عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2012, 10:10 PM   رقم المشاركة : 2
عفورآ
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية عفورآ
الملف الشخصي







 
الحالة
عفورآ غير متواجد حالياً

 


 

[table1="width:90%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34091047520120628.png');"][cell="filter:;"]
[align=center]

[align=center]


الهجمات الشرسة على الإسلام وأسبابها
يتساءل الكثيرون ويقولون لي:
إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين، فدعونا نفهم معا ما هو أساس الموضوع؟
ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى،
إذ قال:
{يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُإلى قَصْعَتِها،
قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟
قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر، ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل،
ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَ منكم، وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ،
قالوا: وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟
قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت}.
(صحيح أبى داود عن ثوبان رضى الله عنه.
غثاء السيل: أي الرغاوي التى تطفو فوق ماء البحر)
فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لا جدال فيها مع مرارتها:
لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حبَّ الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم،
لما تداعت علينا الأمم من حولنا، آمنة من بطشنا!! مستنقصة لقدرنا!!
ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلى الله عليه وسلم. هذه هى الحقيقة المرَّة!!
وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ!!!
ولكن هذه الحقيقة والحال الذى صرنا إليه نأنُّ من قسوته، ونشتكى من وطأته،
لم ينزل علينا فجأة من السماء!!!
و إنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة:
إذ بدأ الخلل بنا نحن المسلمون بتقصيرنا فى حبِّ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم،
شغلاً بالأرزاق، وبيعاً للأخلاق،
وتركاً لدعوة الحقِّ تحت ضغط إرضاء الخلق،
أو استجداء منافعهم،
فاستهان بنا أعداؤنا، واستباحوا حرماتنا، وأجَّجوا نار الفتنة بيننا، وزرعوا صنائعهم فى أوساطنا،
فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا،
فكانت هجماتهم علينا نتاجاً لما زرعناه، وحصاداً لما أهملناه، وعاقبة لما نسيناه،
ولاحول ولاقوة إلا بالله!!!!!
ولنرَ معاً كيف بدأ الأمر .. وتوالى!!
حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل؟!!
* * * * * * *
يتبع إن شـــاء الله

[/align]





[/align]
[/cell][/table1]







رد مع اقتباس