عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2003, 07:07 AM   رقم المشاركة : 9
احسـ العالم ـاس
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
احسـ العالم ـاس غير متواجد حالياً

 


 

الحلقه التاسعـــه

الحلقة التاسعة:

في الملف العديد من الأوراق والمستندات والمخاطبات بين الأجهزة الأمنية ونيابة أمن الدولة تلك الأوراق التي تؤكد من جديد الدور الحيوي الذي تلعبه الأجهزة الأمنية المصرية والتي كانت على مستوى الحدث لتلقي باتهامات عملاء الموساد في سلة المهملات.

المستند الأول الذي تم تصديره من هيئة الأمن القومي في 3/10/1996 إلى المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا كان يحمل بين سطوره تحريات هيئة الأمن القومي التي أسفرت عن سفر عماد إلى إسرائيل في يوم 24/1/1996 حيث تعرف على زهرة يوسف جريس ومنى أحمد شواهنة وتوطدت بينهم العلاقة بعد عودته للبلاد .

كما تبين أنه سافر إلى الأردن في يوم 17/5/1996 بناء على اتصال هاتفي من الإسرائيلية زهرة يوسف جريس التي قدمته إلى ضابط المخابرات الإسرائيلي ماهر نمر يوم 25/5/1996 الذي قام بتجنيده بفندق "فيلادليفيا بالأردن " وتوقيعه على إقرار بالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي وتسليمه مبلغ 300دولار أمريكي.

وقد تلقى عماد تدريبات على جمع المعلومات والكتابة السرية ووسائل الاتصال السري مثل عنوان للتراسي رقم تليفون بمنزل أمين بالأردن بمعرفة ضابط المخابرات الإسرائيلي المذكور وقد كلف ببعض الاحتياجات الاقتصادية والسياسية والأموال الداخلية والعمالة المصرية بالأردن والمعلومات السياحية والزراعية والعسكرية للإجابة عليها وقام بالرد على بعضها في حينه مما أدى إلى مكافأته بمبلغ 100دولار.

وكشفت التحريات أن عماد يحوز بمسكنه في قرية الراهب بشبين الكوم وسائل إخفاء وبعض المحاليل للكتابة السرية وقد تم استدعاء عماد ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات فأقر بصحتها وبارتكابه للأفعال المسندة إليه وحرر بخط يده إقرارا يتضمن نشاطه أثناء وجوده بإسرائيل وكيفية تجنيده كما حرر بخط يده نموذجا مشابها للذي وقع عليه وتضمن استعداده للتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي كما حرر بخط يده نموذجا للإيصال الذي وقعه ويفيد باستلامه مبلغ 300دولار أمريكي من ضابط المخابرات الإسرائيلية .

وطلب المستند في نهاية الإذن بإلقاء القبض على عماد وتفتيش محل سكنه والمستند الثاني الإذن الصادر من النيابة في نفس اليوم وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم 23/10/1996 على أن يتم القبض على المتهم صباح باكر الخميس 24/10/1996 ويأتي المستند الثالث في القضية الصادر من هيئة الأمن القومي والذي يؤكد أنه قد تم تنفيذ إذن النيابة بالقبض على المتهم وإرساله مقبوضا عليها للعرض على النيابة في نفس اليوم.

بعد القبض على عماد بحوالي خمسة أيام وصل كتاب هيئة الأمن القومي للمحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا والذي يفيد بأن التحريات قد دلت على أن عماد عبد الحميد إسماعيل يتلقى اتصالات تليفونية من الإسرائيلية زهرة يوسف جريس مندوبة المخابرات الإسرائيلية على تليفون محل سكنه بقرية الراهب بشبين الكوم وأنه كان يتصل بها على التليفون رقم 9726980416 بإسرائيل وانتهى المستند بطلب الموافقة على قيام عماد عبد الحميد إسماعيل بالاتصال بزهرة يوسف من داخل مبنى هيئة الأمن القومي وتسجيل تلك المكالمة في يوم 2/11/1996 وصل كتاب هيئة الأمن القومي إلى المحامي العام لنيابة أمن الدولة والذي يقول بالإشارة إلى كتابكم بتاريخ 26/10/1996 بخصوص طلب سيادتكم ندب أحد المتخصصين بهيئة الأمن القومي لفحص الحقيبة بنفسجية اللون المضبوطة مع المتهم عماد إسماعيل وما إذا كان بها ثمة أماكن خفية لوضع الأشياء بها من عدمه وكذا لفحص باقي المضبوطات زجاجة عطر ترنتي إنتاج شركة كلفن كلين وزجاجة بلاستيكية بيضاء اللون تحوي سائلا سميكا له رائحة مماثلة للمواد التي تستخدم في غسيل الشعر وعدد 9 سراويل داخلية حريمي بيج اللون وقطعة واحدة من النسيج على شكل فانلة داخلية وسروال داخلي بكم حريمي رمادي اللون "بودي" وقطعتين متشابهتين للأخيرة بحمالات بيضاء اللون حريمي.

