هلا وغلا التعامل مع الأطفال يحتاج إلى توازن وذكاء فنحن نتعامل مع جيل اذكى من الكبار بدرجات كبيرة علاقة الحب والرحمة والتقرب للأبناء بالضم والتقبيل قد يبالغ فيها البعض مما يؤدي إلى وجود طفل مدلل لا يتحمل المسؤولية ويكبر على مبدأ " طلباتي مجابة " هذا التصرف منتشر بشكل عام من الأمهات الأم لا تتحمل مشاهدة دمعة من طفلها وتتعب نفسياً عندما يطلب طلب ولا تلبيه عاطفتها أقوى من تفكيرها ويبقى الصراع بين الرفض والقبول قائم وبالنهاية ينتصر الطفل وينال مراده الأب بشكل عام قادر على التحكم بعاطفته ويقدر الأمور بعقل المربي يعلم أن المسؤولية كبيرة سواء على الولد أو البنت والتدليل الزائد عن حده ومثل ما تفضلت أنت ينشئ جيل فاشل نوعاً ما نقطة مهمة وقد يكون لمسها البعض من خلال قصص من الواقع الطفل الذي يعيش بين أب وأم منفصلين بذكائه يستغل هذا الوضع لصالحه لعلمه أن كل طرف يحاول أن يجذبه لطرفه وذلك عن طريق تلبية طلباته وإظهار حب وعاطفة وقبلات مبالغ فيها ويزخرف له حياة مبهرة إذا اختاره للعيش معه (( وأعني هنا أحد الطرفين الأب والأم )) تخيل حياة هذا الطفل بعد سنوات وتخيل إسلوبه وتصرفاته وهل بالفعل سيكون قادر على تحمل المسؤولية مستقبلاً ..؟؟ الكلام سهل والتطبيق صعب مهما حاولت نصح الأب والأم بأن هذا أسلوب خاطئ يظل النزاع بين الطرفين أساس تصرفهم وكل واحد فيهم يأمل الإنتصار خير الأمور دائماً أوسطها فلا بخل بالمشاعر يفيد ولا فيض منها يفيد لابد أن يعرف الوالدين الوقت المناسب للحظات العاطفة والوقت المناسب للحزم في التربية والقرارات يجب أن يكون الطفل بين طرفين طرف يعطيه مزيد من الحب والعاطفة وطرف مزيج من الحب والعاطفة والتعقل بالتربية ظاهرة غريبة منتشرة ولاحظتها في بعض الحالات يستحي الأبناء من تقبيل والديهم وبالمقابل ينحرج من تقبيل الوالدين له عندما يتعدى السن السابع وما بعده قد يكون السبب فقدانهم للأحضان والتقبيل فينشأ عندهم هذا الشعور وقد يكون إحساسهم بأنهم كبروا وهذا تفكير هذا الجيل الذي أرى أنه يتصرف أكبر من عمره بسنوات الحديث عن الأطفال وعلاقتهم بالوالدين بحر ليس له حدود اعتذر عن الإطالة وما سبق رأيي الخاص بناء على تجارب من واقع الحياة لك الشكر لمواضيعك القيمة الرائعة يعطيك العافية دمتم بحفظ الباري وعلى الخير بإذن الله نلتقي كلمــات مـن ذهـب قال حكيم عجبت لمن يغسل وجهه مرات في النهار ولا يغسل قلبه ولو مرة في السنة