عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2013, 03:06 AM   رقم المشاركة : 7
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


العلاج النفسي السلوكي

لا يفي العلاج الدوائي بكل الأهداف المرجوة من العلاج، يحتاج الأمر إلى العمل على عدة محاور مثل تنمية المهارات الاجتماعية للطفل وتدريب الوالدين للتعامل مع الطفل وكذلك التركيز على تعديل سلوكيات الطفل في المدرسة والمنزل، ويلزم البحث الدقيق عن أى صعوبات تعلم أخرى قد تكون مصاحبة والبدء في علاجها.

من الأمور المهمة مشاركة الطفل في الخطة العلاجية لذا يجب أن يعرف لماذا يأخذ دواءًا، كما يجب أن تسنح له الفرصة للتعبير عن مشاعره تجاه هذه الخطة.. وقد تكون تلك طريقة جيدة لمعرفة ما يدور في ذهن الطفل، فبعض الأطفال قد ينظرون لأنفسهم بطريقة غريبة ويعتبرون أنفسهم "مجانين" وهم يخضغون للعلاج من الجنون، و التفكير بهذه الطريقة قد يؤخر الخطة العلاجية كثيرًا، يجب أن يعرف الطفل أن الهدف من العلاج هو تحسين أداؤه في جميع المواقف التي يخوضها، وعندما تترك الفرصة للطفل حتى يعيد ترتيب البيئة المحيطة كما يرغب وكما يتوافق مع نشاطه يساعد ذلك كثيرًا في الحد من القلق المصاحب.

ومن المفيد ان يتفق الوالد والمدرس على أهداف يرجي تحقيقها وعلى طرق مكافأة الطفل على تحقيق هذه الأهداف.
أمر هام لابد أن يعرفه الآباء و الأمهات فعلى الرغم من أن أعراض فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD ليست إرادية إلا أن هؤلاء الأطفال لا يزالون قادرين على تحمل المسئولية، وهذه الفكرة لها صدى جيد جدًا في العلاج، فمعنويات الطفل ترتفع وثقته بنفسه تزيد عند شعوره بتحمل المسئولية وتحقيق الإنجازات وقدرته على إنجاز ما يريد وبالعكس تزداد نظرة الطفل السلبية لنفسه عند منعه من منحه مهام مثل أقرانه في نفس الفترة العمرية.




يعتمد تدريب الآباء والأمهات بشكل أساسي على تنمية مهاراتهم للتعامل مع الطفل بطريقة التدعيم الإيجابي بمعنى الحصول على مكافأة أيًا كانت قيمتها عند قدرته على تغلبه على الصعوبات وتحقيق إنجازات جديدة على المستويين الاجتماعي والدراسي الأكاديمي.
العلاج الجمعي

يهدف العلاج الجمعي إلى تنمية المهارات الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع رفع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

الثقة بالنفس والشعور بالنجاح والذي بدوره سوف يساعد المريض على التغلب على العديد من المشاكل والصعوبات وخاصةً في المجال الاجتماعي سواء في مدرسته أو بين أسرته. ويُحسن العلاج الجمعي بشكل كبير العلاقات الاجتماعية وبخاصةً في مجال الألعاب الجماعية، ويبدأ البرنامج بأن يلعب مع زملائه المقربين فقط ثم بين باقي الزملاء وهكذا بشكل تدريجي يبدأ الاندماج مع باقي المجموعة عند اتباع التعليمات ، وهذا يلزم الطفل بالانتظار والانتباه حتى يكون متعاونًا وبالفعل ينجح في ذلك مع الوقت ومع مرور الوقت يستفيد.












أهم أهداف العلاج المعرفي السلوكي هو توعية الوالدين ومعهم الطفل عن طبيعة المرض ومعرفة سبل العلاج بالطبع لن تغير هذه التويعة الإضطراب الكيميائي الذي ذكرناه سابقاً كسبب في حدوث المرض .

قد تتسع آمال الآباء والأمهات مما يجعلهم يرغبون في تحقيق أهداف تخرج من حيز الواقع وقد يتعجل الوالدين بوقف الدواء دون الاستعانة برأي الطبيب رغم احتىاج الطفل له .
والتعريف بطبيعة المرض والعلاج من الأمور الهامة جداً ، فلقد أخذ أحد الإفتراضات الخاطئة نصيباً كبيراً من إعتقادات أولياء الأمور ، ألا وهو إفتراض قيام العلاج علي "عزيمة" الطفل ومن ثم إتهامه بالتقاعص عن العلاج ، وإن عزيمته ليست علي المستوى المطلوب وكأن ما يحدث من أعراض ناتج عن إرادة الطفل.
لذا ..... يساعد فهم المرض وطبيعة في الحد من لهجة اللوم التي يوجهها الوالدان لطفلهم والتي بدورها تكون سبباً في زيادة نظرة الطفل السلبية لنفسه
العلاج السلوكي:

يأتي دور العلاج السلوكي في الأطفال المحاطين بدائرة من المشاكل الناتجة عن
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

سلوكياتهم، لذا يحتاج هؤلاء الأطفال المساعدة حتى ينمو لديهم القدرة على ممارسة السلوكيات السليمة والتي يقبلها من حوله.
وتزيد أهمية العلاج السلوكي عند عجز العلاج الدوائي عن السيطرة على الأعراض وقد يحدث ذلك في نسبة قد تصل إلي 20 : 30% من المرضى .












التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

رد مع اقتباس