عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2009, 07:14 PM   رقم المشاركة : 13
حمد الدليهي
شـــاعــر
الملف الشخصي







 
الحالة
حمد الدليهي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]

تحقيق في ظاهرة تصوير المعلمين للطلاب والتشهير بهم بغرض الأستهزاء
اعداد:حــمدالدلـــــيهي
التعليم رسالة ولابد ان تستمد من عقيدتنا السمحه ويستوجب إلى من ينتمي لعالم التعليم ان يخلص في الأداء وصادقاً مع نفسه وسائر الناس في عطائه , و المعلم او المعلمه يدركون ان هذه ِ الأجيال الصاعده ينمو أدراكها تحت توجيهاتهم ولذلك عليّهم بكسب ثقة المجتمع بهم وتطبيق التعليمات وتنفيذها والأقتداء في اخلاق سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليّه وسلم .
ولكن للأسف تجاوز البعض من المعلمين الخطوط الحمراء وضرب بهذه ِ المهنه في عرض الحائط بعد مارأينا ظاهرة تصوير المعلمين لبعض الطلبه عبر جهاز الجوال وأستغلال بساطتهم وعفويتهم والتشهير بهم اثناء نقاشات الغرض من وراءها الأستهزاء , طرحنا هذا الموضوع بسؤال على عدة معلمين ومعلمات لأخذ وجهات النظر عن هذه ِ الظاهره الشاذه في مجال التعليم ومايُتخذ من اجراء ضد الفاعل .

ماهي الخطوات القانونيه التي من الممكن ان تردع هذه ِ الظاهره وماهو الأجراء العقابي الذي يجب ان يتخذ ضد المعلم ؟

