الموضوع: توبة شاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2003, 10:29 PM   رقم المشاركة : 1
ابوسعود
مؤسس قديم
 
الصورة الرمزية ابوسعود
الملف الشخصي







 
الحالة
ابوسعود غير متواجد حالياً

 


 

توبة شاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اما بعد


قبل أن أخبركم عن قصة تحولي وتوبتي من المذهب الشيعي الاثنى عشري إلى مذهب أهل السنة والجماعة .

أقول لكم بأني كنت اكره أهل السنة والجماعة كنت لا احبهم ابغضهم كثيرا كنت أقول في نفسي كيف يريدون دخول الجنة وهم يكرهون أهل البيت كان والله الكافر احب إلي منهم كنت لا أتحمل أن اسمع كلمة منهم على مذهب الشيعة الاثنى عشرية كنت أريد نفي كل من تكلم عن المذهب الشيعي وكنت والله أريد قتل احدهم ولكن لم افلح كان دمي يجري في عروقي بشدة وقلبي يغلي وكان لون وجهي يتغير عندما أرى احد السنة الملتزمين .

كنت أقول إذا توفى احد من أبناء أهل السنة أقول هو في النار وعليه زيادة من النار ، كنت والله ألعنهم في كل وقت وكنت ألعن صحابة الرسول صلى الله علية وسلم منهم عمر وأبو بكر وعثمان واكثر اللعن في يزيد ابن معاوية هذا خاص عند شرب الماء أقول لعن الله قاتل الحسين واشرب .

لا أحب أهل السنة أن يكونوا جيراني ولا في قريتي ولا في بلادي كنت اذهب وأرى إخواني الصغار وأقول لهم إن كتب المدرسة ليست صحيحة فيقولون لماذا أقول لهم أن التوحيد ليس صحيح في كتب المدرسة والفقه كذلك وتفسير القرآن كذلك كنت عندما اسمع المؤذن يؤذن ولا يشهد بأن على ولي الله وحجتة أقول لعنكم الله كنت أعتقد بأن كل سني يكره آل البيت رضي الله عنهم ويسبون أهل البيت وباختصار شديد جدا كنت اكره السنة مثل كرهي للموت كنت اعتقد بأنهم يحبون من قتل آل البيت .
وكنت أدرس في الحوزة العلمية وكان من كان يعلمني هو الشيخ محمد جواد الصالح و الشيخ حسن الجبيلي والشيخ حجي المحسن والسيد عبد الله باقر كانوا يدرسونني كتب المنطق وكتب اللغة العربية مثل قطر الندى وبل الصدى وشرح ابن عقيل وكتاب مسائل أعمال وعبادات للسيد أبو القاسم الخوئي وكذلك السستاني وكتاب عقائد أمامية ولكن لم يعلموني قراءة القرآن وحفظة وكان وقت الدراسة هو من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثامنة ويكون هناك استراحة في نفس الحوزة وذلك من اجل الإفطار على حساب سهم ال البيت وكذلك للتدخين والشيشة في بعض الأحيان وكانت الحوزة العلمية توزع مكافأة شهرية وذلك بعد دراسة سنة أما في خلال السنة الأولى فطالب العلم لا يأخذ شيء من المكافأة حتى يدخل في السنة الثانية ولكني سلمت المكافأة بعد شهرين من بداية دراستي لديهم وكانت المكافأة مبلغ وقدرة 750 ريال هذا لغير المتزوج أما بنسبة للمتزوج يعطى مبلغ وقدرة 1500 ريال علما أن كل من ينجح في كل سنة يضاف له زيادة مبلغ وقدره 200 ريال من كلا الطرفين وكان عدد طلاب العلم في الحوزة العلمية بالإحساء حوالي 600 طالب علم .. منهم المعلمين وكان مدرس المعلمين هو الشيخ علي بن دهنين وهذا الشيخ كان يعلم في دولة الإمارات بالشارقة في الخليج وبعد ذلك انتقل إلى السعودية ونوى أن يكون في منطقة الإحساء ليكون شيخ كبير في الحوزة العلمية ولكن هناك من هو اكبر منه وهو السيد علي الناصر هذا هو الشر بعينة انه في مدينة الدمام في حي العنود ويوجد له مسجد كبير هناك ويمتلك منزل كبير ابيض ملئ بزخارفه الفاخره كان هذا السيد يذهب إلى مدينة الاحساء من اجل الحوزة العلمية كل اسبوع اما يوم الثلاثاء او الاربعاء وكان يلقي محاضرة وكان كلامة في المحاضرة كله بديهي وليس بجديد كان بوسع أي واحد من طلبة العلم الجدد أن يلقي أفضل منه في الموضوع وفي الأسلوب ولكن لم يكن قصده المحاضرة بقدر ما كان همه أخذ الخمس وكان ذلك خمس مدينة الإحساء بالكامل أتعلمون لماذا أنه هو المسؤول عن الحوزة وهو الذي افتتحها وبالتالي ماذا يفعل يخرج قسم قليل جدا من الخمس لطلاب العلم والمسؤولين من بعده وذلك المال الذي يعطيه طلبة العلم هو الذي يتساقط من الخمس وبالتالي يذهب بالباقي إلى مدينة الدمام والى بيته يأخذ منها ويرسل أكثرها إلى المراجع في إيران .