نفيد سيادتكم بأنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وبفحص الحقيبة المشار إليها لم يعثر بها على أماكن إخفاء وبفحص محتويات زجاجة العطر تبين عدم إمكانية استخدامها في مجال الكتابة السرية وبفحص محتويات زجاجة "الشامبو" تبين عدم صلاحيتها للاستخدام كأحبار سرية وقد تم تجربة استخدام خليط العطر مع الشامبو كمحلول لإخفاء الكتابة الظاهرة بنسب مختلفة وتبين عدم إمكانية ذلك وباختيار مستخلص 2قطعة ملابس داخلية ماركة بودي بيضاء اللون في الماء المقطر وتبين وجود رواسب ملحية لاستخدامها في مكونات التصنيع وبتحليل تلك الرواسب على وحدة جهاز الميكروسكوب الإليكتروني الماسح تبين وجود جميع العناصر المكونة للحبر السري قد تمت تجربته وإظهاره مظهر خاص ومرفق نتيجة التجارب وكذلك زجاجة سعة 50سم بها الرواسب الملحية المتبقية من نتيجة الفحص وباختيار مستخلص باقي قطع الملابس الحريمي الداخلية الأخرى في الماء المقطر لم يتبين احتوائها على أحبار سرية بطريقة التشبع .

وبناء على طلب نيابة أمن الدولة العليا بالقبض على عزام عزام جاء المستند التالي من هيئة الأمن القومي التي أفادت فيه إلى أن التحريات قد دلت على تواجده في البلاد للعمل بمصنع سمير للفانلات بالقاهرة وأنه يقيم بالحجرة رقم 112 بفندق السلام بمصر الجديدة كما أنه يتردد على شقيقه وفا عزام بفندق البارون بمصر الجديدة عقب انتهاء مواعيد عمله.

وقد طلبت نيابة أمن الدولة العليا من خبراء هيئة الأمن القومي لفحص بعض المضبوطات فأفادت هيئة الأمن القومي بأنها قد قامت باللازم وبفحص المواد المذكورة اتضح أنها لا تحتوي على مواد تستخدم في مجال الكتابة السرية عدد قطعتين ملابس"بودي بيضاء ماركة كلفن كلين" وتم استخلاص جزء "حوالي النصف" منهما في ماء مقطر كشف عن وجود آثار ضعيفة من مادة تستخدم في مجال الكتابة السرية لسابق غسلهما بالماء وأنها بحالتها الراهنة تصلح للكتابة السرية وقد تمت تجربتها وإظهارها بمظهر خاص.

في يوم 15/12/1996 بعثت هيئة الأمن القومي بكتابها إلى المحامي لنيابة أمن الدولة العليا الذي كانت فيه بمناسبة التخصيصات التي أجريتموها وورود اسم المدعو ميكي باغوت من عناصر المخابرات الإسرائيلية نفيدكم بأن تحرياتنا قد دلت على أن المذكور يدعى ميخائيل بيركو وشهرته ميكي وهو إسرائيلي الجنسية من مواليد 11/6/1960 يقيم بموشاف ميونا بإسرائيل و أرفقت بهذا المستند صورة لضابط المخابرات الإسرائيلية ميخائيل بيركو.

وفي المسافة بين المكالمات والرد عليها تظهر في النهاية الصورة الكاملة لإحراز القضية التي شغلت الرأي العام في مصر وإسرائيل منذ تفجرها وحتى الآن.

إن كشف إحراز المتهم عماد عبد الحميد إسماعيل يحتوي على عدد سبعة حرز شملت كل المضبوطات التي كانت بحوزته وأيضا المواد التي تم استخلاصها من الملابس الداخلية التي كانت بحوزته.

