عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center]
(( الجزء الثاني ))

وفي صباح اليوم التالي جاء وقت الاختبار لينادي القائد :

مشاري .. يامشاري ..

ليلتفت مشاري بعد ان انتهاء من طعامة :

نعم ايها القائد ..

ليبتسم القائد ابتسامة الخبث :

هل انت مستعد للاختبار ياولد ..؟

ليقول مشاري وعلامة الثقة على ملامح وجهة :

مستعد اتم الاستعداد ايها القائد ..

فالتفت القائد الى اربع جنود كانوا واقفين عند مكان اشبة بدائرة مستديرة مليئة بالاغصان ليقول بصوت مرتفع :

هي ابعدوا الاغصان والاشجار عن حفرة الموت .. هيا ..

اندهش صديقنا مشاري مما قاله القائد وقال بصوت اشبح بالخوف :

حفرة الموت .. مااهذا الاختبار ياترى ..!!

تجمع الجنود ليشاهدوا هذا الاختبار المميت الذي دفع .. شادي .. الى القائد وقال :

ياسيدي هذا الاختبار قاسي .. ومشــــ ...

ولم يكمل شادي كلامه حتى قال القائد :

اسكت .. ياشادي .. هذا الطفل هو من اراد الاختبار ..

والتفت القائد بعين الغضب :

هل تريد اذهاب .. او .. تريد البقاء معنى .. ايها الطفل ..

ارتعش .. مشاري .. من الخوف .. وتذكر ايامه الحزينة في مدينة ليون لا يريد الذهاب يريد البقاء لكن اصراره

على البقاء .. دفعه ليقول :

انا مستعد للموت ..

ضحك القائد وقال بخبث :

اسمع هذه الحفره ستواجه فيها (الذئاب ) الجائعة .. فاذا خرجت منها سترافقنا .. اسمعت ياولد ..


(الذئاب الجائعة هي تلك الذئاب التي كانت في قصة نهاية بطاش .. انتقلة من افريقيا الى اوروبا )

تمتم مشاري قليلاً ليقول :

حسنا ايها القائد انا مستعد ..

وقفز مشاري في حفرة الموت ..

فقال صابر متهور ..:

لان ادعه يذهب لوحده هذا الطفل .. انا ذاهب معه ..

وقفز صابر مع مشاري .. ليصرخ القائد :

ايها الاحمق .. لا تذهب معه ..

سارى مشاري وهو يحمل بيده شعلة من النار تسع خطوات في كهف مظلم حتى سمع صوت اشبه

بمجموعة جنود تقترب منه .. وبعد ان اقترب قليلاً

ليشاهد امامه ذئاب تقترب منه فشد بيده مشاري على سيفه واندفع نحوها ..

ليقفز ذلك الذئب عليه .. ليكسر سيفه .. ليندهش .. مشاري من قوة هذه الذئاب .. وماهي الا لحظات حتى

وصل صابر الذي .. نزع سيفه

للهجوم على الذئاب .. ليقول :

مشاري خذ هذا السيف وندفع معي ..

فاندفع الاثنان نحو الذئاب .. لتهجم الذئاب بدورها على .. مشاري .. وصابر .. لتبدأ المعركة بينهما ..

ومشاري يلوح بسيفة يمين ويسار ..

اما صابر فهجم كالوحش على هذه الذئاب ..

لتنتهي هذه المعركة بفوز اصدقائنا .. فقال صابر والدماء تسيل من يده :

هي يامشاري .. فل نذهب ..

تقدم مشاري وصابر بضع خطوات تاركين جثث الذئاب حتى التفت به الاغصان المتحركة .. ليصرخ مشاري :

ياصابر .. ياصابر ..

التفت صابر نحوى مشاري الذي اختفى من اغصان الاشجار .. ليقذف بنفسه نحوى الاغصان يقطعها واحداً تلو

الاخر ..

وماهي الا لحظات حتى التفت الاغصان على .. صابر .. ليصرخ :

تباً.. لن اموت هنا ..

وفجأه .. الا وشادي يقطع الاغصان ويخلص .. مشاري .. لينقذ بعدها صابر ليقول :

متى جاءت ياشادي ..؟

ابتسم شادي قليلا ثم ضحك :

لم اتوقع انك ضعيف ياصابر ..

ضحك صابر قليلا وقال :

لست ضعيفا .. ياشادي .. لكن كما تشاهد انـــ

ولم يكمل صابر كلامه حتى التفت الى .. مشاري .. وقال :

هل انت بخير ياعزيزي ..؟

فقال مشاري وهو مبتسم :

نعم ياصابر .. انا بخير ..

هي فل نذهب جميعا .. فكانت السعادة واضحه لطفل الصغير .. مشاري .. الذي لم يتجاوز عمره 17 عشر

من عمره حيث انه يسير مع افضل صديقين

عرفهما بحياته ..

وماهي الا بدقائق معدودة حتى خرج الثلاثة من حفرة الموت .. ليشاهد .. صابر القائد .. امامه .. والجنود

تحيى بالثلاثي الجديد..

فقال شادي :

هي اذهبا نحو القائد ..

تقدم الاثنان نحو القائد ليقول صابر بكلمات متمتمه :

سـ .. يـدي ..انــــــا .. اســـ


فقال القائد :

احسنتم جميعا فذهب القائد متوجهه الى خيمتة .. لينادي .. شادي :

ايها القائد ماذا عن .. مشاري ..

التفت القائد قليلا وقال :

سيبقى ..

ضحك صابر وجميع الجنود .. وحمل شادي .. مشاري ..يقول :

لقد نجحت .. ياصغيري .. نحجت ..


انتظروا الجزء الثالث ..[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس