لم أكن أرغب بالخوض في الموضوع
ولكن التعليق الأخير لصاحب الموضوع اثار فضولي بالمشاركة
إخواني وأخواتـي
الموضوع رغم التحفظ على بعض الفاظه الا انه حمل رسالة واضحة وصريحة
وبإعتقادي لو لم يستغل كاتب الموضوع العنوان ويوظف المفردات التي وردت فيه
لما حظي على هذا القدر من المتابعة والتعليقات والردود
صحيح اننا كمجتمع نشاطر المؤسسات الرسمية استهجان التفحيط بممارساته المطبقة حاليا
ولكننا لم نقدم لا مؤسسات حكومية ولا مجتمع حلولا تساعد لتنفيس قدرات مكبوته لدى الشباب وتستثمرها
وصحيح ايضا اننا ننبذ الممارسات الموصلة لازهاق الارواح واتلاف الممتلكات ومضايقة المسافرين
ولكننا اتخذنا اجراءات كخيار اول ونهائي قد تكون اسهمت باشعال فتيل التحدي
المسالة ليست حصراً بالخفجي بل تعم كثير من مدن ومحافظات المملكة وبعض دول الجوار
ونلوم ذوي الاختصاص " النفسيين والاجتماعيين ومتخصصي التنمية الأسرية والاعلام "
بعدم تقديم دراسات عملية يمكن الاعتداد بها واعتبارها قاعدة لانطلاق جهد ممنهج
وعملي يدعم الجهد الدعوي للحد من هذه الظاهرة او التقليل من مخاطر هذا السلوك
العقاب الفردي لا يقضي على الظاهرة , والإحتواء المدعوم بتغليض العقوبة وسيلة للتخفيف من أضرارها
إذا ما علمنا ان اغلب واقول أغلب المفحطين بالخفجي وللاسف الشديد ليسوا من العاطلين
والاهم تبقى للأسرة والمجتمع الدور الابرز للحفاظ على فلذات الاكباد
بعدم السماح لابنائهم في التمادي بالسلوك السيء
وحبذا لو فُتِح مجال لدراسة جدوى الاستثمار بانشاء مضمار لممارسة مثل هذا النوع من القيادة
وفق ضوابط وقوانين واجراءات نظامية مع توفير اجراءات أمن سلامة
وتكفل حضور المتفرجين بامن ومنأى عن التعرض للاذى
فقد تكون من الحلول العملية التي قد تحقق للشباب الراغب بممارسة هواية التفحيط
طابت اوقاتكم