الحرز الأول:

حرز عبارة عن علبة من الكرتون ملفوفة بورق أبيض اللون بداخلها الآتي:

زجاجة بيضاء اللون سعة 50سم تحوي حبرا سريا

زجاجتين لونهما أبيض شفاف الأولى تحوي 7مل/لتر والثانية تحوي 15مل/ لتر من سائل يستخدم في الكتابة السرية في القضية رقم 856 لسنة 1996 مصر أمن دولة عليا ومستخلصة من مضبوطات المتهم عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل والحرز مجمع عليه الجمع الأحمر في عدد واحد موضع بخاتم نقر بصحته هشام بدوي رئيس النيابة.

الحرز الثاني:

حرز عبارة عن مظروف حكومي أصفر اللون من الحجم الكبير بداخله الأتي:

شنطة بلاستيك خضراء اللون بها:عدد2سروال نسائي داخلي أبيض اللون بحمالات

عدد واحد سروال نسائي داخلي أسود اللون بحمالات.

عدد 6سروال نسائي داخلي "كلوت" أسود اللون.

عدد 1سروال نسائي داخلي"كلوت" أسود اللون.

والتي تم تسليمهم للنيابة بمعرفة الشاهدين وديع صبري الطحان ونفين صبري الطحان والتي كان قد تم إهداؤها لهما بمعرفة المتهم عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل في القضية رقم 856 سنة 1996 حصر أمن دولة على 1.

والحرز مجمع عليه بالجمع الأحمر في عدد خمسة مواضع بخاتم نقر بصحته هشام بدوي رئيس النيابة.

الحرز الثالث:

حرز عبارة عن شنطة من القماش بنفسجية اللون بسوسته سوداء من أعلى وبيد قماش سوداء بداخلها الأتي:

عدد 2سروال نسائي أبيض بحمالات وسروال آخر رمادي اللون.

عدد 9 سراويل نسائي داخلي أبيض اللون وواحد بيج اللون .

عدد 7 سراويل نسائي داخلي أسود اللون وجميعها داخل شنطة بلاستيك بيضاء اللون ثم ضبطها بمسكن المتهم عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل في القضية رقم856 لسنة 1996 حصر أمن دولة عليا حال تفتيش النيابة لمنزل المتهم .

الحرز الرابع:

حرز عبارة عن مظروف حكومي أصفر اللون من الحجم الصغير بداخله عدد 56صورة فوتوغرافية للمتهم عماد إسماعيل وآخرين ضبطت بمنزل المتهم المذكور حال تفتيش النيابة لمنزله بقرية الراهب بشبين الكوم منوفية في القضية رقم 856 لسنة 1996.

الحرز الخامس:

حرز عبارة عن مظروف حكومي أصفر اللون من الحجم المتوسط بداخله الأتي:

عدد أربعة شرائط تسجيل "كاسيت" ماركة باسيف تحوي المكالمات التلفونية التي تم تسجيلها بغرفة النيابة العامة بتواريخ 29/10/1996 و 1/11/1996 و 8/11/1996 و 9/11/1996 بين المتهم عماد عبد الحميد إسماعيل والمتهمة زهرة يوسف جريس بإسرائيل في القضية رقم 856 لسنة 1996 .

الحرز السادس:

حرز عبارة عن مظروف حكومي أصفر اللون بداخله الأتي:

زجاجة عطر ماركة " كلفين كلين" داخل علبة كرتون .

زجاجة بلاستيكية بيضاء اللون بداخلها سائل لغسيل الشعر "شامبو" ضبطت بمسكن المتهم عماد عبد الحميد إسماعيل .

الحرز السابع:

عبارة عن مظروف حكومي أصفر اللون بداخله الأتي:

جواز سفر باسم المتهم عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل برقم 407369 صادر بتاريخ 7/5/1995 و ينتهي في 6/5/2002 وعليه صورة المتهم.

تذكرة سفر صادرة من مكتب شركة مصر للطيران باسم المتهم عماد إسماعيل لبودابست .

والمضبوطات عثرت عليها النيابة في مسكن المتهم عماد عبد الحميد أحمد إسماعيل بقرية الراهب بشبين الكوم بمعرفة السيد رئيس النيابة هشام بدوي.







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




نصمت أحيانا ليس لضعف فينا..حتى ولو فسره الأخرون ذلك..
..نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من كل الكلام الذي يقال..
..نصمت أحيانا لأن خيبتنا كانت أكبر من كل لغات العالم..
..نصمت أحيانا لأن كل شئ إنتهى ولن يعود..

!!فما فائده الحديث لقلوباً صماء لا ترى سوى نفسها فقط..؟..