لشخصك الكريم كل التقدير وجُل التحايا
شجاعة من معلمة لغة عربية ان تتصدى وبالاسم الصريح لموجة الانتقادات وهذا يحسب لها ويثري النقاش
فــ / شكرا تشكر هذه الشجاعة وهذا الانموذج الجدير بالاحترام
إسمحي لي سيدتي الفاضلة بمداخلة هنا لكون تغريدة على حسابي في تويتر اثارت قدراً كبيراً من اللغط .
نحن ويعلم الله نشد على ايديكن في كل منشط يخدم المجتمع بصفة عامة , وكإعلاميين لا نستثني أحداً من الإطراء
كما لا نستثني كائن من كان من النقد الصادق والبناء .
وإذا كان خطأ لغوي في مهرجان الاحتفاء باللغة العربية , تنظرون اليه على أنه أمر عابر وخطأ بسيط
فهذا شأنكم انتم " على قول المثل الشعبي من يمدح البنت غير أمها "
أما شأننا كإعلام وإعلاميين فيختلف , ونظرتنا للاشياء لا يكون منبعها الاطراء وكيل المديح فما قمتم به جهد مشكور
ولكنه يصب في مجالكم ونشاط يسجل لكم وتؤجرون عليه باذن الله , واجتهاد نسال الله ان لا يحرمكن أجره .
سيدتي
لم نستهزئ بأحد ولم ننتقص من جهود المنظمات والمشرفات على المهرجان
بل اشرنا الي خطأ لغوي فادح في مهرجان عام من تنظيم معلمات ومشرفات متخصصات في اللغة العربية .
والنقد حق مشروع للجميع بل النقد ركيزة من ركائز الأدب العربي
وللجميع ان يعلق وينتقد ويسجل ملاحظاته بالطريقة التي يراها مناسبة , دون إساءة لأحد
ولا مبرر من الامتعاض في شأن عام مشاع ومتاح للجميع
فلم تكن المناسبة مناسبة خاصة او نشاط مدرسي مغلق بل احتفالية عامة.
سيدتي
في شأن صورة ولي العهد لم أكن ارغب شخصيا التعليق عليها او اثارة موضوعها علنا بتويتر
لولا ان ذلك جاء من باب الدفاع عن النفس بعد ان تجاوز البعض حدود اللباقة في الحوار
فقدمتها كقرينة تكشف التقصير في التدقيق على ما سمح بعرضه
فقد جرت العادة ان يتم تدقيق وفسح المعروضات من ذوي اختصاص قبل عرضها على العامة
وهذا الاجراء الذي توقعته شخصيا ان يُعمل به ولكن ما التقطته عدسات الكميرا كشف غير ذلك .
سيدتي
من المستغرب ان تبقي جهة حكومية على صورة ولي العهد الأسبق " رحمه الله "
في واجهة مهرجان حضرته مختلف عدسات المصورين , وحضره عِليَة القوم ,
وهذا يعطي الانطباع لعدم اكتراث وسوء تنظيم , وعدم مواكبة التغيير .
بل لو كانت الصورة للامير الراحل " نايف بن عبدالعزيز " رحمه الله لهان الأمر ولأصبح للعذر مجال !!!
سيدتي
نعم شخصي من تطرق لفزعة ازواج بعض المعلمات , ولم اقل ذلك من فراغ , وهذا يكفي .
وخلاصة القول
لم نتعمد الاساءة لأحد ولم نقدح في شخص كائن من كان , بل انتقدنا خطأ وسجلنا ملاحظات
قد نتفق على وجود جهد ولكن لايمكن لذلك الجهد ان يلغي وجود الاخطاء والملاحظات
ولا يمكن باي حال من الاحوال ان نجعل عاطفتنا الجياشة تصادر الحقيقة الماثلة امام الجميع
ونتمنى ان لا نشخصن النقد باي شكل من الاشكال , حتى لا يفقد النقد قيمته الادبية .
واود في الختام أن أسجل تقديري الخاص للثانوية الرابعة للبنات فقد اجتهدت وتشفّعتُ بمن ساعدني
بتسجيل إبنتي الصغرى بها ثقة مني في ادارتها وثقة في كفاءة كادرها من المعلمات وجهدهن وحرصهن
وسجلت اعجابي بالانشطة اللامنهجية والفعاليات التي تنظمها المدرسة , دون ان ننتقص من حق المدارس الاخرى.
وأسجل تحفظي على عنوان الرد فهو تكريس للخطأ وعدم الاعتراف بوقوعه او التقليل من شأنه !!!!
وفقكن المولى لخيري الدنيا والآخرة
وشكراً سيدتي الفاضله والي الامام ولمزيد من التوفيق