الثامن عشر من نوفمبر،،
استيقظت لأجد الوحدة تنتظرني على حافة السرير، كانت جالسةً طوال الليل ساهرةً بجانبي ، لم تفارقني، تنتظر استيقاظي و عودتي بين أحضانها ..
كم هي مشبعة بشعور الأمومة تلك الوحدة ،
تسهر بجانبي و تستقبلني برحابة صدر فور فتحي لعيناي..
احياناً امقت "بر الوالدين" الذي يردعني عن عقوقها...
سر؛
(( وحدتي الشي الوحيد الذي بقي بجانبي رغم أخطائي))...