[عالمي صريح...؟]

شعار الدورة

تجري قيادات في الإتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة مناقشات منذ عدة أيام لمقترح تقدم به رئيس الإتحاد يقضي بإقامة منافسات بطولة خليجي 20, في مدينتي صنعاء وعدن بنظام المجموعتين وإستبعاد محافظة أبين القريبة بسبب إستمرار تدهور أوضاعها الأمنية. وقالت مصادر مطلعة لـ (عناوين) أن قيادات رياضية يمنية في مقدمتها رئيس إتحاد كرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي وصلت على قناعة تامة بإستبعاد محافظة أبين (تبعد40 كيلومتر عن عدن) من منافسات البطولة حسب ما كان مقرراً خاصة وأن الأحداث التخريبية في مدينة زنجبار أثرت بصورة سلبية على إنجاز مشاريع البنية التحتية فيها والتي من المفترض أن تحتضن بعض منافسات البطولة. وذكرت المصادر ذاتها أن قيادة الإتحاد تسعى لحشد أكبر قدر من القيادات الرياضية في الإتحاد ووزارة الشباب والرياضة للإلتفاف حول مقترحها هذا ليحظى بالدعم في إقراره قراراً رسمياً للحكومة اليمنية تقنع بها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وتخرس به الأصوات القلقة والمشككة بعجز اليمن عن إستضافة البطولة بالصورة المنشودة. وأكدت تلك المصادر أن مقترح الإتحاد لا يزال في طور الدراسة والنقاش بين مسئولي الإتحاد ووزارة الشباب, ومن المتوقع أن يُقدم قريباً بصورة رسمية ضمن تقرير متكامل يوضح الأسباب الموضوعية له, يعرض على اللجنة الإشرافية العليا للتحضير لخليجي 20 التي يرأسها نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية لإتخاذ قرار إقامة المنافسات بنظام المجموعتين في مدينتي عدن وصنعاء وصرف النظر عن محافظة أبين. وكانت مصادر صحفية يمنية قالت أن رئيس الإتحاد الشيخ أحمد العيسي طرح خلال زياراته الأخيرة لدولتي قطر والبحرين هذه المبادرة عقب مواجهته من قبل مسئولين في بعض الدول الخليجية بمخاوف وقلق من تأثير الأحداث الأخيرة بمدينة زنجبار بأبين على البطولة. وأشارت إلى أن العيسي قدم مبادرة حظيت بترحيب مسئولين خليجيين – بإستثناء الكويت- تتمثل بتقسيم فرق المنافسة إلى مجموعتين في صنعاء وعدن, ووعدهم بطرحها على المسئولين اليمنيين لإقرارها بشكل رسمي كمخرج لليمن من هذه الورطة في ظل إستمرار تصريحات مسئولي بعض الإتحادات الرياضية الخليجية بشأن ذلك والتلميح بدعمهم لسحب إستضافة البطولة من اليمن إلى مملكة البحرين.