عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2012, 10:13 PM   رقم المشاركة : 5
عفورآ
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية عفورآ
الملف الشخصي







 
الحالة
عفورآ غير متواجد حالياً

 


 

[table1="width:90%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34091047520120628.png');"][cell="filter:;"]
[align=center]

[align=center]
ثانياً: تهاوى الأخلاق فى ديار المسلمين
لا!! بل واحسرتاه!! فقد فرَّطنا فى محبته صلى الله عليه وسلم على الحقيقة.
ولما كانت محبته صلى الله عليه وسلم هى النور للقلوب، فقد حلَّ الظلام، وانفرط عقد المحبة،
وصار التفريط في سواها من الأخلاق أسرع، وأقل إيلاما للحسِّ، وأيسر تبريرا للنفس،
وأسهل تأقلما مع المجتمع !!
حتى تعودنا مرارة فقد الأخلاق الإسلامية، ونسيناها، أو تناسيناها، وتتابعت التنازلات:
والآن ... أين القيم الإسلامية؟ أين الأخلاق الإيمانية؟
نسمع عنها في عصر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم!!
نسمع عنها في عصر الخلفاء الراشدين !! ....
لكن أين هي الآن في عصرنا؟!! لا توجد!!!
استطلاع رأى فى الأخلاق ؟
ولو أجرينا الآن - كما تعمل المؤسسات الغربية - استطلاعاً للرأي،
لكي نحدد – مثلاً - نسبة تواجد خلق من الأخلاق التى أخبر عنها صلى الله عليه وسلم
أنها إذا فقدت فقد الدين..
فلنجر استطلاع رأى عن الأمانة مثلاً؟
وعند من تكون؟
كم تكون النسبة في المائة بالنسبة للبلاد الإسلامية؟
نصف في المائة!!!
أين ما كنا نراه زمان؟!!
أين الصانع الذي كان يتقن الصنعة لأجل أنها كانت تحمل اسمه؟
أين الصانع الذي سأعطيه بضاعة وأطمئن عليها أنه لن يسرقها، وسيبحث عن العيب ويصلحه؟
من أين آتي بهؤلاء؟ وأين أجدهم؟
فلكي أصل لهذا الآن علىَّ أن أحضر صانعاً من تايوان أو من الفلبين!!
هل يصح ذلك يا حضرات؟!!
إذاً أين المسلم ؟ المسلم يغشُّ!!!!!!!!!!! ينصب!!!!!
هل هذه أخلاق المسلم؟!!
حتى وصل الأمر أن الذي يحتاج خادمة لا يجد خادمة من بلده تصلح، فيأتي بخادمة من سيرلانكا،
أو من الفلبين، أو من أندونيسيا ... لماذا؟!!
حتى الخادمة الأمينة إبنة البلد لم يعد لها وجود!!
أين أخلاق الإسلام؟ والتي سينتشر بها دين الإسلام؟
وهذا الذى فقدناه هو ذاته ما كان يحافظ عليه كل المسلمين،
وعندنا المعايير التي تلزم لذلك وتعلمونها جميعاً .
وعندما ترى نتائج الاستطلاع، ما يكون شعورك؟
وما هو تعليقك على ما صارت إليه الأخلاق فى بلاد الإسلام ؟
[/align]





[/align]
[/cell][/table1]







رد مع اقتباس