و الذي استنتجه بعد تفكير عميق كان هذا السيد ينظر إلى دائما وكأنه يقول لي سوف تكون مجتهد في طلب العلم وكان ذلك السيد يقيم المجلس الحسيني في بيته. أما أنا فكانت المكافأة الشهرية لا تكفيني لا من اجل كتب ولا من اجل مصروف ولا من اجل مواصلات كانت الحوزة العلمية بعيده عن البيت الذي اسكن فيه وكنت احتاج إلى سيارة للذهاب إلى الحوزة بدل من التكاسي يومين فقلت في نفسي سوف ابحث عن وظيفة من أجل شراء سيارة أذهب إلى الحوزة بها فلم أجد غير الجيش السعودي.

فالتحقت بالجيش السعودي في حفر الباطن على أساس إذا اكتمل المبلغ الذي اكتفي به اقدم أوراق الفصل وارجع إلى دراستي في الحوزة العلمية واشتري السيارة لكي أواصل رحلتي في طلب العلم وكان تاريخ توظيفي كطالب عسكري في الجيش 1/6/1418 هـ في دورة فرد أساس وذلك في مدينة الملك خالد بن عبد العزيز مركز تدريب قيادة العربات بالشمالية وقد تم ترشيحي من جهة عموم الضباط أن أكون رقيب على عموم الدورات بصفتي كنت قاسي وشديد وكان صوتي عند أي حركه نتعلمها عالي جدا .

كانت عدد الدورات 4دورات وعدد الطلاب 420 طالب وكانت الصلاحيات التي عندي كمثل صلاحيات الضباط على الدورات وكان كل طالب شيعي ينام ولا يمسك الواجبات العسكرية ولا ينظف في الخدمات العسكرية وهي التي تسمى بالانقرية وكل هذا بسبب اوامري ولكن اهل السنة قد جعلتهم خدم لي وللطلبة الشيعة ... فكان اهل السنة هم الذين ينظفون الميدان والاسكان ودورات المياه اهل السنة هم الذين يقومون بالواجبات العسكرية دائما كنت اجازيهم امتحنهم في كل شي حتى لو لم يكن هناك سبب لذلك وكانوا يذهبون ويشتكون ولكن كان لتعدي المراجع جزاء كبير في النظام العسكري كان الشيعي هو الذي مرتاح في الدورة والعذاب كله للسني كان هذا نظامي .
ولكن كان هناك رجل من رجال المركز هو عسكري رتبته وكيل رقيب اسمه زيد المطيري كان يستلم المركز من اجل ان يؤذيني ويزعجني ويجازيني دائما ومن ضمن افعاله اتى الى سريري وانا نائم فقال لي انهض فقلت له ماذا تريد فقال البس الملابس المقيفة وتعال ورائي "ان الملابس المقيفة لا تلبس حتى يوم الاربعاء من اجل الخروج من المركز يوم الخميس والجمعة في يوم الاربعاء يقوم احد الضباط بتفتيش على الملابس ومن كانت ملابسة مقيفة خرج يومين واذا الملابس ليست مقيفه يحبس الاسبوع كامل فلبست الملابس وذهبت له وكان ذاك الوقت الساعة 2 في اخر الليل وكان الجو بارد جدا والندى ينزل من السماء فوقف عند ماء متسخ وزرع به شوك فقال لي امتد على الماء والشوك وقلت له لماذا تفعل معي هذا فلم يجيب فقلت لن امتد فقال اذا سوف اكتب محضر فلم يكن لدي قرار وتمددت على الشوك والماء المتسخ وما ان قمت من ذلك الا وهو يضحك على فقلت له ان الايام بيني وبينك وقلت في نفسي سوف اقتله .

