[مدلول]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ كاتم الاحزان .. صار معاي هلموقف وابي اكتبه هنا ..

وهو..

هذا يا أخواني موقف حصل لي شخصيا (( بس مادري هل الموقف ظريف أو موقف يخوف )) الا الحين عجزت لأميزه وابيكم تقولون لي وش هالموقف ...

ــــــــــــــــــ

الموقف :

قبل كم سنه كلمتني الوالده (( الله يطول بعمرها )) وقالت لي تعال خذني من بيت الجيران وكان عمري وقتها 13 سنه يعني بصف أول متوسط وهي قصدها أجيها على رجولي بحكم أن بيت الجيران قريب من بيتنا حوالي 400 متر ...
المهم جيت بروح وشفت مفتاح السياره بالمجلس قلت خل أروح بالسياره مع إني ما أعرف أسوق ... لكن قلت البيت قريب وداخل حواري ومافيه شوارع عامه ولا دوارات المهم رحت بالسياره ويالله أمشي الظاهر إني امشي 20 كلم\بالساعه ...
ويوم وصلت البيت نزلت من السيارة وطقيت الباب وفتحلي ولدهم الصغير وقلتله ادع أمي ... راح الولد يدعيها ... وتأخرت أمي داخل البيت مايقارب العشر دقائق .. وأنا جالس بالسياره أنتظرها ...
وبعدها بعشر دقائق طلعن مجموعه من الحريم يصايحون وركبت معي وحده قدام ولا كانت لابسه عباة وكانت متغطيه((بجلال)) ومعاها بنت صغيره عمرها سنتين وكان وجه البنت لونه أزرق أو بنفسجي والله إني ماميزته زين ...
وقامت المره تصيح وتقول رح للمستشفى بسرعه .. عاد أنا مامن سواقه وأول مره أسوق داخل الديره ... المهم مشيت وانا أتنافض (( صابتن ام ركب )) وامشي بالشوارع ومن شارع الى شارع ولا من زين وجهي أمشي بسرعه بعد ...
المهم وانا مسرع الف بسرعه يمين وتطيح على البنت وارجع واتنافض من الخوف ...
ومادري وشلون وصلت المستشفى ولا أدري كم شاره قطعت (( مادري وشلون ستر الله علي )) ...
عاد في بيت جيراننا سألت أمي أحد الحريم وقالت لها من وداها للمستشفى قالت لها ولدك اللي وداها ... وتنجن أمي وشلون وهو مايعرف يسوق ...
ويوم وصلت للمستشفى جاء أبو البنت ويوم جيت أبي أرجع للبيت ماقدرت ...
حاولت يمين يسار بس ماش ... كنت خايف أرجع وأصدم ولا تمسكن الشرطه ...
المهم كلمت أبوي ولتله تعال خذ السياره من المستشفى ...
والحمد لله جاء الوالد وخذا السياره وداها للبيت ... وبعدها حرمت أسوق السياره الا لمن أتعلم عليها زين ...........

هاه وش رايكم بالموقف وش تسمونه (( ظريف أو مخيف )) ........

أخوكم :
مدلول[/align]