وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهحياكم الله جميعا أحبتي
وأسأل المولى جل جلاله أن يوفقني وإياكم لكل خير .
أشكر في بداية حديثي معكم في هذا اللقاء ( لقاءالسحاب ) الذي أمتعنا بسلسلته الذهبية أشكر الإخوة الأعضاء والمشرفين جميعا والمشرف العام بشكل خاص .
وأتمنى أن أكون ضيفا خفيف الظل كأسألتكم الكريمة .
وعلى لسان الواتسب : هههههههههههه .
أود في البداية أن أتحدث عن بداية نشأتي حسبما طلبه الأخ الكريم المونديالي ، فأقول وبالله التوفيق :
لقد نشأت في دولة الكويت محافظة الجهراء تحت ظل والدين كريمين عصاميين جدا ، عملا جاهدين أن يوفرا لي ولبقية أفراد الأسرة حياة كريمة حسب الإمكانيات التي كانت ضعيفة جدا .
وفعلا تم لي ذلك ولله الحمد أولا ثم لهذين الكريمين حفظهما الله جل وعز ورفع قدرهما وأطال عمرهما على الطاعة والمسرات .
تدرجت في التعليم العام هناك حتى أخذت شهادة الثانوية العامة في نظام المقررات تشعيب الدراسات الإسلامية
وكنت بحمد الله الأول على دفعتي على مستوى دولة الكويت في هذا التشعيب .
بعدها رحلت لرياض العلم والمعرفة رياض العز والكرامة مدينة الرياض المحروسة ، والتحقت هناك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة ، وفي أول ثلاث سنوات جامعية امتن الله جل جلاله علي ومكنني من ملازمة العلم العلامة والإمام الفهامة شيخي وشيخ مشائخي عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ، فطلبت العلم عنده وعند غيره ، حتى تخرجت من الجامعة حائزا درجة البكالريوس .
ورغبة مني بإكمال الدراسة الأكاديمية وحضا لي من أبوي الكريمين التحقت بالمعهد العالي للقضاء فنلت بحمد الله درجة الماجستير بقسم الفقه المقارن .
وفي خلال الدراسة كنت أطلب العلم في المساجد لدى أكابر العلماء منهم العلامة صالح الفوزان ومعالي وزير الأوقاف صالح آل الشيخ وغيرهما ، فنفعني الله سبحانه بوجودي بالرياض ، وهذا سبب إعجابي بمدينة الرياض التي دائما أصفها بأنها معشوقتي ، وفيها قلت :
أيا رياض أنهكني الغرام. وما لجرحي منك التئام
قلت ذلك عندما توفي سماحة الوالد ابن باز رحمه الله .
مع ملاحظة أن البيت مسروق من صديق لي!!!!!
قاله في محافظة الجهراء الكويتية عندما تركها راحلا في طلب العلم
اسمحوا لي أن أتوقف ههنا هذه الليلة نظرا لانشغالي وسفري الطارئ لمعشوقتي ،
وسأكمل معكم اللقاء لاحقا بإذن الله تعالى .
ولكم جميعا إخواني كل الشكر على هذه الاستضافة الكريمة