فُتحَ مكتب الذّل .. والمراجعون في صفوفِ الإهانة ؛ بأيديهم مَعَاريض الاستعطاف ، أملهم النهاية ، أجابهم لِسان الموظف : مَوعد الرحمة كان أمس ؛ وراجعونا بعد ... بعد ... فما زلت أُفكّر بأزمات الشّرق الأوسَخ ..!! تأليف / عمر الدرويش