توشحت محافظة الخفجي محافظة الهدوء والبترول بألوان الفرح الزاهية كجمال شعار مهرجانها وأزدان كورنيشها بإطلالة مهرجان كلنا الخفجي لعامه الثالث الذي ضم في جنباته العديد من الفعاليات والأركان التي تدخل الفرح والسرور لزوار المهرجان ومنها: فعاليات الطفل، وفعاليات الجاليات الهندية والسودانية، و جناح الموروث الحجازي وخيمة الأسر المنتجة التي تضم العديد من الأركان والحرف اليدوية أبدعت فيها أنامل فتيات صنعن الفرح والبسمة منها : صناعة التريكو والنسيج وفن الديكوباج ومشغولات يدوية وتغليف الكتب ومشاركات مختلفة تلامس احتياجات المرأة والمنزل و إعداد وتنسيق الحفلات وفنون الديكور بالإضافة للأطباق الشعبية والحلويات والمعجنات والحلي النسائية ومتحف مصغر يضم بعضاً من تراث المنطقة الغنية والزاخرة بالموروث الشعبي ومشاركة مميزة للمستشفى الأهلي و مدارس تحفيظ القران الكريم و نسائي الرائدية كما كان لركن الكتاب إقبال منقطع النظير ينم عن عودة للقراءة تبشر بجيل واعي مثقف . الجدير بالذكر أن خيمة الأسر المنتجة توافدت الزائرات إليها بكثافة عالية وإقبال شديد لما تتميز به من الخصوصية وشمولية الأركان المتعددة في يومي المهرجان الأولى. ونتابع بإذن الله التغطيات في الأيام القادمة و نسلط بمشيئة الله الأضواء على أركان خيمة الأسر المنتجة ونسمع لهن و نوصل صوتهن ، كونوا بالقرب .