ حُرَةً كـَ طَائِرٍ صَغِيرَ يِتَعَلمُ الطَيَرَانَ ..
أعَيِشُ حَيَاتِيّ كَمَا أُرِيَدُ أنَا ..!
لكَنْ ....
مَالذَي حَدَثْ ؛ فَجَأةً وَجَدَتُ نَفَسِي هَكَذَا ..!
أنَظِرُ فِي المَرَأةِ ؛ أرَىَ إنَسَانةً لَا أَعَرِفُهَا تُحَذِقُ بِيّ / تُقَلِدُنِيّ / تَفَعَلْ مَا أفَعَلْ ..
لسَتُ أنَا بِالتَأكِيدْ ؛ أعَرِفُ نَفسِي جَيدا ً ..!
تَغِيَرتْ ..!
لَمْ أكَنْ يَوُمَا ً كَذَالِكَ .. لَمْ أكَنْ أحَدً سِوَايّ ؛ كُنْتُ أنَا ..! فَقَطَ ..
أكَـــرَهُ كَونِي هَكَذا ..!
يَـــالله ..!!
أأنَا أحَلُمْ ..؟ أتَمَنَى أنْ يَكَون حُلِمْ ..
أسَتَيقَظْ مِنْهُ فـَ أعَوَدُ كَمَا كٌنَتْ ..
أوَ لَا أَفِيـــق ُ أبَدا ً ..!
::
حَسَبِي رَبي ..!!
ثلجة وردية