عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2010, 11:37 PM   رقم المشاركة : 7
ابودجانة
Registered User
الملف الشخصي






 
الحالة
ابودجانة غير متواجد حالياً

 


 

"ما هكذا يا سعد تورد الإبل"

أخي عبد الحق : رزقك الله العدل والصدق .

أتمنى أن تتقبل مداخلتي بصدرٍ رحب ، فالعلم رحمٌ بين أهله.

قلت وفقك الله " إن الدعوة مهمة الأنبياء......"

فهلا تركوا دعاة التقدم الأمر للعلماء.؟!!

قلت " التشدد في الأحكام ...."

فإذا ثبت الحكم بنص أو إجماع فلنتشدد ، وما أجمله من تمسك وتشدد " يايحيى خذ

الكتاب بقوة " ، " تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور .... "

وإن لم يكن كذلك ، فالاستبراء للدين والعرض فيه نجاة من التهالك .

قلت عفا الله عنك " بحجة سد الذرائع ... " .

ألم يُحرم الله الزنا ، ونهى عن كل ما يُقرب إلى الخنا ، قال تعالى " ولا تقربوا الزنا "

ولم يقل تزنوا فهو محرم من باب أولى ، والمحرم وسائله إذا فالمقصود أشد حرمة ،

وألا تعلم أن الوسائل لها أحكام المقاصد ، والذريعة هي ما كان وسيلة وطريقا إلى

الشيء.

وأليس من الكبائر شتم الرجل والديه ، وكيف يشتم الرجل والديه ؟ يسب أبا الرجل فيسب الرجل أباه ؛ فكان كالساب لوالديه ، وهذا من سد الذرائع.

قلت غفر الله لك " حبس النساء ... بحجة سد الذرائع ... "

لن يقول بذلك أحد من أهل العلم ، فللمرأة أن تخرج من بيتها للحاجة فضلا عن الضرورة ، ألم تخرج النساء للصلاة وللعيد؟! ، ولكن الأفضل أن تصلي في بيتها غير العيد ، وألا تعلم أن المرأة إن خرجت من بيتها استشرفها الشيطان ، وألا تعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم - لما حج بنساءه قال هذه ثم ظهور الحُصُر أي لزوم البيت ، ويا عبدالحق ألم يقل الحق " وقرن في بيوتكن .." ، ويا عبد الحق ماذا كانت أمهات العلماء والمجاهدين ؟!! ، ومع كل هذا أجاز العلماء للمرأة أن تخرج من بيتها للتعليم ، وأن تعمل إن احتاجت لسد رمقها أو عيالها إن لم يكن لها عائل ، فإن كان لها عائل وجب عليه الصرف عليها أو يفارقها ، ........... وغير ذلك من الفضائل في جلوس المرأة في بيتها وتربية أبنائها ، وغير ذلك من التحذير من وقوعها في الرذائل بسبب خروجها من بيتها لغير حاجه.

ثم يا عبد الحق كيف يجلس الرجال في جانب والنساء في جانب ثم تريد الأمن من الفتنة ، ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء.

ثم يا عبد الحق هل من جاوز المراهقه أُمِن عليه من الفتنه أو رُفع عنه التكليف أو ضمن الجنة ، وما أكثر من وقع في الزنا أو مقدماته كإطلاق النظر أو الكلام أو ... وهو في سن الثلاثين والأربعين والخمسين .. .

قلت عفا الله عنك " الرادع الداخلي ... "

نقول : نعم ، هو الأول وعليه المُعَوَّل ، ولكن الرادع الخارجي مهم أهمية بالغة ، وهل وُضعت الحدود للمراهقين فقط؟! ، فالحدود فيها حياة وصيانة ووقاية من الآفات والمدلهمات .

هذا ردٌ سريع ، فاعذرني إن كان فيه قول مُريع ، فهو من أخ ناصح .






رد مع اقتباس