لمّا شعرت أن صاحبي باع تلك الصداقة و هانت في نظره ،
أبتعت لي قلباً جديداً ، وأخترت الرحيل بصمت ،
وبلا تجريح وبلا شيء ..
لم يكن صاحبي سيئاً فيمامضى ، لكنه تغيّر كثيراً ،
و لربما وجد من يغنيه عنا ،
فلم الغضب منه ؟! و لم الحزن عليه ؟! ..
الحزن الذي نشكوه حزن الوداع ،
فالموتى حين يرحلون لا يعودون أبداً للحياة ،
لكن رحيلهم يبكينا ، و يبكينا كثيراً ..