عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 02:33 PM   رقم المشاركة : 5
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثالث ..

[align=center]
(( الجزء الخامس ))

وفجأة ..

انتبه ياجبران من الاسهم ..

تفادى جبران الاسهم لتخرج مجموعة من الصوص .. ليبدأ القتال بين .. الصوص ..

واصدقاء .. جبران .. وبكل سهوله .. انتصروا على الصوص .. فقال جبران :شكرا لك .. ياكامل على التنبية ..

ضحك كامل وهو يقول :انت بدوني .. ياجبران .. لا تستطيع القتال ..

غضب جيران من كلام .. كامل .. فقال مبتسما بعد ان اخفى غضبة :لا تنسى انني انقذتك من الموت .. اكثر من مره ..

خصوصا .. عندما هاجمك .. بطاش ..

وقف .. كامل .. موقف المتفرج .. بعد ان غادر الجميع المكان ليقول لنفسه :

بطاش .. كيف اصبح مثلك ..!!!!

ليلتفت جبران الى كامل الذي كان واقف بجوار احد الاشجار :

كامل ماذا بك .. لماذا لا تاتي ..

سار كامل .. وشريط الذكريات يعود به الى الخلف ..

رجع .. جبران .. الى الجيش ليخبر الزعيمة .. عن تجواله .. لتامر الجميع بالاجتماع فقالت الزعيمة :هذي معركتنا

الاخيره .. ساقود بنفسي المجموعة الاولى .. وانت ياصياف .. تاتي من بعدي .. وانت يارعد .. وكايو .. تذهبون من

الخلف باتجاه .. النهر .. وانت ياجبران .. تهجم بعد ساعة .. كامله ..

جهز .. رعد .. وكايو .. الجنود للغزو باتجاه النهر .. فقال .. كامل:لا تنسى .. ياكايو .. عد الينا حيا ...

ضحك .. رعد .. الذي قال :لا تخف على .. كايو .. ياصديقي .. انتبه لنفسك .. ياكامل .. فهذه المعركة .. الاخيرة ..

لزعيمة .. هذي فرصتك لزواج منها بعد المعركة ..

ذهب كايو .. ورعد .. مع بقية الجيش باتجاه النهر .. بعد ان تمت مراسيم الوداع .. فقالت الزعيمة :استعدوا جيدا ..

سنهاجم .. مدينة الظلام .. مع طلوع الشمس ..

وقفت الزعيمة تنظر الى سيف زوجها .. وهي تتذكر ايام الماضي .. عندما كانو يتنزهون بحديقة الزهور .. والابتسامة لا

تفارقهم لتسيل دمعه من عين الزعيمة وكانها تريد البكاء للمرة الاخيرة قبل بدأ المعركة .. ليقول كامل الذي كان بجوارها :

سيدتي اذا كنتِ تريدين البكاء فهذا هو الوقت المناسب للبكاء ..

فقالت الزعيمة وهي تنظر الى عيني كامل :

اريد ان ابكي الان ياكامل ..

فقال كامل :

تستطيعين البكاء الان ..

احتضنت الزعيمة صدر كامل وهي تهش بالبكاء الحار على الرغم من ضعف كامل في قول الحقيقة لها ..

وماهي الالحظات حتى هجمة الزعيمة في مقدمة الجيش على مدينة الظلام التي استعدت لهذه المعركة ليشتد الصراع بين

جيش الزعيمة وجيش مدينة الظلام حتى اكمل صياف بقية الهجوم مع الجيش الثاني ليقول حاكم مدينة الظلام :مهما كانت

الامور ساقتل هذه الفتاة الحمقاء كيف تهاجم عمها ..

لتتدفق جيوش مدينة الظلام نحو ساحة المعركة ومازال صياف يقتل يقتل ويقتل والزعيمة تنزل من حصانها وتصرخ باعلى

صوتها :ساقتلكم جميعا ساخذ بثار زوجي .. اللعنة عليكم ..

اما كامل فكان يراقب الزعيمة مراقبة تامه .. وهو يلوح بسيفه يقتل الجنود واحدا تلوى الاخر .. لياتي احد الجنود الى

الحاكم ويقول :ياسيد هناك جيوش تتدفق من جهة المياه ..

فصرخ عم الزعيمة باعلى صوته وهو يقول :اللعنة عليكِ ..

ووقف سيد مدينة الظلام وكانه تنين ضخم ينفخ النار من فمه .. ويقول :ساقتلهم جميعا .. ياشادي ياشادي ..

لياتي شادي ويقول :نعم ياسيدي ..

ليصرخ الحاكم بأعلى صوته :

لماذا لم تتحرك بعد ونحن في حرب ..

ليقول شادي بكل هدوء تام :

ياسيدي مهما فعلوا فلن يستطيعوا ان يقتربوا منا .. مادام بطاش مات .. فلا خوف من الجميع ..

وصرخ الحاكم : هي قم وقاتل تلك الجيوش التي جاءت عن طريق المياه ..