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشاعر ابراهيم مريّع القححطاني و بحكم عمله في الميدان التعليمي وهو معلم في المرحلة الثانوية بالهيئة الملكية بالجبيل فأبدى رأيه ان هذا التصرف لايمت للتربية والتعليم بأي صلة من يستغل براءة الطالب وعفويته بتصويره بأجهزة الجوال للأسف هذا المعلم لا يمثل إلا تربيته التي فُطر عليها ,وأما خطوات ردعه فيجب أن يناصح في أول الأمر وأن لم يستجب فيحاسب على فعله بما يتناسب مع خطأه .
وللأسف هذه السلوكيات أصبحت موجودة لدى المعلم والطالب سواء مما يدل على أنها ظاهرة اجتماعية ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
المعلم عيد جميل الشمري مرشد طلابي في ثانوية عبدالرحمن الداخل بالنعيرية اعطى رايهُ وقال الحقيقة ان مثل هذه التصرفات الدخيلة على العملية التربوية لا تعتبر إلا عناصر شاذة لا تمثل الا القلة القليلة ممن ابتلي بهم التعليم ولابد من الوقوف بحزم امام هؤلاء بتعريضهم للعقاب الاداري اما الاقصاء من التعليم او النقل التاديبي ولا بد ايضا على وزارة التربية والتعليم من تقصي اي بلوتوث يتم نشره من خلال الانترنت لكي يعرف من الفاعل حتى تتم معاقبته اداريا .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
واما المعلم والشاعر مشبب العاصمي قال : يقول احمد شوقي رحمه الله قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا .. وقول هارون الرشيد من علمني حرفا كنت له عبدا هل يعقل بمن اوصله الشعراء الى منزلة الانبياء واوصله الخلفاء الى منزلة السادة وهو عبيده ان تكون هذه اخلاقه ؟؟ لا يعقل طبعا .. فلذلك امثال هؤلاء المعلمين ليس لهم مكان في حرم التعليم ولا ساحات المعارف . ومن يقوم بهذا لعمل لا فرق بينه وبين عصابات الاجرام و مجرميها اذ ان وسيلتهم السلب و الغصب و الابتزاز فمن وصل الى مرحلة ان يسلب من الطالب حريته و يبتزه ابتزاز المجرمين فليس له مأوى في مجال التعليم .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
وخوي المطاليق(ظافر القحطاني) وهو معلم وشاعر فوجهة نظره بهذا الموضوع يقول ان هذه ظاهره خطيره ، حيث أنها تصدر من القدوة التي تعتمد عليها تنشئة الطالب وخاصة صغار السن منهم في المراحل المبكرة ، فطلاب المرحلة الثانوية يعون ما يحصل وربما يمنعون المعلم عن ذلك . وهذا سلوك رديء وخيانة للأمانة التي على عاتق المعلم . فهؤلاء أمانة يجب أن لا يفصح عنها لغير المختصين حتى لو كانت بهم سلوكيات سيئه فيجب عليه كتمانها وعدم الإفصاح عنها إلا لأهل الحل والمعالجة في قطاع التعليم أو ولي أمر الطالب فقط . فما بالك بالتشهير عن طريق الجوال والتصوير .
ولكن هناك ظاهرة لا تقل خطورة وهي تصوير الطلاب للمعلمين بالجوال والاستهزاء بهم عن طريق البرامج التي تعبث بواقع التسجيل ، وهذا لا خلاف في أنه حاصل .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اما الشاعرة الإعلامية كبرياء والمعلمة ايضاً فتقول بالنسبة لمدارس البنات هناك تعاميم واضحة وصريحة صادرة من الوزارة وكل مدرسة لديها نسخة من هذا التعميم وهي ملزمة بتطبيقه هذا التعميم يمنع نهائيا دخول الجوالات المزودة بكاميرا الى المدارس ومع ذلك وقعت حالات مخالفة وعوقبت ..لكن بالنسبة لمدارس البنين أجهل إن كان دخول الجوال المزود بكامير مسموح به او ممنوع لكن على كل حال تصوير المعلم لتلاميذه بهذه الطريقة فيه نوع من الوقاحة التي لاتمت للتربية الفاضلة بصلة ..ويستحق عليه العقاب الذي تقرره الوزارة ومن جهتي أرى العقاب المتدرج مثلاً أول مخالفة يعاقب بلفت النظر والثانية نقل تأديبي والثالثة إحالة للتقاعد الإجباري .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشاعرة الحوراء بنت نجد وهي مشرفة تربويه في التعليم تقول التعليم رسالة ساميه والمعلم انسان له اخطاء والكمال لله ولكن اهم رادع هو تطبيق المرجع الرئيسي للتعليم قاعدة
التربيه ثم التعليم بمعنى انتقاء كوادر هيئة التعليم وفق ضوابط اهمها مخافة الله ثم حسن السلوك وأدراك المهنه تربويآ ومن ثم اخضاع المعلمين والمعلمات لدوراة تختص بحقوق الطالب ولابد من وضع ألية لعقاب من يخالف السلوك العام وفق ماتنص عليه لائحة حقوق الانسان ولن ننسى اننا مجتمع الشريعة الاسلاميه التي تقيم حدود الله تجاه كل معتدي0
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
الشيخة الدكتورة خلدية الخليفة من دولة البحرين الشقيقة شاركتنا بوجهة نظرها وقالت عندما يغفل أو يتجاهل الأهل تنمية روح الاحترام للمدرسة والمعلم، وعندما تنتشر ثقافة العصابات والشوارع على سلوكيات الطلاب، وعندما تركّز نظريات التعليم الغربية الحديثة على وضع اللوم على المعلم فقط بدلاً من وضع سلوكيات الطالب مع معلمه في الميزان، يكون هذا أحد أبرز النتائج السلبية للعملية التربوية، لأنها ستكون خالية من التربية من أساس، رغم أنها أحد مكونات العملية التعليمية من أساس، فكم من معلم صامت إزاء فقدان حقوقه في تربية الأجيال التي أصابها اهتراء الشخصية جرّاء تعميم النظريات الغربية في مجتمعنا الذي لم يتعود، كما يبدو، احترام الذات واحترام الآخرين من تلقاء نفسه، في ظل انعدام الرقابة الأبوية والمجتمع.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اما المعلم عمر الدرويش ومتخصص ادب في احدى مدارس مدينة جدة فوجهة نظره ليست العصيه وقال : هذه جريمة نعم جريمة بحق الأمانة ليست بحاجة للكلام
وحدها تكفيلقتل مدينة ..!! فالطلاب أمانة وعلى المعلم ألا يخون
الامانه وأرى أن يُعوّض الطالب ماديّاً ومعنوياً .. من قِبل المعلم ويُنقلالمعلم نقلاً تأديبياً
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اما احدى المعلمات في المدارس الأبتدائية للبنات اعطت في وجهة نظرها النفع والضرر في آلة جهاز البلتوث وقالت إن الله أنعم على الإنسان نعمة العقل لكي يسخرها فيما يرضي الله وقد اكتشف التقنية الحديثة(البلوتوث) ويستطيع الإنسان أن يسخرها لخدمته
فكلما كانت فيها طاعة لله عادت عليه بالأجر اما إذا استخدمها لمعصية الله شهدت عليه يوم القيامة وكانت نقمة عليه.
ومجالات البلوتوث كثيرة لكن ينبغي للمربين(المدرسين -المدرسات) عندما يريدوا تصوير اشخاص (اطفال أو شباب )الإستئذان من ذويهم (اولياء الامور)وبيان الهدف لهم.
فإذا كان الهدف هو التشجيع ومساعدتهم على مشاهدة ذكرياتهم للمستقبل فليس هناك مانع بإذن الله.
اما إذا كان لإضحاك الناس والسخرية أو الإستهزاء فإن هذا ينقص الإيمان ومخالف لكلام الله (لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم) وكل بحسب نيته (إنما الأعمال بالنيات)ولايخفى على الله شيء.
ويطبق الرادع القانوني بإعطاء انذار في البداية عند استخدام البلوتوث بطريقة خاطئة .وتوجيه النصح وفي حالة العودة والمجاهرة في ذلك يغرم غرامة مالية لصالح الاشخاص الذين تأذوا منه حتى يتوب ويرتدع .
[/align]







التوقيع :
عندي على بعض العلاقات تشطيب
بعض اصدقاي اللي تغيّر شطبته
من لا حسبني في كبار المواجيب
طال الزمن والا قصر ماحسبته