وبعد شهر قالو لنا غدا موعد الرماية وفي اليوم التالي ذهبنا الى مشروع الرماية واذا هو معنا فتذكرت كل ماكان يفعله معي وقلت هذا هو يومك وكانت الرمايه بالمسدسات عيار9 وبعد ذلك الجري والرشاشات عيار 50 واخيرا اتى دوري على ذلك المطيري بالقنابل البلجيكية التي تحمل بداخلها500شظية وسمعنا الايعاز يقول جاهز من خط النار اذا كنت جاهز ارمي وكلنا فتحنا مفتاح القنابل ورموها الى الامام ولكن انا رميتها الى الخلف كان المطيري خلفي وقريب مني وكان من المؤكد ان اموت معه ولكن اذا مات سيكون ذلك انتصارحتى لو مت معه وانفجرت القنابل ولم يصيبني اي شي فلتفت خلفي ولم يصاب بشي فقال لهم هذا كان يريد قتلي فقال الضابط كيف يريد قتلك والقنبله كانت بينك وبينه فلم يصدقوه اتعلمون لماذا لم نمت كانت القنابل صوتية فقط لقد اخرجو منها الشظايا دون ان يخبرونا وفلت مني ذاك المطيري ومنذ ذاك اليوم ولم ارى وجهه وكان من ساعدني على تكذيبة الملازم الاول صالح عواض العتيبي وكان هو ضابط دورتي وتخرجنا من دورة فرد اساس ودخلنا دورة اختصاص في تاريخ5/9/1418هـ وكان الاختصاص قيادة العربات 5طن وكان مكان التدريب في الوادي الاخضر في نفس المدينة العسكرية وكان هناك رجل اسمه سلامة الحربي انه كبير في السن وكان هو المدرب في دورة الاختصاص وفي يوم من الايام قلت في نفسي سوف اقتل هذا الرجل اتعلمون لماذا واي جريمة ارتكبها فقط تلفظ على الشيعة قلت في نفسي لماذا يتكلم عن الشيعة كنت اترقب حركاته وتصرفاته دون ان يشعر وكانت نيتي هي قتله وكان ينام عند منتصف التدريب يعني عند الافطار كان ينام تحت العربه كي يتضلل تحتها عن الشمس وقد اختبرت نومه ان كان ثقيل او خفيف ولكنه كان نومه وسط لا ثقيل ولاخفيف وقلت في نفسي سوف اقتله غدا وسيكون في الظل الى الابد وفي اليوم التالى وقد نام تحت العربة واذا انا اذهب الى العربة بشكل سريع وادرت المحرك وبدلت حركة الجربكس وضقطت على دواسة الديزل ولم تتحرك لا الى الامام ولا الى الخلف فنظرت حولي في الاسفل وكانت عصاة الجلنط مسحوبه ولكن فتحتها وكان ذلك كله في خمس ثواني فقط ولكن لم تتحرك العربه فقام من النوم وكان يقول لي يا ولدي ان محرك العربة ساخن كان يظن اني اسخن المحرك لم يكن يعلم اني سوف اقتله ولم يتخيل ذلك ابدا فنجى من الموت المحتوم ولكن بعد ان هداني الله الى طريق اهل السنة والجماعة طريق الحق رجعت الى هذا الرجل وكان معي زميلي واخي وحبيبي في الله على بن مضحك ووجدنا الرجل وسلمنا عليه وتكلمنا معه وقبل انا اخبره بالقصة طلبنا منه الامان وقال لك الامان مني من بعد الله ...