حسنا ياسيدي ..

فذهب شادي وجهز نفسه .. ليذهب نحو طريق المياه ليقابل جيوش كايو .. وتبدأ المعركة .. والكل يقتل الاخر حتى قابل

كايو .. شادي الذي قال :مرحبا بك ياكايو ..

فقال كايو :اهلا بصديقي القديم ..

فقال شادي مستغربا :ماذا تفعل هنا ياكايو .. هل انتم من تقاتلون مدينة الظلام .. وانتم من اهلها ..

فقال كايو بكل حزن :لا تسال كثيرا ياشادي .. اقتلني .. او .. اقتلك ..

فندفع كايو .. نحو .. شادي .. بسرعة البرق .. فتذكر شادي .. الذكريات الجميله مع صديقة كايو .. عندما عاشا معا في

مدينة الظلام ولكن الان هم اعداء .. وماهي بدقائق حتى قتل شادي كايو الذي سقط بالارض وهو يقول :شكرا لك ياصديقي

ارحتني من هذه الحرب ..

فسالات الدموع من عين شادي الذي قال بصوت الانين:لماذا نتقاتل لماذا ؟

وماهي الا لحظات ليصرخ رعد :كايو كايو ..

والتفت رعدبعين مليئة بالدموع :لماذا ياشادي قتلة صديقك لماذا ..

وهجم رعد نحو شادي الذي لم يستطع الكلام والدموع تذرف من عين رعد حتى التف شادي حول رعد ليطعنه طعنه مميته

ليسقط رعد على الارض ليحمله شادي ويقول :رعد ياستاذي العزيز يامن علمتني ركوب الخيل اليوم اقتلك بيدي ..

فقال رعد والدماء تنزف منه :لا تحزن ياشادي هذه هو قدرنا ان نقاتل بعضنا الب ..ع .. ض ..

ومات رعد وشادي في حسرة والام لما فعلته هذه الحرب اللعينة ..

وفي جهه اخرى كانت ساحة المعركة مزدحمة بالجيوش حتى نزل رئيس قلعة الظلام في قاع المعركة وبدأ يقتل الواحد تلو

الاخر ..ليتدخل جيش جبران ليتواجه مع جبران الذي قاتل بكل قوة ضد رئيس مدينة الظلام لكن الموت كان حليف جبران ..

لتشاهد الزعيمة ماحصل لجبران حتى اندفعة بكل قوتها .. ودار الصراع بين الزعيمة وعمها والقتال مستمر بين الطرفين

تجاوز الثلاث ساعات والقتال مستمر .. ليقول رئيس مدينة الظلام :خذ ايتها الحمقاء ..

لتسقط الزعيمة على الارض .. فقال الرئيس :هي ايها الجندي ارم السهم على هذه الحقيرة ..

فجهز الجندي السهم ورمى بسهمه نحو الزعيمة .. الا ان السهم غرس في ظهر كامل في حالة ذهول الزعيمة التي قالت:من

كامل ..

فقال كامل وهو يتامل دماء الزعيمة على وجهها : مازلتِ جميلة ايتها الزعيمة .. على هذا المنظر .. كم كنت متشوق لزواج

منكِ .. لكن للاسف الشديد انني لا استطيع ان اعيش لزواج منكِ ..

سالت دموع الزعيمة لما قاله كامل ..حيث ان الزعيمة تعلم بحب كامل لها ..

فقال كامل :الجميع ماتوا لم يبقى الا انا وانتِ يازعيمة بلا جيش ..

فنهض كامل وهو يشاهد الجنود مدينة الظلام ليقول :انتبهي لنفسكِ ايتها الزعيمة ساذهب للموت قبلكِ ..

فنطلق كامل نحو جيوش مدينة الظلام والدموع تسيل من عينية وهو يتذكر الايام الجميله التي جمعته مع الزعيمة وجبران

وكايو وصياف ورعد حتى غرسة الاسهم في جسمه كليا

لتشاهد الزعيمة ورقة قد سقطت من كامل لتفتحها وتقراء مافيها :الرسالة تقول (ساتزوجكِ بعد ان ندمر مدينة الظلام ولو

بالاحلام ..

ضحكة الزعيمة ضحكه عالية حتى ان البعض ضن انها مجنونة والدموع تسيل من عينيها وهي تقول :كامل ياعزيزي ..

الان تستطيع ان تتزوجني في احلامك ..

فاندفعت الزعيمة نحو الجيوش ..وهي تقول لنفسها :انا اسف يازوجي العزيز لم استطع ان انتقم لك .. لكن سالحق بك

..

وشاهدت الزعيمة صورة زوجها وهو يركض فرحنا بقدوم زوجته ويمسك بيدها ويتبادلان الضحك بينهما وهو يقول :

هي فل نذهب الى الموت معنا ياعزيزتي ..

ومن هنا انتهت المعركة بفوز مدينة الظلام .. لتبقى مدينة الظلام شامخه في قاع عالم الخيال للقصص الخيالية ..


-تمت-
[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس