عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2015, 05:39 PM   رقم المشاركة : 1
إنما
رائدي نشيط
الملف الشخصي







 
الحالة
إنما غير متواجد حالياً

 


 

" في ضيافة رصيف " !

حينما جلست على رصيف " الترقب " و " الإنتظار "

لم أكن أحمل معي , مايسليني " وقت الإنتظار "


آه . . الإنتظار صعب . . موحش ..


يؤلمني وجع الإنتظار ,


يا له من وجع ,,


و يا لها من آهات ,,


أتأوه , بكتمان !


حتى رصيف الترقب .. لم يشعر بوجعي ,,


بألمي ,,,


ب بكائي الصامت !


خلال الترقب ,


كنت أنتظر ,


كنت أتأمل نفسي ..


وأناظرها .


وأسألها ... " هل سيأتي الأمل المرتقب ؟ "


و .......... لا جواب !!


كنت أشعر و كأن الرصيف .. سيسألني*


لكن .. أرتأى هذا الرصيف .. أن يؤجل السؤال !


إن الرصيف يطبق معي " أصول الضيافه " .. على أصولها ,


لم يشأ أن يحرجني*


أن يجرحني ..


أن يبكيني ..


لكنه تمسك بأصول الضيافه ,

و لم يسألني .. عن من أنتظره ؟


لم يسألني .. عن من افتقده ؟


كان رصيفا" , مضيافا" . كريما" . في صمته !

و مضت دقائق ,

و بعدها دقائق ,,


و لم تأتي ,,,,,


و لم يأتي حتى " ظلالها " !


لم يأتي ,


وبقيت وحيدا" .

في معية . ذلك الرصيف الكريم*


الذي أحتوى كآبتي*


الذي ستر بكائي ..



الذي أمنته سري !


رغم إنه ..


لم يسألني !



..







التوقيع :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم

...................... وعلى قدر الكرام تأتي المكارم ..

رد مع اقتباس