( صدور قرار الامير سلطان بن عبدالعزيز بالتوجه الى نجران وبداية التحول في حياتي

ووجدنا الرجل وسلمنا عليه وتكلمنا معه وقبل انا اخبره بالقصة طلبنا منه الامان وقال لك الامان مني من بعد الله فلما عرف بالقصة بكى بكاءً شديد وبكيت انا معه وكذلك علي وقد سامحني على فعلتي تلك وطلب مني ان نزوره في البيت فشكرناه على مسامحته لي وخرجنا انا وزميلي من عنده وهوذهب واخبر كل الناس ومن كان معه في العمل بالقصة وبعد ذلك طلب الرجل التقاعد والان هو موجود في حفر الباطن متقاعد .. وقد تخرجت من الدورة في تاريخ10/1/1419 هـ وكان تقديري ممتاز على عموم الدورات في دورة الاختصاص وتم تعيني في لواء الملك فهد السادس في كتيبة المدفعية سرية القيادة وقد استلمت مبلغ وقدرة 21 الف ريال خلال الشهر الثاني وقلت في نفسي سوف انتظر 4 اشهر وبعد ذلك اكتفي بالمبلغ وارجع الى الحوزة العلمية من اجل الدراسه ولكن بعد اسبوع صدر قرار الامير سلطان بن عبد العزيز ال سعود على عموم مجموعة لواء الملك فهد السادس بالتوجه الى منطقة نجران من اجل المرابطة لمدة عامين فقلت في نفسي سوف ابقى 3 شهوروبعد ذلك اقدم اوراق فصل من الخدمة العسكرية فذهبنا الى منطقة نجران وفي الطريق توقفنا عند مدينة السليل وكانت هناك وجبة الغداء فتغدينا ومنا من نام ومنا من ذهب يدخن السجائر وكان معي زميل في المجموعة هو من اهل السنة ولكن دائم نحن مع بعض اسمه مبارك البيشي وفجاءة امرونا بالتحرك من المكان وكان مبارك نائم وايقضته من النوم وقام وقاد العربه التى معه كانت عربة مبارك وايت ماء وكنت اقود خلفه واذا هو يتوقف وتوقفت خلفه وكان ضابط السرية خلفنا وتوقف وقال الضابط الى مبارك يا حيوان لماذا توقفت هيا تحرك رد عليه مبارك بشجاعة: الحيوان هو انت عندما انتهيت من الغداء نمت قليل و لقد تعجبت من اسلوب كلام مبارك مع الضابط وبعد ذلك وصلنا الى منطقة نجران ودخلنا المواقع وكانت عند حدود الجمهورية اليمنية كان الناس الملتزمين من اهل السنة يقولون ان هنا في نجران شيعة ولكنهم يختلفون عن الشيعة التى توجد في المنطقة الشرقية فقلت في نفسي هل صحيح هذا الكلام وبعد ذلك ذهبت الى داخل المدينة من اجل التأكد وقد اشتريت عدد من كتب الشيعة الاسماعلية فنظرت اليها وكأن شي اتاني يقول لي اذهب من هنا اذهب الى اهلك اذهب الى حوزتك ودراستك لاتقرأ هذه الكتب لقد اخذت كل ما تريد من اجل السيارة وشراء الكتب ماذا تريد اكثر الم تكتفي؟ اهلك متشوقون لك وكذلك الحسينيات ولكن لسان حالي يقول لا اريد ان اعرف ما هو الفرق ومن هم الافضل نحن ام هم وذهبت الى الخيمة التي كنت انام فيها وكنت لوحدي من اجل المقارنه بين المذهبين وكانت الساعة 2 في الليل وكانت نتيجة المقارنة هي ان مذهب الشيعة الاثنا عشرية هو الذي على حق واكتفيت لما عرفت ان مذهب الشيعة الاسماعلية يعترفون بخمسة من الائمة لا يحبون الائمة كلهم فقط خمسه منهم وبعد ذلك قلت في نفسي ان الوقت متأخرجدا ولا يمكنني ا ن احضر الصفة العسكرية وعند ذلك اردت التسلية لم ارد النوم فذهبت الى مسجد اهل السنة والجماعة واخذت بعض الكتنب الفقهية من اجل ان اقارن مع مذهب الشيعة الاثناعشرية وذلك على سبيل التسلية وقلت في نفسي لا تعاطف مع الطرفين لا السنة ولا الشيعة فبدأت في مسائل الفقه وكنت احفظ فتاوى ايه الله الإمام أبا القاسم الخوئي وكذلك السيستاني وكانوا هم المراجع للشيعة الاثناعشرية واخترت مسألة الوضوء فقلت ا ن أهل السنة والجماعة في بداية الوضوء يغسلون اليدين إي الكفين ويتمضمضون 3مرات ويستنشقون 3مرات ويغسلون الوجة باليدين 3مرات ويغسلون اليدين من الكف إلى المرفق الأول اليمنى والثانية اليسرى ويمسحون على الرأس والاذنين وبعد ذالك يغسلون القدم الايمن وبعده القدم الايسر وينتهي الوضوء . ولكن الشيعة الاثناعشرية اول مايغسلون هو القدم الايمن وبعده الايسر ومن القدمين الى فمة ( ملاحظة اليست هذه الحركه قذره من القدم الى الفم ) ويتمضمض 3مرات ويستنشق 3مرات ويغسل الوجه باليد اليمنى فقط 3مرات اما اليد اليسرى فهي في الفتوى للطهاره فقط وبعد ذلك يغسل اليدين اليمنى اول من المرفق الى الكف عكس اهل السنة والجماعة وكذلك اليسرى وبعد ذالك يكون انتهى الوضوء وعليه ان يتثبت فبدون التثبت يبطل الوضوء . اما الافضل في مسألة الوضوء هم اهل السنة والجماعة في حكم المقارنة فقد وجدت اهل السنة والجماعة في الوضوء من الاعلى الى الاسفل والشيعة الاثناعشرية من الاسفل الى الاعلى وكذلك في اشياء كثيره في الوضوء ولكن ذكرت بعض المقارنه في مسألة الوضوء . وبعد ذلك قارنت في الصلاة واوقاتها بالنسبة الى اهل السنة يصلون الفجر في وقتها والظهر كذلك والعصر كذلك والمغرب كذلك والعشاء كذلك كل الصلوات في وقتها ...

..







رد مع اقتباس