عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2013, 08:09 PM   رقم المشاركة : 7
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

ملحق لسلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الاول .. (( الحب العقيم ))

[align=center]
(( الجزء السابع ))

لم يتكلم صالح باي شيء بل اكمل قراءة القصة لتعرف الجدة ان صالح قد تأذى من ساره ..دخلت الجدة على ساره التي كانت

على التسريحه لتلتفت وتقول:اهلا بك ياجدتي ..

اقتربت الجدة من ساره لتقول لها بغضب:ماذا فعلتِ بصالح ..؟

شاح وجه ساره من سوال الجدة لتقول:لم افعل شيء له ياجدتي ..

فقالت الجدة باصرار :بل فعلتِ .. وكل هذا بسبب ماجد الذي تحبينه ..

فقالت ساره وهي تقبل يد جدتها :صدقيني ياجدة انا لم افعل شيء ..

ابعدت الجدة يدها عن ساره لتخرج وهي غاضبه من حفيدتها ..

في اليوم التالي لم تشاهد ساره ماجد بغرفته .. وبعد ان سالت عنه قالت امها ان ماجد خرج عنده موعد مع احد اصدقائه

وماهي الا دقائق ليدخل ماجد البيت ليجتمع الجميع على مائدة الطعام وقال الاب:اليوم ساخرج انا وامي وام خالد لمشاهدة

البيت الذي اريد ان اشترية وانتم ابقوا هنا الى ان ناتي وبعدها سنخرج الى الكورنيش فقال خالد :اذا اشتريت البيت يا ابي

اريده ان يكون باسمي ..

ضحكت الام من كلام ولدها لتقول :

هل انت مستعد لزواج ..؟

فقال خالد وهو خجل من كلام امه :

ليس بعد يا امي ..

.. وبعدها ذهب الاب والجدة والام الى المنزل اما خالد فقال انه يريد الخروج مع احد اصدقائه ليبقى ماجد وساره وصالح في

المنزل ..

ذهب صالح الى غرفته بسبب انه يعرف بان ساره لا تطيقة عندما يكون ماجد عندها .. واما ماجد فلقد خرج بعد ان اخبر

ساره ان لديه موعد لتصعد ساره سلم المنزل وهي في أسئ وحزن لتقف أمام غرفة ماجد التي كانت مفتوحة وعندما دخلتها

شاهدة الغرفة مبعثرة فقررت ان تقوم بتنظيفها وبينما تقوم بالتنظيف شاهدة زرف يحمل معه رائحة طيب من النوع الفاخر

فلم تتماسك ساره نفسها لتفتح الرسالة لتندهش ما كان مكتوب فيها لياتي صوت من الخلف فكان ماجد الذي عاد الى المنزل

بسبب انه نسى هذه الرسالة ليقول بغضب: ماذا تفعلين هنا ايتها الحمقاء ..؟

ارتجفت ساره مع الدهشة التي تكلم بها ماجد الذي اقترب منها وهو يقول:من سمح لك بالدخول ..

ليصفعها على وجهها .. لتسقط ساره على الارض وهي مندهشة من ماجد الذي تغير فجأة .. ليمسكها بيدها ويقول:من سمح

لك بالدخول ايتها الحمقاء ..

وقام ماجد بضربها مره اخرى ليسمع صالح صوت ساره وهي تصرخ ليخرج من غرفته مسرعاً الى صوت ساره ليدخل

ويشاهد ماجد يضرب ساره لينقض عليه بلكمه على فك ماجد ليتبادلان الكمات ليسقط ماجد على الارض ليقول صالح

بغضب:كيف تتجرأ وتضرب ساره ايها الاحمق ..الا تعرف انه اتهمني اكثر من حياتي .. فلو كنت غريب عنا لقتلتك ..

ليذهب صالح ويمد يده الى ساره ليقول:هي يا ساره فل نخرج من هذه الغرفة ..

امسكت ساره يد صالح وهي المره الاولى التي تمد ساره يدها بعد 20 سنة لتقف ساره ليخرج الاثنان من الغرفة ليقول لها

صالح :لا تقلقي يا ساره .. لن يجرئ احد ان يمد يده عليك وانا مازلت على هذه الارض ..

وبدون شعور هوة ساره بين ذراعي صالح الذي اوصلها الى الغرف ليذهب صالح الى غرفته .. اما ماجد فلقد ندم على مافعله

من تصرف ليقفل الغرفة على نفسه وهو خائف اذا علم ابو خالد بامره ليذهب ويجهز ثيابه ليستعد لرحيل من هذا المكان ..

وماهي الا لحظات حتى شاهد خالد ماجد وهو يركب سيارته ليقول:الى اين يا ماجد ..؟

فقال ماجد في ارتباك :لقد اتصل بي احد الاصدقاء يريدنا ان نذهب الى الخارج فقررت الذهاب معه ..

وبعدها اغلق الباب وفتح النافذة ليكمل :خالد اوصل سلامي الى ابو خالد .. الوداع


انتظروا الجزء الثامن ...[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس